* مراكز إحصاءات لـ "الوطن": انطون الصحناوي اللاعب الأبرز في دائرة بيروت الأولى
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
يصل إلى بيروت صباح الاثنين الموفد السعودي نزار العلولا حاملاً رسالة من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما سيجري مباحثات سياسية رفيعة المستوى، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
هذه الزيارة البروتوكولية للسعودية إلى لبنان هي الأولى لموفد سعودي رفيع المستوى بعد أزمة استقالة الحريري في نوفمبر الماضي.
وتأتي الزيارة في ظل التحضير للانتخابات النيابية المقبلة وسط خلط للأوراق السياسية فيما يخَص التحالفات الانتخابية.
ومن المتوقع أن يجدد العلولا تأكيد السعودية على أنها لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية وبصورة خاصة الانتخابات النيابية، ومن أن المملكة أكثر ما تحرص عليه هو استقرار وسيادة لبنان وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وفقاً لما أعلنه مصدر سعودي لـ "للوطن"، الذي ذكر أنه "لا يجب تحميل هذه الزيارة أكثر مما تتحمل.
وتتزامن الزيارة في ظل توارد معلومات تشير إلى أن التحالفات الانتخابية بين تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" ستكون في أكثر من منطقة، وسيكون له تحالفات أخرى مع قوى 14 آذار في مناطق أخرى، وحسب التعبير اللبناني الشعبي "على القطعة".
"الوطن" بدورها رصدت دائرة بيروت الأولى التي يشكل فيها المسيحيون الثقل الأكبر، فيما لم يتم حسم التحالفات بشكلها النهائي إلا أنه من الواضح ان التفاهم يتجه الى تشكيل لائحة تضم "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، وأخرى تضم "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، وهذا ما أكدته مراكز إحصاءات في بيروت لـ "الوطن"، التي أكدت بدورها أن الدائرة لها رمزية خاصة بسبب المرشحين فيها وبصورة خاصة النائب بشير الجميل ابن الرئيس بشير الجميل، والذي يحمل اسمه الكثير بالنسبة للوجدان المسيحي في الأشرفية تحديداً.
وذكرت مراكز إحصاءات لـ "الوطن"، أنه وبالرغم من وجود هذه التيارات الكبيرة إلا أن اللاعب الأبرز في المنطقة سيكون لرجل الأعمال انطون الصحناوي والذي يتمتع بحضور شعبي وخدماتي وإعلامي واجتماعي كبير والذي تربطه صداقات مع العديد من القوى الاجتماعية والسياسية في لبنان.
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
يصل إلى بيروت صباح الاثنين الموفد السعودي نزار العلولا حاملاً رسالة من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كما سيجري مباحثات سياسية رفيعة المستوى، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
هذه الزيارة البروتوكولية للسعودية إلى لبنان هي الأولى لموفد سعودي رفيع المستوى بعد أزمة استقالة الحريري في نوفمبر الماضي.
وتأتي الزيارة في ظل التحضير للانتخابات النيابية المقبلة وسط خلط للأوراق السياسية فيما يخَص التحالفات الانتخابية.
ومن المتوقع أن يجدد العلولا تأكيد السعودية على أنها لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية وبصورة خاصة الانتخابات النيابية، ومن أن المملكة أكثر ما تحرص عليه هو استقرار وسيادة لبنان وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وفقاً لما أعلنه مصدر سعودي لـ "للوطن"، الذي ذكر أنه "لا يجب تحميل هذه الزيارة أكثر مما تتحمل.
وتتزامن الزيارة في ظل توارد معلومات تشير إلى أن التحالفات الانتخابية بين تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" ستكون في أكثر من منطقة، وسيكون له تحالفات أخرى مع قوى 14 آذار في مناطق أخرى، وحسب التعبير اللبناني الشعبي "على القطعة".
"الوطن" بدورها رصدت دائرة بيروت الأولى التي يشكل فيها المسيحيون الثقل الأكبر، فيما لم يتم حسم التحالفات بشكلها النهائي إلا أنه من الواضح ان التفاهم يتجه الى تشكيل لائحة تضم "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، وأخرى تضم "القوات اللبنانية" و"الكتائب"، وهذا ما أكدته مراكز إحصاءات في بيروت لـ "الوطن"، التي أكدت بدورها أن الدائرة لها رمزية خاصة بسبب المرشحين فيها وبصورة خاصة النائب بشير الجميل ابن الرئيس بشير الجميل، والذي يحمل اسمه الكثير بالنسبة للوجدان المسيحي في الأشرفية تحديداً.
وذكرت مراكز إحصاءات لـ "الوطن"، أنه وبالرغم من وجود هذه التيارات الكبيرة إلا أن اللاعب الأبرز في المنطقة سيكون لرجل الأعمال انطون الصحناوي والذي يتمتع بحضور شعبي وخدماتي وإعلامي واجتماعي كبير والذي تربطه صداقات مع العديد من القوى الاجتماعية والسياسية في لبنان.