* 22 منفذاً يعمل بالطاقة الاستيعابية الكاملة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد الأساسية
* يجب إخضاع الانقلابيين للقرارات الأممية والمرجعيات الثلاث للحل السياسي
* ترحيب بالأدلة المادية على تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية
* مبادرات بتوقيع 6 مشروعات لعلاج الجرحى وإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين
* القوات المشتركة للتحالف مستمرة في دعم الجيش الوطني اليمني
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
جدد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، التذكير بموقف دول التحالف الثابت تجاه ضرورة خضوع والتزام الانقلابين بالقرارات الأممية والمرجعيات الثلاث للحل السياسي، حيث توجد بعض الادعاءات الواردة في تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في اليمن، الذي صدر في 28 فبراير 2018 كتقرير نهائي، والذي يرحب به التحالف ويتحفظ على بعض ما ورد فيه من فقراتٍ لم تستند إلى الأدلة، بل على معطيات وفرضيات لم تثبت، مؤكداً أن "الإرهاب الحوثي ينقل الأطفال من المدارس إلى ساحات القتال".
وثمن العقيد ركن تركي المالكي الجهود والمساعي التي بذلها المبعوث السابق للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد أثناء فترة تكليفه كمبعوث أممي خاص لليمن، والتي وصلت في كثير من الأحيان إلى طريق مسدود بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية المسلحة، وتعنتها وتجاهلها للقوانين والقرارات الدولية والأممية.
ورحب العقيد المالكي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي المنعقد بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض بتعيين مارتن جريفيتس كمبعوث خاص للأمم إلى اليمن، متمنياً له التوفيق، منوهاً بأن التحالف يرحب بافتتاح مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالعاصمة المؤقتة عدن، داعياً جميع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بافتتاح مكاتب لهذه المنظمات في العاصمة المؤقتة عدن، تطبيقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، خصوصاً فيما جاء في المادة 41 الفقرة الثانية، التي تحتم التواصل مع الحكومة ومع وزارة الخارجية بحكم أن وزارة الخارجية اليمنية حالياً تمثلها العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار المالكي في هذا الصدد إلى ترحيب التحالف بالأدلة المادية، التي تؤكد تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية، فيما يخص الصواريخ الباليستية، وكذلك الطائرات من دون طيار والقوارب السريعة والألغام لتعقيد الأزمة اليمنية، وأثارت الفوضى ونشرها في المنطقة، لافتاً الانتباه إلى مطالبات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بتضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار 2140.
وشدّد التحالف على لزوم حماية الآثار التاريخية اليمنية من عبث الميليشيا الحوثية، التي أكدت الحكومة اليمنية الشرعية بعد التواصل معها، وجود حالات من بعض الأشخاص كأبوعلي الحاكم وعائلته، وتورطهم في المتاجرة بالآثار اليمنية، خصوصاً من المتحف الوطني من العاصمة صنعاء.
وأكد المتحدث الرسمي باسم التحالف وجود بعض الادعاءات فيما يخص الحوادث العرضية، والتي يؤكد التحالف على موقفه منها والتزامه القانوني والأخلاقي بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني، حيث توجد كثير من الحالات الواردة في التقرير، وجرى الإعلان عنها من قبل التحالف في بعض التقارير والتصاريح الرسمية، وهناك بعض الحالات التي ينظر فيها من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
وعن كثير الاستفسارات الموجهة لدول التحالف وقيادة القوات المشتركة لقوات التحالف فيما يخص تنقل الإعلاميين والوسائل الإعلامية، خصوصاً الغربية إلى الداخل اليمني، حيث يشاع كثيراً أن التحالف يمنع وصول الإعلاميين وكذلك الصحف أو الوكالات الإعلامية للداخل اليمني، مؤكداً أن ما يذكر في هذا الشأن غير دقيق، لأن هناك تعليمات صادرة من الحكومة الشرعية اليمنية فيما يخص تنقل الوسائل الإعلامية والصحافيين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أن التحالف يلتزم بتطبيق التعليمات وإصدار التصاريح بحسب ما يرد للحكومة الشرعية، وجميع التعليمات الواضحة أمامكم وسيتم نقلها إلى الإعلام الغربي إذا ما أرادوا التنقل في الداخل اليمني، والتحالف يسهل وصول هذه الوسائل الإعلامية والصحفيين إلى الداخل اليمني، وليس هناك أي ممانعة في التقارير الصحفية أو وجود وسائل إعلامية على الأرض.
