الأحواز - نهال محمد
أعلنت حركة النضال العربي في الأحواز مسؤوليتها عن انفجار محطة مضخات نفطية تابعة لشركة دره ني في مدينة رامز، مؤكدة أن "كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر، الجناح العسكري للحركة استهدفت في عملية عسكرية نوعية اكبر الحقول النفطية شمال الأحواز وهو قريب من مدينة رامز الاحوازية".
وسبق أن أعلنت كتائب محي الدين آل ناصر مسؤوليتها عن عدة عمليات سابقة تضمنت تفجير المنشآت النفطية والغازية في المدن الأحوازية، رداً على السياسة الفارسية العنصرية، ونهب ثروات الأحواز ومصادرتها لصالح الفرس، على حساب سكان الإقليم المحتل من قبل ايران.
وقبل عامين، انتشر فيديو لتفجير منشأة نفطية في مدينة أرجان شمال الأحواز العربية المحتلة، ولم تعلن وسائل الإعلام الإيرانية حينها عن العملية خوفًا من الرأي العام في إيران.
وقد دفعت سياسات "ولاية الفقيه، العرب في الاحواز إلى التركيز على مقاومة المحتل إلايراني وتحرير أراضيهم من الغزاة الإيرانيين.
ويواجه الأحوازيون جرائم يومية بسبب السياسات الإيرانية ضد الشعب العربي تتمثل في الاضطهاد الذي ادى الى انتشار الفقر والتغير الديمغرافي والمنازل المهدمة والمنازل الفقيرة والبطالة وهدم الأماكن الثقافية والتاريخية الأحوازية.
وبدأت المقاومة الاحوازية ضد المحتل الإيراني منذ احتلال الأحواز في 20 ابريل 1925. وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية في عام 1988، انخفضت حدة المواجهات بين المقاومة الأحوازية والقوات الايرانية. وفي 15 أبريل 2005، بدأت المقاومة الأحوازية في العودة بقوة من جديد، وهاجمت العديد من الأماكن والمراكز التابعة للنظام الإيراني في الأحواز مثل مركز الوالي والحاكم العسكري الايراني في الاحواز، فيما تبنت كتائب محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الاحواز الكثير من عمليات المقاومة الأحوازية ولعبت دورا هاما في مهاجمة واستهداف المراكز الإيرانية.
ولا تتوقف الحكومة الإيرانية عن سياستها في اضطهاد الأحوازيين، ما تسبب في اندلاع احتجاجات وتظاهرات مناهضة لسياسة "ولاية الفقيه"، فيما يرى المواطن الاحوازي أن مقاومة المحتل وتحرير الاحواز هو الحل الأوحد لإنهاء عقود من الظلم والاضطهاد تحت حكم "ولاية الفقيه" في الإقليم.
{{ article.visit_count }}
أعلنت حركة النضال العربي في الأحواز مسؤوليتها عن انفجار محطة مضخات نفطية تابعة لشركة دره ني في مدينة رامز، مؤكدة أن "كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر، الجناح العسكري للحركة استهدفت في عملية عسكرية نوعية اكبر الحقول النفطية شمال الأحواز وهو قريب من مدينة رامز الاحوازية".
وسبق أن أعلنت كتائب محي الدين آل ناصر مسؤوليتها عن عدة عمليات سابقة تضمنت تفجير المنشآت النفطية والغازية في المدن الأحوازية، رداً على السياسة الفارسية العنصرية، ونهب ثروات الأحواز ومصادرتها لصالح الفرس، على حساب سكان الإقليم المحتل من قبل ايران.
وقبل عامين، انتشر فيديو لتفجير منشأة نفطية في مدينة أرجان شمال الأحواز العربية المحتلة، ولم تعلن وسائل الإعلام الإيرانية حينها عن العملية خوفًا من الرأي العام في إيران.
وقد دفعت سياسات "ولاية الفقيه، العرب في الاحواز إلى التركيز على مقاومة المحتل إلايراني وتحرير أراضيهم من الغزاة الإيرانيين.
ويواجه الأحوازيون جرائم يومية بسبب السياسات الإيرانية ضد الشعب العربي تتمثل في الاضطهاد الذي ادى الى انتشار الفقر والتغير الديمغرافي والمنازل المهدمة والمنازل الفقيرة والبطالة وهدم الأماكن الثقافية والتاريخية الأحوازية.
وبدأت المقاومة الاحوازية ضد المحتل الإيراني منذ احتلال الأحواز في 20 ابريل 1925. وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية في عام 1988، انخفضت حدة المواجهات بين المقاومة الأحوازية والقوات الايرانية. وفي 15 أبريل 2005، بدأت المقاومة الأحوازية في العودة بقوة من جديد، وهاجمت العديد من الأماكن والمراكز التابعة للنظام الإيراني في الأحواز مثل مركز الوالي والحاكم العسكري الايراني في الاحواز، فيما تبنت كتائب محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الاحواز الكثير من عمليات المقاومة الأحوازية ولعبت دورا هاما في مهاجمة واستهداف المراكز الإيرانية.
ولا تتوقف الحكومة الإيرانية عن سياستها في اضطهاد الأحوازيين، ما تسبب في اندلاع احتجاجات وتظاهرات مناهضة لسياسة "ولاية الفقيه"، فيما يرى المواطن الاحوازي أن مقاومة المحتل وتحرير الاحواز هو الحل الأوحد لإنهاء عقود من الظلم والاضطهاد تحت حكم "ولاية الفقيه" في الإقليم.