جنيف - (رويترز): قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين الجمعة إن الضربات الجوية على جيب الغوطة الشرقية المحاصر في سوريا وقصف مقاتلي المعارضة لدمشق يشكلان على الأرجح جرائم حرب ينبغي إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية. وأضاف أنه "ينبغي لمرتكبي هذه الجرائم في سوريا أن يعلموا أنه يجري العمل على تحديد هوياتهم وأن ملفات تعد بهدف محاكمتهم جنائياً في المستقبل". وفي واحد من أعنف الهجمات في الحرب السورية، أسفر 12 يوماً من القصف والضربات الجوية الحكومية على الغوطة عن مقتل مئات.
ويتألف جيب الغوطة الذي تحاصره الحكومة من عدة بلدات وقرى ويقطنه نحو 400 ألف نسمة وهو آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة قرب العاصمة. وأرجأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة تصويتا على مشروع قرار قدمته بريطانيا حول الوضع الإنساني في الغوطة، وذلك بعد أن فشلت الدول الأعضاء في الاتفاق على صيغة نهائية. وكانت بريطانيا قد تقدمت بمسودة القرار في جلسة طارئة للمجلس. وتطالب الوثيقة بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية فوراً إلى المنطقة حيث أعلنت روسيا من جانب واحد هدنة إنسانية لخمس ساعات يومياً لم تتح حتى الآن إيصال مساعدات أو إجلاء مدنيين أو مصابين.
ويتألف جيب الغوطة الذي تحاصره الحكومة من عدة بلدات وقرى ويقطنه نحو 400 ألف نسمة وهو آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة قرب العاصمة. وأرجأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة تصويتا على مشروع قرار قدمته بريطانيا حول الوضع الإنساني في الغوطة، وذلك بعد أن فشلت الدول الأعضاء في الاتفاق على صيغة نهائية. وكانت بريطانيا قد تقدمت بمسودة القرار في جلسة طارئة للمجلس. وتطالب الوثيقة بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية فوراً إلى المنطقة حيث أعلنت روسيا من جانب واحد هدنة إنسانية لخمس ساعات يومياً لم تتح حتى الآن إيصال مساعدات أو إجلاء مدنيين أو مصابين.