وعن المنافذ الإغاثية في اليمن سواء كانت جوية أو بحرية أو برية، كشف المالكي عن وجود عدد 22 منفذاً يعمل حالياً بالطاقة الاستيعابية الكاملة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد الأساسية إلى اليمن.
وعن نتائج خطة العمليات الإنسانية الشاملة حتى اليوم، سواءً كانت غذائية أو إيوائية أو صحية أو نفط بلغ مجموعها 168292 مساعدة غذائية وإيوائية وصحية، فيما بلغ عدد المستفيدين من أبناء الشعب اليمني حتى اليوم 95.879 شخص، وبإذن الله تعالى في خلال اليومين القادمة راح يتعدى العدد المليون.
واستعرض المالكي عبر عرضٍ مرئي بعض الصور في تدفق المساعدات الإنسانية ضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن في الفترة السابقة، حيث كان هناك بعض المبادرات ضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، ومنها 69 قافلة توجهت إلى منفذ الوديعة، من ثم توزعت إلى المحافظات اليمنية بالداخل.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف إلى وجود مبادرات بتوقيع 6 مشروعات لعلاج الجرحى وكذلك إعادة تأهيل الأطفال، كما بلغ عدد التصاريح البحرية والجوية والبرية الصادرة منذ بداية العمليات العسكرية حتى اليوم 18991 تصريحاً، بلغ عدد التصاريح البحرية خلال الفترة 50 تصريحاً للسفن البحرية، التي تحمل جميع المواد الضرورية الإغاثية الطبية، وكذلك الوقود، منوهاً إلى أن جميع المنافذ البرية البحرية والجوية تعمل بالطاقة الاستيعابية التي تبلغ 22 منفذاً، كما بلغ عدد السفن التي تم التصريح لها خلال الفترة السابقة 13 سفينة تحمل المواد الطبية والقمح والغاز، كما بلغ عدد السفن التجارية المتواجدة في الموانئ اليمنية في الوقت الحالي 18 سفينة، والسفن التجارية المتواجدة في مناطق رمي المخطاف لدخول الموانئ اليمنية عدد 23 سفينة تحمل المشتقات النفطية والقمح والحاويات والأسمنت وكذلك الركاب.
وبين أن التصاريح الجوية بلغ عددها 87 للرحلات المتوجهة إلى الداخل اليمني إلى المطارات الأربع، وعدد الركاب 8 آلاف وأربعين راكب من وإلى اليمن، والمنافذ البرية عدد 11 تصريحاً، وتستمر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجنيد الأطفال في مخالفة للقانون الدولي والإنساني المادة 77 والمادة 87 وفرض مبالغ مالية إذا رفض العائلات لتجنيد الأطفال، وهو كما هو حاصل في كثير من المحافظات اليمنية، ويتم فرض غرامات مالية تصل إلى 20 ألف ريال يمني لكل طفل ترفض العائلة أن يتم أخذه و أدلجته ومن ثم أخذه إلى مناطق العمليات.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية إن "الإرهاب الحوثي ينقل الأطفال من المدارس إلى ساحات القتال"، وكما ذكرنا سابقاً نقلنا رسالة الطفل يونس إلى أطفال اليمن كافة وشعاره من المتارس إلى المدارس، وعلى العائلات الالتزام والمحافظة على أطفالها وعدم الزج بهم في المعارك، وفي الوقت الذي تقدم فيه الميليشيا الحوثية الأطفال إلى القتل هناك، أعلنا سابقاً وتم تسليم الأطفال إلى الحكومة اليمنية الشرعية، وهذه إحدى مبادرات وحدة حماية الطفل التي تم تأسيسها وإنشاؤها بهيئة قيادة القوات المشتركة للتحالف وتعنى بالأطفال الذين يتم إلقاء القبض عليهم في المناطق الحدودية ويشاركون في العمليات العسكرية.
