* ألف شركة تركية في الجزائر
* "غصن الزيتون" مستمرة لردع الإرهاب ولا نطمع بأراضي أحد
الجزائر - عبد السلام سكية
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "الولايات المتحدة الأمريكية هي من أقدم حلفاء بلاده، لكن حصلت بعض الاختلاف بينهما في الفترة الأخيرة"، ونبه إلى أن "الحوار مستمر مع واشنطن"، بالمقابل أكد المتحدث "وجود حوار مكثف مع روسيا بشأن القضايا الإقليمية"، مشدداً على أن "اعتماد واشنطن على منظمات إرهابية لتحقيق الأمن خطأ فادح".
وذكر أردوغان، في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، نشر الاثنين، تزامنا والزيارة التي بدأها، إلى الجزائر، أن "النزاع الدائر في سوريا كان له أثر كبير على تركيا سياسياً وأمنياً واقتصادياً". واتهم عدداً من التنظيمات بتهديد أمن بلاده قائلاً "لقد شكلت المنظمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة "داعش" و"جبهة النصرة" و"بي كي كي" و"بي واي دي" و"أي بي جي"، تهديداً مباشراً على أمننا القومي".
وأورد في حديثه عن الملف السوري، أن "عملية "درع الفرات" ثم "غصن الزيتون"، التي أطلقتها أنقرة تمت لردع الإرهاب"، حسب قوله، وتابع أن "العملية تتم بحذر حتى لا يتم إلحاق الضرر بالمدنيين"، وأكد "سنواصل عملياتنا حتى يتم تطهير المنطقة بالكامل من العناصر الإرهابية...نحن لا نطمع في أراضي أي أحد".
وعن الحل للأزمة السورية، قال أردوغان، إنه "يكمن في إتباع خارطة الطريق التي وردت في قرار الأمم المتحدة رقم 2254"، ونبه الى انه "إذا ما اتبعها النظام السوري أيضا فإن الأزمة السورية ستنتهي".
وبخصوص العلاقات التي تجمع أنقرة مع كبار العالم، خاصة واشنطن وموسكو، أكد أردوغان أن "هنالك فتورًا في العلاقات مع أمريكا، التي طالبها بالوقوف إلى جانبه في المسائل التي تمس الأمن القومي التركي"، وقال "يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك جيداً أن تركيا هي الشريك الأكثر موثوقية في المنطقة ومن الخطأ الفادح الاعتماد على منظمات إرهابية مثل "بي كا كا" و"أي بي جي"، في محاولة إحلال السلام والاستقرار الدائمين".
أما عن روسيا، فسجل رئيس تركيا، أن الحوارات الثنائية معها مكثفة، مؤكداً وجود بعض التباين، وأورد "حسب وجهة نظرنا، يجب أن نترك القضايا التي نختلف فيها لنتناولها في منصات مناسبة، ونتعاون في القضايا التي نتفق عليها".
وبخصوص الجزائر التي تدوم زيارته لها ثلاثة أيام، قال بشأنها إنها "بلد صاعد وتعد نصبا للاستقرار في منطقة تشهد اضطرابات مستمرة، إضافة إلى لعبها دورا أساسيا في تحقيق الأمن"، وكشف عن وجود "ألف شركة تركية بالجزائر".
* "غصن الزيتون" مستمرة لردع الإرهاب ولا نطمع بأراضي أحد
الجزائر - عبد السلام سكية
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "الولايات المتحدة الأمريكية هي من أقدم حلفاء بلاده، لكن حصلت بعض الاختلاف بينهما في الفترة الأخيرة"، ونبه إلى أن "الحوار مستمر مع واشنطن"، بالمقابل أكد المتحدث "وجود حوار مكثف مع روسيا بشأن القضايا الإقليمية"، مشدداً على أن "اعتماد واشنطن على منظمات إرهابية لتحقيق الأمن خطأ فادح".
وذكر أردوغان، في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، نشر الاثنين، تزامنا والزيارة التي بدأها، إلى الجزائر، أن "النزاع الدائر في سوريا كان له أثر كبير على تركيا سياسياً وأمنياً واقتصادياً". واتهم عدداً من التنظيمات بتهديد أمن بلاده قائلاً "لقد شكلت المنظمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة "داعش" و"جبهة النصرة" و"بي كي كي" و"بي واي دي" و"أي بي جي"، تهديداً مباشراً على أمننا القومي".
وأورد في حديثه عن الملف السوري، أن "عملية "درع الفرات" ثم "غصن الزيتون"، التي أطلقتها أنقرة تمت لردع الإرهاب"، حسب قوله، وتابع أن "العملية تتم بحذر حتى لا يتم إلحاق الضرر بالمدنيين"، وأكد "سنواصل عملياتنا حتى يتم تطهير المنطقة بالكامل من العناصر الإرهابية...نحن لا نطمع في أراضي أي أحد".
وعن الحل للأزمة السورية، قال أردوغان، إنه "يكمن في إتباع خارطة الطريق التي وردت في قرار الأمم المتحدة رقم 2254"، ونبه الى انه "إذا ما اتبعها النظام السوري أيضا فإن الأزمة السورية ستنتهي".
وبخصوص العلاقات التي تجمع أنقرة مع كبار العالم، خاصة واشنطن وموسكو، أكد أردوغان أن "هنالك فتورًا في العلاقات مع أمريكا، التي طالبها بالوقوف إلى جانبه في المسائل التي تمس الأمن القومي التركي"، وقال "يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك جيداً أن تركيا هي الشريك الأكثر موثوقية في المنطقة ومن الخطأ الفادح الاعتماد على منظمات إرهابية مثل "بي كا كا" و"أي بي جي"، في محاولة إحلال السلام والاستقرار الدائمين".
أما عن روسيا، فسجل رئيس تركيا، أن الحوارات الثنائية معها مكثفة، مؤكداً وجود بعض التباين، وأورد "حسب وجهة نظرنا، يجب أن نترك القضايا التي نختلف فيها لنتناولها في منصات مناسبة، ونتعاون في القضايا التي نتفق عليها".
وبخصوص الجزائر التي تدوم زيارته لها ثلاثة أيام، قال بشأنها إنها "بلد صاعد وتعد نصبا للاستقرار في منطقة تشهد اضطرابات مستمرة، إضافة إلى لعبها دورا أساسيا في تحقيق الأمن"، وكشف عن وجود "ألف شركة تركية بالجزائر".