{{ article.article_title }}

* نجيب ميقاتي: نسعى لعلاقة استراتيجية مع السعودية الشقيقةبيروت - بديع قرحاني، وكالاتبدأت اللوائح الانتخابية بالظهور في مدينة طرابلس ثاني أكبر المدن اللبنانية، حيث تعد معركة الانتخابات في طرابلس، هي أم المعارك، وأصبح واضحاً أن الأمور تتجه للتنافس بين 5 لوائح، وهي لائحة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، الذي وضع اللمسات الأخيرة قبل إعلانها، حسبما أكد مصدر من جمعية "العزم والسعادة"، لـ "الوطن". ومن أبرز المرشحين إضافة إلى الرئيس ميقاتي، الدكتور محمد نديم الجسر ابن أحد أبرز المفتين في تاريخ لبنان المرحوم الشيخ نديم الجسر صاحب كتاب "قصة الإيمان". ويعد ذلك نجاح للرئيس ميقاتي في انضمام الجسر إلى لائحته لما يتمتع به من احترام في مدينة طرابلس. إضافة إلى لائحة وزير العدل السابق اشرف ريفي والتي سيعلن عنها بعد إقفال باب الترشح في 7 الشهر الجاري، ولائحة "تيار المستقبل" وأبرز مرشحيهم النائب سمير الجسر، والنائب محمد عبد اللطيف كبارة، ولائحة رابعة يسعى لتشكيلها الوزير السابق فيصل كرامي، وسوف تضم بأغلبيتها شخصيات من قوى 8 آذار، ولائحة خامسة يسعى المجتمع المدني إلى تشكيلها.المعركة الانتخابية في طرابلس والتي تضم أيضاً منطقة الضنية والمنية ستكون أم المعارك لما تشكله هذه المنطقة ذات الغالبية السنية بحيث من يحصل فيها على أعلى الأصوات سيكرس نفسه زعيماً سنياً حسب الأعراف في لبنان، حسبما تؤكد مراكز الدراسات والأبحاث، التي تشير بدورها إلى أن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي سيحصل على أعلى نسبة من الأصوات، وقد دعا ميقاتي إلى صياغة علاقة استراتيجية مع الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، وسائر الأشقاء بما يحمي هوية لبنان ومصالحه، مذكراً بأن زيارة مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا إلى بيروت كانت ودية وايجابية وأخوية كالعادة. ورداً على سؤال عن المؤتمرات الدولية لدعم لبنان ومنها مؤتمر "سيدر" في باريس الشهر المقبل، قال "ما يؤمل من هذه اللقاءات لا يتعدى كونه إطلالات سياسية على الدول العربية والصديقة يحتاجها لبنان في هذه المرحلة لبث عوامل ثقة بالواقع اللبناني السياسي والأمني والاقتصادي، لكن من غير المتوقع الخروج بنتائج كبيرة عملياً، لأن الدول الداعمة كانت تنتظر إصلاحات بنيوية على الاقتصاد اللبناني والإدارة لم تتحقق للأسف، ناهيك عن أخبار الهدر والصفقات التي لا تعطي انطباعاً جيداً ولا تشجع الدول الخارجية على أكثر من دعم سياسي في الوقت الراهن.