وعن محاربة المنظمات الإرهابية أشار المالكي إلى استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بمحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة في الداخل اليمني لحماية الشعب اليمني وحماية الأمن الإقليمي والدولي، وفي يوم 9 جمادى الآخرة تم إطلاق عمليتين لمحاربة الإرهاب العملية الأولى عملية الفيصل وكذلك عملية السيف الحاسم.
وفيما يتعلق بتجنيد الحوثي للأطفال وهل مازال يستمر بنفس الوتيرة، وما مدى صحة ارتفاع أعداد الاغتيالات من قبل الحوثي، بين المالكي أنه فيما يخص الأطفال، ذكرنا في البداية أن الميليشيات الحوثية مدعومة من إيران ولديها خسائر كثيره في يخص كثير من القادة والمقاتلين، حيث أصبحت تزج بالأطفال إلى المعارك، إلى جانب الضغط على العائلات اليمنية، وهناك الكثير من التقرير ذكرت ذلك من الداخل اليمني، كذلك المنظمات الحقوقية وجدت أن عمليات خطف الأطفال وكذلك وضع غرامات مالية، خصوصاً في العاصمة صنعاء يتم فرضها على العائلات اليمنية بعشرين ألف ريال يمني لكل طفل، وهذه مخالفة واضحة وصريحة. وفيما يخص الاغتيالات، أكد المالكي على وجودها ما بين القيادات الحوثية، خصوصاً بعد تصفية الرئيس السابق، حيث أصبح هناك كثير من عمليات الاغتيال، وترتيب الأوراق في المنظمة الإرهابية، وهناك عمليات كثيرة في صنعاء، وفي كثير من المناطق في صعده، لتقاسم المكاسب وكذلك تصفيات فيما بين القادة الحوثيين.
وعن انعقاد مؤتمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بالعاصمة الأردنية عمان مؤخراً، حيث قام بإعداده مجموعة من النشطاء اليمنيين، وسلطوا الضوء على جميع الأعمال وجرائم مليشيات الحوثية ضد الأطفال والنساء، بين المتحدث باسم قوات التحالف أنه جرى الاطلاع على البيان الختامي للمؤتمر، مشيداً بما جاء به من توصيات ومعلومات في كل الجوانب سواء كان في مخالفة المليشيات الحوثي المدعومة من إيران والقانون الدولي والإنساني، وما تقوم به من عمليات القتل خارج نطاق القانون كذلك الإخفاء القصري وجميع أنواع الاختراقات لحقوق الانسان، ونرحب بما يرد من المنظمات الحقوقية سواء كانت يمنيه أو سواء كانت من المنظمات الأممية في إبراز الاختراق المليشية الحوثية المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني وهذا هو الوجه الحقيقي للمليشية الحوثية.
وفي رد على سؤال لصحافي حول ترحيل 200 ألف لنظام الإقامة 70% منهم يمنيين، وكيف يمكن تلافي مشاكل الحوثي في استغلال عودتهم إلى اليمن، خصوصاً في ظل الوضع المعيشي الصعب في اليمن، قال المالكي: أنا لا أعلم عن الأرقام التي أوردتها، وبإمكانك الرجوع لوزارة العمل للإجابة على مخالفة العمل أو مخالفة نظام الإقامة في المملكة، لكن هناك ثقة كبيرة بأبناء اليمن الشرفاء سواء عادوا إلى وطنهم أم هم موجودين في المملكة العربية السعودية، ولا أعتقد أنه يمكن استغلال العائدين من المليشيات الحوثية، حيث إن لديهم هدف وطني في تحرير كافة الأراضي وعودة الشرعية.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في دعم الجيش الوطني اليمني للداخل اليمني وعلى حدود المملكة العربية السعودية وكذلك الاستمرار في محاربة التنظيمات الإرهابية في كافة المحافظات اليمنية لفرض الأمن والاستقرار اليمني والإقليمي والدولي، وكذلك تستمر جهود مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن في تقديم كافة المساعدات الإغاثية والدوائية والصحية إلى المحافظات كافة سواء كانت تحت ظرف الحكومة الشرعية أو تحت سيطرة الانقلابين، وقريباً - بإذن الله - سيتم عرض الأرقام، ونتطلع بزيادة عدد المستفيدين لعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.
