* وفد أمني مصري يصل غزة لمتابعة المصالحة
غزة - عزالدين أبو عيشة، وكالات
في محاولة جديدة لإنعاش المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي "حماس" و"فتح"، وصل وفد أمني من المخابرات المصرية العامة، ووفد من وزراء حكومة رامي الحمد الله إلى غزة، فيما تعد هذه المرة الثانية التي يشرف فيها وفد أمني بنفسه على خطوات تمكين حكومة الوفاق الوطنية.
وتأتي زيارة الوفد لاستكمال استلام الحكومة مهامها الرسمية، بعد تعثر إتمام عملية التمكين لنحو شهرين من توقيع اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، نهاية أكتوبر الماضي.
وتتزامن زيارة الوفد الأمني المصري إلى غزة بعد عدة جلسات تمت في القاهرة بين المصريين ووفد من حكومة "حماس" برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية لمناقشة أوضاع قطاع غزة وملف المصالحة.
ووعدت مصر وفد "حماس" بتسهيلات كبيرة يشهدها القطاع، إذا تمت المصالحة الوطنية، ومن بينها تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، والتخفيف عن القطاع، وفتح معبر رفح البري.
وقال الناطق باسم حكومة الوفاق يوسف محمود إن أهم القضايا التي جاء الوفد ليناقشها هي الجباية والأمن والأراضي الحكومية وملف دمج الموظفين.
ووصف محمود الزيارة بأنها في إطار تحقيق وتنفيذ المصالحة بشكل فعلي والابتعاد عن كافة الأمور والجهات التي تحاول إنهاء المصالحة والسير في عملية الانقسام.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى استلام الحكومة مهامها مما سيعمل على توفير ما يقارب 20 ألف وظيفة لأبناء القطاع مضيفاً أن الاجتماعات الأسبوعية للحكومة والتي تتم كل ثلاثاء ستكون بالمشاركة بين الضفة الغربية وقطاع غزة عبر الفيديوكونفرنس.
ووصل القطاع 6 وزراء من حكومة الوفاق إلى جانب عدد من وكلاء الوزارات، والمدراء العامون لاستلام مهامهم في القطاع واستكمال إجراءات الدمج للموظفين، زمن بينهم وزير الزراعة والمواصلات، العدل.
وفي ذات السياق بينت حركة "حماس" في تصريح صحفي سابق بأن اللقاءات إيجابية مع الجانب المصري في القاهرة.
ووعدت حركة "حماس" بتقديم التسهيلات اللازمة وبذل كافة الجهود لإتمام عملية المصالحة و إنهاء الشرذمة الداخلية في سبيل النهوض بحياة قطاع غزة.
وقال مسؤول أمني فلسطيني إن "الوفد الأمني المصري يرأسه اللواء سامح نبيل ويضم القنصل العام في ممثلية مصر لدى رام الله خالد سامي والعميد عبد الهادي فرج، سيتابع مباشرة آليات تنفيذ المصالحة" بين فتح وحماس.
وقال مصدر مصري "مهمة الوفد في غزة هي لقاء أخوتنا الفلسطينيين ومتابعة كافة مجريات المصالحة ودفعها إلى الإمام لتحقيق الوحدة المشتركة".
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله اللواء إلى معبر ايريز توفيق أبو نعيم قائد القوى الأمنية في القطاع.
وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس المتواجد مع وفد حركته في القاهرة معلقاً على وصول الوفد المصري "كلنا رجاء أن لا يفقد شعبنا الأمل في مصالحة ناجزة ووحدة وطنية لمواجهة (...) ما يسمى صفقة القرن".
وأضاف في تغريدة على تويتر "ما تم إنجازه من تفاهمات "بين وفد حماس والمسؤولين المصريين"، حتى الآن كاف لانطلاق المصالحة من جديد".
وكانت آخر زيارة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة أواخر نوفمبر الماضي.
ويشهد اتفاق المصالحة بين الحركتين الموقع في القاهرة في أكتوبر الماضي، حالة من الجمود إثر خلافات حول "تمكين" حكومة الوفاق من تسلم كامل المسؤولية في قطاع غزة وعدم حل مشكلة استيعاب موظفي حكومة حماس السابقة البالغ عددهم نحو أربعين ألفاً بين مدني وعسكري في حكومة السلطة الفلسطينية.
وتتبادل الحركتان الاتهامات حول تعطيل المصالحة.
وقد تسلمت حكومة رامي الحمد الله معابر القطاع في نوفمبر الماضي بعد سيطرة حركة حماس عليها 10 سنوات.
ويعاني قطاع غزة وعدد سكانه نحو مليوني نسمة، من مضاعفات حصار إسرائيلي مشدد منذ 10 سنوات.
