دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أن بلاده لن تعارض خروج جبهة النصرة من الغوطة الشرقية في حال تم الاتفاق على ذلك.
وأضاف اليوم بعد إجراء محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص في سوريا ستافان دي ميستورا إن "الحرب السورية لا تزداد سوءا بالنسبة لأحد إلا الإرهابيين". وقال "لا أعتقد أنها تسوء، ولكنها تزداد سوءا بالنسبة للإرهابيين من جبهة النصرة الذين ينقذهم التحالف الأمريكي باستمرار سواء عن قصد أو بغير قصد". وتابع "أثرنا القضية مع واشنطن مرات عديدة ولكن لم نجد ردا معقولا".
وحمل وزير الخارجية الروسي فصائل المعارضة السورية مسؤولية إنجاح "الهدنة الإنسانية" في الغوطة الشرقية، مضيفاً أن بلاده ستواصل دعم جيش النظام السوري "للقضاء على التهديد الإرهابي".
كما أكد أن النظام السوري تخلص من مخزون الأسلحة الكيمياوية، ووضعه تحت السيطرة الدولية رغم "المزاعم السخيفة" الموجهة لحكومة النظام في سوريا.
إلى ذلك، اتهم لافروف في كلمة أمام مؤتمر نزع السلاح، الذي يقام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف الولايات المتحدة وحلفاءها "باستغلال مزاعم لا أساس لها من الصحة عن استخدام دمشق لأسلحة سامة، كأداة تخطيط سياسي مناهض لسوريا".
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي في مؤتمر نزع السلاح روبرت وود إن روسيا خرقت التزاماتها كضامن لتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيمياوية ومنع حكومة الأسد من استخدامها.
وأضاف للصحافيين في جنيف قبل وقت قصير من إلقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمته في المنتدى "تقف روسيا في الجانب الخاطئ من التاريخ، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا".
وأجاب ردا على سؤال عما يثار عن علاقة تعاون بين كوريا الشمالية وسوريا بقوله "من الواضح أن هناك علاقة طويلة بين كوريا الشمالية وسوريا، فيما يتعلق بالنشاط الصاروخي والأسلحة الكيمياوية ومكوناتها".
وبالعودة إلى لافروف، فقد حمل وزير الخارجية الروسي في وقت سابق الأربعاء فصائل المعارضة السورية مسؤولية إنجاح "الهدنة الإنسانية" في الغوطة الشرقية، مضيفا أن بلاده ستواصل دعم جيش النظام السوري "للقضاء على التهديد الإرهابي".
وقال لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "أعلنت روسيا والحكومة السورية إقامة ممرات إنسانية في الغوطة الشرقية. الدور الآن على المسلحين "من فصائل المعارضة"، والأطراف الراعية لهم للتحرك".
وتابع "ندعو أعضاء ما يسمى التحالف الأمريكي إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرته بما في ذلك مخيم الركبان للاجئين وكامل المنطقة المحيطة بالتنف".
هذا وأفاد ناشطون سوريون، الأربعاء، بأن روسيا شنت 46 غارة جوية استهدفت مدنا وبلدات في الغوطة الشرقية، في "وأد" تام للهدنة الروسية "القصيرة" التي ترنحت، الثلاثاء، إثر اتهامات متبادلة بين موسكو والمعارضة السورية باستهداف ممرات لخروج المدنيين من المنطقة المحاصرة منذ سنوات، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة أدمى لحظاتها.
إلى ذلك، لا يزال حوالي ألف مصاب ومريض يقبعون في الغوطة بانتظار التفاق على "ممرات آمنة" من قبل كل الأطراف المعنية، في حين تخشى منظمة الصحة العالمية هلاكهم، لاسيما إثر سقوط الهدنة، الثلاثاء، بعد ساعات قليلة على دخولها حيز التنفيذ.
وأضاف اليوم بعد إجراء محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص في سوريا ستافان دي ميستورا إن "الحرب السورية لا تزداد سوءا بالنسبة لأحد إلا الإرهابيين". وقال "لا أعتقد أنها تسوء، ولكنها تزداد سوءا بالنسبة للإرهابيين من جبهة النصرة الذين ينقذهم التحالف الأمريكي باستمرار سواء عن قصد أو بغير قصد". وتابع "أثرنا القضية مع واشنطن مرات عديدة ولكن لم نجد ردا معقولا".
وحمل وزير الخارجية الروسي فصائل المعارضة السورية مسؤولية إنجاح "الهدنة الإنسانية" في الغوطة الشرقية، مضيفاً أن بلاده ستواصل دعم جيش النظام السوري "للقضاء على التهديد الإرهابي".
كما أكد أن النظام السوري تخلص من مخزون الأسلحة الكيمياوية، ووضعه تحت السيطرة الدولية رغم "المزاعم السخيفة" الموجهة لحكومة النظام في سوريا.
إلى ذلك، اتهم لافروف في كلمة أمام مؤتمر نزع السلاح، الذي يقام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف الولايات المتحدة وحلفاءها "باستغلال مزاعم لا أساس لها من الصحة عن استخدام دمشق لأسلحة سامة، كأداة تخطيط سياسي مناهض لسوريا".
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي في مؤتمر نزع السلاح روبرت وود إن روسيا خرقت التزاماتها كضامن لتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيمياوية ومنع حكومة الأسد من استخدامها.
وأضاف للصحافيين في جنيف قبل وقت قصير من إلقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمته في المنتدى "تقف روسيا في الجانب الخاطئ من التاريخ، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا".
وأجاب ردا على سؤال عما يثار عن علاقة تعاون بين كوريا الشمالية وسوريا بقوله "من الواضح أن هناك علاقة طويلة بين كوريا الشمالية وسوريا، فيما يتعلق بالنشاط الصاروخي والأسلحة الكيمياوية ومكوناتها".
وبالعودة إلى لافروف، فقد حمل وزير الخارجية الروسي في وقت سابق الأربعاء فصائل المعارضة السورية مسؤولية إنجاح "الهدنة الإنسانية" في الغوطة الشرقية، مضيفا أن بلاده ستواصل دعم جيش النظام السوري "للقضاء على التهديد الإرهابي".
وقال لافروف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "أعلنت روسيا والحكومة السورية إقامة ممرات إنسانية في الغوطة الشرقية. الدور الآن على المسلحين "من فصائل المعارضة"، والأطراف الراعية لهم للتحرك".
وتابع "ندعو أعضاء ما يسمى التحالف الأمريكي إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرته بما في ذلك مخيم الركبان للاجئين وكامل المنطقة المحيطة بالتنف".
هذا وأفاد ناشطون سوريون، الأربعاء، بأن روسيا شنت 46 غارة جوية استهدفت مدنا وبلدات في الغوطة الشرقية، في "وأد" تام للهدنة الروسية "القصيرة" التي ترنحت، الثلاثاء، إثر اتهامات متبادلة بين موسكو والمعارضة السورية باستهداف ممرات لخروج المدنيين من المنطقة المحاصرة منذ سنوات، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة أدمى لحظاتها.
إلى ذلك، لا يزال حوالي ألف مصاب ومريض يقبعون في الغوطة بانتظار التفاق على "ممرات آمنة" من قبل كل الأطراف المعنية، في حين تخشى منظمة الصحة العالمية هلاكهم، لاسيما إثر سقوط الهدنة، الثلاثاء، بعد ساعات قليلة على دخولها حيز التنفيذ.