* يجب إخضاع الانقلابيين للقرارات الأممية والمرجعيات الثلاث للحل السياسي
* ترحيب بالأدلة المادية على تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية
* مبادرات بتوقيع 6 مشروعات لعلاج الجرحى وإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين
* القوات المشتركة للتحالف مستمرة في دعم الجيش الوطني اليمني
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
جدد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، التذكير بموقف دول التحالف الثابت تجاه ضرورة خضوع والتزام الانقلابين بالقرارات الأممية والمرجعيات الثلاث للحل السياسي، حيث توجد بعض الادعاءات الواردة في تقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في اليمن، الذي صدر في 28 فبراير 2018 كتقرير نهائي، والذي يرحب به التحالف ويتحفظ على بعض ما ورد فيه من فقراتٍ لم تستند إلى الأدلة، بل على معطيات وفرضيات لم تثبت، مؤكداً أن "الإرهاب الحوثي ينقل الأطفال من المدارس إلى ساحات القتال".
وثمن العقيد ركن تركي المالكي الجهود والمساعي التي بذلها المبعوث السابق للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد أثناء فترة تكليفه كمبعوث أممي خاص لليمن، والتي وصلت في كثير من الأحيان إلى طريق مسدود بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية المسلحة، وتعنتها وتجاهلها للقوانين والقرارات الدولية والأممية.
ورحب العقيد المالكي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي المنعقد بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض بتعيين مارتن جريفيتس كمبعوث خاص للأمم إلى اليمن، متمنياً له التوفيق، منوهاً بأن التحالف يرحب بافتتاح مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالعاصمة المؤقتة عدن، داعياً جميع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بافتتاح مكاتب لهذه المنظمات في العاصمة المؤقتة عدن، تطبيقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، خصوصاً فيما جاء في المادة 41 الفقرة الثانية، التي تحتم التواصل مع الحكومة ومع وزارة الخارجية بحكم أن وزارة الخارجية اليمنية حالياً تمثلها العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار المالكي في هذا الصدد إلى ترحيب التحالف بالأدلة المادية، التي تؤكد تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية، فيما يخص الصواريخ الباليستية، وكذلك الطائرات من دون طيار والقوارب السريعة والألغام لتعقيد الأزمة اليمنية، وأثارت الفوضى ونشرها في المنطقة، لافتاً الانتباه إلى مطالبات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بتضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار 2140.
وشدّد التحالف على لزوم حماية الآثار التاريخية اليمنية من عبث الميليشيا الحوثية، التي أكدت الحكومة اليمنية الشرعية بعد التواصل معها، وجود حالات من بعض الأشخاص كأبوعلي الحاكم وعائلته، وتورطهم في المتاجرة بالآثار اليمنية، خصوصاً من المتحف الوطني من العاصمة صنعاء.
وأكد المتحدث الرسمي باسم التحالف وجود بعض الادعاءات فيما يخص الحوادث العرضية، والتي يؤكد التحالف على موقفه منها والتزامه القانوني والأخلاقي بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني، حيث توجد كثير من الحالات الواردة في التقرير، وجرى الإعلان عنها من قبل التحالف في بعض التقارير والتصاريح الرسمية، وهناك بعض الحالات التي ينظر فيها من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
وعن كثير الاستفسارات الموجهة لدول التحالف وقيادة القوات المشتركة لقوات التحالف فيما يخص تنقل الإعلاميين والوسائل الإعلامية، خصوصاً الغربية إلى الداخل اليمني، حيث يشاع كثيراً أن التحالف يمنع وصول الإعلاميين وكذلك الصحف أو الوكالات الإعلامية للداخل اليمني، مؤكداً أن ما يذكر في هذا الشأن غير دقيق، لأن هناك تعليمات صادرة من الحكومة الشرعية اليمنية فيما يخص تنقل الوسائل الإعلامية والصحافيين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أن التحالف يلتزم بتطبيق التعليمات وإصدار التصاريح بحسب ما يرد للحكومة الشرعية، وجميع التعليمات الواضحة أمامكم وسيتم نقلها إلى الإعلام الغربي إذا ما أرادوا التنقل في الداخل اليمني، والتحالف يسهل وصول هذه الوسائل الإعلامية والصحفيين إلى الداخل اليمني، وليس هناك أي ممانعة في التقارير الصحفية أو وجود وسائل إعلامية على الأرض.
