دمشق - رامي الخطيب
يشهد الجنوب السوري حرب إعدامات مستعرة بين تنظيم الدولة "داعش"، وفصائل المعارضة، حيث قام جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، "داعش"، في منطقة حوض اليرموك جنوب غرب سوريا، بإصدار فيديو يظهر فيه عناصر ملثمون وهم يقومون بإعدام عدد من الرجال ممن أسموهم مرتدين وصحوات، وانهم سيعبدون الطريق نحو روما برؤوسهم كما زعموا، وقاموا بإجبار البعض على حفر قبورهم بأيديهم قبل إعدامهم كما ذبحوا 3 شباب بطريقة مقززة.
في المقابل، قامت فصائل محسوبة على المعارضة بإعدام 5 شباب من المنتمين لتنظيم "داعش"، بين بلدتي داعل وابطع بريف درعا في رد على ما يبدو لإصدار جيش خالد بن الوليد الذي أثار ضجة بسبب احتوائه على مشاهد مؤذية لمشاعر الناس.
وكانت هيئة تحرير الشام أعدمت 5 رجال من المنتمين لـ "داعش" قرب بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي خلال الشهر المنصرم كرد على عملية انتحارية قام بها احد عناصر "داعش"، استهدفت حاجزاً للهيئة أودى بحياة 7 أشخاص في ذات المنطقة.
والغريب في الأمر أن جيش خالد بن الوليد ينشر بيانات لإعداماته بشكل رسمي بينما تقوم فصائل محسوبة على المعارضة بالإعدام بشكل سريع دون إصدار أي بيانات أو توضيحات وخارج مظلة محكمة دار العدل في حوران التي تضم 92 فصيلاً للمعارضة.
ويطالب الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الفصائل التي تقوم بالإعدام بإصدار بيانات رسمية توضح ما حدث أفضل من الإعدامات الليلية وإلقاء الجثث في قارعة الطريق وهو ما يجعل الباب مفتوحاً أمام تكهنات الناس.
يشهد الجنوب السوري حرب إعدامات مستعرة بين تنظيم الدولة "داعش"، وفصائل المعارضة، حيث قام جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة، "داعش"، في منطقة حوض اليرموك جنوب غرب سوريا، بإصدار فيديو يظهر فيه عناصر ملثمون وهم يقومون بإعدام عدد من الرجال ممن أسموهم مرتدين وصحوات، وانهم سيعبدون الطريق نحو روما برؤوسهم كما زعموا، وقاموا بإجبار البعض على حفر قبورهم بأيديهم قبل إعدامهم كما ذبحوا 3 شباب بطريقة مقززة.
في المقابل، قامت فصائل محسوبة على المعارضة بإعدام 5 شباب من المنتمين لتنظيم "داعش"، بين بلدتي داعل وابطع بريف درعا في رد على ما يبدو لإصدار جيش خالد بن الوليد الذي أثار ضجة بسبب احتوائه على مشاهد مؤذية لمشاعر الناس.
وكانت هيئة تحرير الشام أعدمت 5 رجال من المنتمين لـ "داعش" قرب بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي خلال الشهر المنصرم كرد على عملية انتحارية قام بها احد عناصر "داعش"، استهدفت حاجزاً للهيئة أودى بحياة 7 أشخاص في ذات المنطقة.
والغريب في الأمر أن جيش خالد بن الوليد ينشر بيانات لإعداماته بشكل رسمي بينما تقوم فصائل محسوبة على المعارضة بالإعدام بشكل سريع دون إصدار أي بيانات أو توضيحات وخارج مظلة محكمة دار العدل في حوران التي تضم 92 فصيلاً للمعارضة.
ويطالب الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الفصائل التي تقوم بالإعدام بإصدار بيانات رسمية توضح ما حدث أفضل من الإعدامات الليلية وإلقاء الجثث في قارعة الطريق وهو ما يجعل الباب مفتوحاً أمام تكهنات الناس.