غزة - عزالدين أبو عيشة، وكالات
في محاولة جديدة لإنعاش المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي "حماس" و"فتح"، وصل وفد أمني من المخابرات المصرية العامة، ووفد من وزراء حكومة رامي الحمد الله إلى غزة، فيما تعد هذه المرة الثانية التي يشرف فيها وفد أمني بنفسه على خطوات تمكين حكومة الوفاق الوطنية.
وتأتي زيارة الوفد لاستكمال استلام الحكومة مهامها الرسمية، بعد تعثر إتمام عملية التمكين لنحو شهرين من توقيع اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، نهاية أكتوبر الماضي.
وتتزامن زيارة الوفد الأمني المصري إلى غزة بعد عدة جلسات تمت في القاهرة بين المصريين ووفد من حكومة "حماس" برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية لمناقشة أوضاع قطاع غزة وملف المصالحة.
ووعدت مصر وفد "حماس" بتسهيلات كبيرة يشهدها القطاع، إذا تمت المصالحة الوطنية، ومن بينها تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، والتخفيف عن القطاع، وفتح معبر رفح البري.
وقال الناطق باسم حكومة الوفاق يوسف محمود إن أهم القضايا التي جاء الوفد ليناقشها هي الجباية والأمن والأراضي الحكومية وملف دمج الموظفين.
ووصف محمود الزيارة بأنها في إطار تحقيق وتنفيذ المصالحة بشكل فعلي والابتعاد عن كافة الأمور والجهات التي تحاول إنهاء المصالحة والسير في عملية الانقسام.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى استلام الحكومة مهامها مما سيعمل على توفير ما يقارب 20 ألف وظيفة لأبناء القطاع مضيفاً أن الاجتماعات الأسبوعية للحكومة والتي تتم كل ثلاثاء ستكون بالمشاركة بين الضفة الغربية وقطاع غزة عبر الفيديوكونفرنس.
ووصل القطاع 6 وزراء من حكومة الوفاق إلى جانب عدد من وكلاء الوزارات، والمدراء العامون لاستلام مهامهم في القطاع واستكمال إجراءات الدمج للموظفين، زمن بينهم وزير الزراعة والمواصلات، العدل.
وفي ذات السياق بينت حركة "حماس" في تصريح صحفي سابق بأن اللقاءات إيجابية مع الجانب المصري في القاهرة.
ووعدت حركة "حماس" بتقديم التسهيلات اللازمة وبذل كافة الجهود لإتمام عملية المصالحة و إنهاء الشرذمة الداخلية في سبيل النهوض بحياة قطاع غزة.
وقال مسؤول أمني فلسطيني إن "الوفد الأمني المصري يرأسه اللواء سامح نبيل ويضم القنصل العام في ممثلية مصر لدى رام الله خالد سامي والعميد عبد الهادي فرج، سيتابع مباشرة آليات تنفيذ المصالحة" بين فتح وحماس.
وقال مصدر مصري "مهمة الوفد في غزة هي لقاء أخوتنا الفلسطينيين ومتابعة كافة مجريات المصالحة ودفعها إلى الإمام لتحقيق الوحدة المشتركة".
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله اللواء إلى معبر ايريز توفيق أبو نعيم قائد القوى الأمنية في القطاع.
وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس المتواجد مع وفد حركته في القاهرة معلقاً على وصول الوفد المصري "كلنا رجاء أن لا يفقد شعبنا الأمل في مصالحة ناجزة ووحدة وطنية لمواجهة (...) ما يسمى صفقة القرن".
وأضاف في تغريدة على تويتر "ما تم إنجازه من تفاهمات "بين وفد حماس والمسؤولين المصريين"، حتى الآن كاف لانطلاق المصالحة من جديد".
وكانت آخر زيارة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة أواخر نوفمبر الماضي.
ويشهد اتفاق المصالحة بين الحركتين الموقع في القاهرة في أكتوبر الماضي، حالة من الجمود إثر خلافات حول "تمكين" حكومة الوفاق من تسلم كامل المسؤولية في قطاع غزة وعدم حل مشكلة استيعاب موظفي حكومة حماس السابقة البالغ عددهم نحو أربعين ألفاً بين مدني وعسكري في حكومة السلطة الفلسطينية.
وتتبادل الحركتان الاتهامات حول تعطيل المصالحة.
وقد تسلمت حكومة رامي الحمد الله معابر القطاع في نوفمبر الماضي بعد سيطرة حركة حماس عليها 10 سنوات.
ويعاني قطاع غزة وعدد سكانه نحو مليوني نسمة، من مضاعفات حصار إسرائيلي مشدد منذ 10 سنوات.