وعن المنافذ الإغاثية في اليمن سواء كانت جوية أو بحرية أو برية، كشف المالكي عن وجود عدد 22 منفذاً يعمل حالياً بالطاقة الاستيعابية الكاملة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد الأساسية إلى اليمن.
وعن نتائج خطة العمليات الإنسانية الشاملة حتى اليوم، سواءً كانت غذائية أو إيوائية أو صحية أو نفط بلغ مجموعها 168292 مساعدة غذائية وإيوائية وصحية، فيما بلغ عدد المستفيدين من أبناء الشعب اليمني حتى اليوم 95.879 شخص، وبإذن الله تعالى في خلال اليومين القادمة راح يتعدى العدد المليون.
واستعرض المالكي عبر عرضٍ مرئي بعض الصور في تدفق المساعدات الإنسانية ضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن في الفترة السابقة، حيث كان هناك بعض المبادرات ضمن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، ومنها 69 قافلة توجهت إلى منفذ الوديعة، من ثم توزعت إلى المحافظات اليمنية بالداخل.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف إلى وجود مبادرات بتوقيع 6 مشروعات لعلاج الجرحى وكذلك إعادة تأهيل الأطفال، كما بلغ عدد التصاريح البحرية والجوية والبرية الصادرة منذ بداية العمليات العسكرية حتى اليوم 18991 تصريحاً، بلغ عدد التصاريح البحرية خلال الفترة 50 تصريحاً للسفن البحرية، التي تحمل جميع المواد الضرورية الإغاثية الطبية، وكذلك الوقود، منوهاً إلى أن جميع المنافذ البرية البحرية والجوية تعمل بالطاقة الاستيعابية التي تبلغ 22 منفذاً، كما بلغ عدد السفن التي تم التصريح لها خلال الفترة السابقة 13 سفينة تحمل المواد الطبية والقمح والغاز، كما بلغ عدد السفن التجارية المتواجدة في الموانئ اليمنية في الوقت الحالي 18 سفينة، والسفن التجارية المتواجدة في مناطق رمي المخطاف لدخول الموانئ اليمنية عدد 23 سفينة تحمل المشتقات النفطية والقمح والحاويات والأسمنت وكذلك الركاب.
وبين أن التصاريح الجوية بلغ عددها 87 للرحلات المتوجهة إلى الداخل اليمني إلى المطارات الأربع، وعدد الركاب 8 آلاف وأربعين راكب من وإلى اليمن، والمنافذ البرية عدد 11 تصريحاً، وتستمر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجنيد الأطفال في مخالفة للقانون الدولي والإنساني المادة 77 والمادة 87 وفرض مبالغ مالية إذا رفض العائلات لتجنيد الأطفال، وهو كما هو حاصل في كثير من المحافظات اليمنية، ويتم فرض غرامات مالية تصل إلى 20 ألف ريال يمني لكل طفل ترفض العائلة أن يتم أخذه و أدلجته ومن ثم أخذه إلى مناطق العمليات.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية إن "الإرهاب الحوثي ينقل الأطفال من المدارس إلى ساحات القتال"، وكما ذكرنا سابقاً نقلنا رسالة الطفل يونس إلى أطفال اليمن كافة وشعاره من المتارس إلى المدارس، وعلى العائلات الالتزام والمحافظة على أطفالها وعدم الزج بهم في المعارك، وفي الوقت الذي تقدم فيه الميليشيا الحوثية الأطفال إلى القتل هناك، أعلنا سابقاً وتم تسليم الأطفال إلى الحكومة اليمنية الشرعية، وهذه إحدى مبادرات وحدة حماية الطفل التي تم تأسيسها وإنشاؤها بهيئة قيادة القوات المشتركة للتحالف وتعنى بالأطفال الذين يتم إلقاء القبض عليهم في المناطق الحدودية ويشاركون في العمليات العسكرية.
وعن محاربة المنظمات الإرهابية أشار المالكي إلى استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بمحاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة في الداخل اليمني لحماية الشعب اليمني وحماية الأمن الإقليمي والدولي، وفي يوم 9 جمادى الآخرة تم إطلاق عمليتين لمحاربة الإرهاب العملية الأولى عملية الفيصل وكذلك عملية السيف الحاسم.
وفيما يتعلق بتجنيد الحوثي للأطفال وهل مازال يستمر بنفس الوتيرة، وما مدى صحة ارتفاع أعداد الاغتيالات من قبل الحوثي، بين المالكي أنه فيما يخص الأطفال، ذكرنا في البداية أن الميليشيات الحوثية مدعومة من إيران ولديها خسائر كثيره في يخص كثير من القادة والمقاتلين، حيث أصبحت تزج بالأطفال إلى المعارك، إلى جانب الضغط على العائلات اليمنية، وهناك الكثير من التقرير ذكرت ذلك من الداخل اليمني، كذلك المنظمات الحقوقية وجدت أن عمليات خطف الأطفال وكذلك وضع غرامات مالية، خصوصاً في العاصمة صنعاء يتم فرضها على العائلات اليمنية بعشرين ألف ريال يمني لكل طفل، وهذه مخالفة واضحة وصريحة. وفيما يخص الاغتيالات، أكد المالكي على وجودها ما بين القيادات الحوثية، خصوصاً بعد تصفية الرئيس السابق، حيث أصبح هناك كثير من عمليات الاغتيال، وترتيب الأوراق في المنظمة الإرهابية، وهناك عمليات كثيرة في صنعاء، وفي كثير من المناطق في صعده، لتقاسم المكاسب وكذلك تصفيات فيما بين القادة الحوثيين.
وعن انعقاد مؤتمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بالعاصمة الأردنية عمان مؤخراً، حيث قام بإعداده مجموعة من النشطاء اليمنيين، وسلطوا الضوء على جميع الأعمال وجرائم مليشيات الحوثية ضد الأطفال والنساء، بين المتحدث باسم قوات التحالف أنه جرى الاطلاع على البيان الختامي للمؤتمر، مشيداً بما جاء به من توصيات ومعلومات في كل الجوانب سواء كان في مخالفة المليشيات الحوثي المدعومة من إيران والقانون الدولي والإنساني، وما تقوم به من عمليات القتل خارج نطاق القانون كذلك الإخفاء القصري وجميع أنواع الاختراقات لحقوق الانسان، ونرحب بما يرد من المنظمات الحقوقية سواء كانت يمنيه أو سواء كانت من المنظمات الأممية في إبراز الاختراق المليشية الحوثية المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني وهذا هو الوجه الحقيقي للمليشية الحوثية.
وفي رد على سؤال لصحافي حول ترحيل 200 ألف لنظام الإقامة 70% منهم يمنيين، وكيف يمكن تلافي مشاكل الحوثي في استغلال عودتهم إلى اليمن، خصوصاً في ظل الوضع المعيشي الصعب في اليمن، قال المالكي: أنا لا أعلم عن الأرقام التي أوردتها، وبإمكانك الرجوع لوزارة العمل للإجابة على مخالفة العمل أو مخالفة نظام الإقامة في المملكة، لكن هناك ثقة كبيرة بأبناء اليمن الشرفاء سواء عادوا إلى وطنهم أم هم موجودين في المملكة العربية السعودية، ولا أعتقد أنه يمكن استغلال العائدين من المليشيات الحوثية، حيث إن لديهم هدف وطني في تحرير كافة الأراضي وعودة الشرعية.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في دعم الجيش الوطني اليمني للداخل اليمني وعلى حدود المملكة العربية السعودية وكذلك الاستمرار في محاربة التنظيمات الإرهابية في كافة المحافظات اليمنية لفرض الأمن والاستقرار اليمني والإقليمي والدولي، وكذلك تستمر جهود مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن في تقديم كافة المساعدات الإغاثية والدوائية والصحية إلى المحافظات كافة سواء كانت تحت ظرف الحكومة الشرعية أو تحت سيطرة الانقلابين، وقريباً - بإذن الله - سيتم عرض الأرقام، ونتطلع بزيادة عدد المستفيدين لعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.