قتل 11 مدنياً، وأصيب عدد آخر، في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، السبت، إثر غارات شنتها الطائرات الحربية السورية خلال ساعات الهدنة التي أعلنتها موسكو.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في ريف دمشق لـ"سكاي نيوز عربية"، إن أكثر من 30 غارة جوية سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حمورية وبيت سوى ومنطقة المرج وحرستا ودوما.
وأدت الغارات إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، حسب مدير الدفاع المدني.
من جهته، قال مركز الغوطة الإعلامي، إن الطيران السوري ألقى قنابل النابالم الحارق فوق بلدة مسرابا، ما أدى إلى إصابة مدنيين بحروق وجروح، مشيرا إلى أن القصف على البلدة وقع عند منتصف الليلة الماضية وتكرر في الصباح.
ويأتي التصعيد على الغوطة، بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام على محور الفوج 274 في أطراف بلدة الشيفونية شرقي الغوطة.
وفي السياق نفسه، تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، مدعومة بميليشيات إيرانية على محور المشافي وحي العجمي، على أطراف مدينة حرستا.
ودخلت الهدنة الروسية بالغوطة الشرقية المحاصرة يومها الخامس، وبحسب المجلس المحلي في غوطة دمشق لم تسجل حالات لخروج مدنيين من المنطقة، حيث ما يزال المدنيين في الأقبية وتحت الأرض بالتزامن مع استمرار القصف.
ووثق مركز الدفاع المدني مقتل 103 مدنيين نتيجة قصف القوات السورية والروسية على الغوطة الشرقية منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2401، الأسبوع الماضي الذي يقضي بوقف النار في سوريا، كما أمرت روسيا لاحقا بهدنة يومية لمدة 5 ساعات.
ولكن كلا الأمرين لم يطبقا على الأرض، إذ تقول موسكو ودمشق إنهما تقاتلان "جماعات إرهابية مستبعدة من الهدنة".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى المدنيين في الغوطة الشرقية ارتفع إلى 828 منذ انطلاق العملية العسكرية ضد آخر جيب للمعارضة السورية قرب العاصمة دمشق في فبراير الماضي.
ويعتقد مراقبون أن تكثيف القصف الجوي والبري على الغوطة الشرقية يرمي إلى إخراج المعارضة من الغوطة الشرقية، التي تخضع لحصار محكم منذ عام 2013.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في ريف دمشق لـ"سكاي نيوز عربية"، إن أكثر من 30 غارة جوية سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حمورية وبيت سوى ومنطقة المرج وحرستا ودوما.
وأدت الغارات إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، حسب مدير الدفاع المدني.
من جهته، قال مركز الغوطة الإعلامي، إن الطيران السوري ألقى قنابل النابالم الحارق فوق بلدة مسرابا، ما أدى إلى إصابة مدنيين بحروق وجروح، مشيرا إلى أن القصف على البلدة وقع عند منتصف الليلة الماضية وتكرر في الصباح.
ويأتي التصعيد على الغوطة، بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام على محور الفوج 274 في أطراف بلدة الشيفونية شرقي الغوطة.
وفي السياق نفسه، تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، مدعومة بميليشيات إيرانية على محور المشافي وحي العجمي، على أطراف مدينة حرستا.
ودخلت الهدنة الروسية بالغوطة الشرقية المحاصرة يومها الخامس، وبحسب المجلس المحلي في غوطة دمشق لم تسجل حالات لخروج مدنيين من المنطقة، حيث ما يزال المدنيين في الأقبية وتحت الأرض بالتزامن مع استمرار القصف.
ووثق مركز الدفاع المدني مقتل 103 مدنيين نتيجة قصف القوات السورية والروسية على الغوطة الشرقية منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2401، الأسبوع الماضي الذي يقضي بوقف النار في سوريا، كما أمرت روسيا لاحقا بهدنة يومية لمدة 5 ساعات.
ولكن كلا الأمرين لم يطبقا على الأرض، إذ تقول موسكو ودمشق إنهما تقاتلان "جماعات إرهابية مستبعدة من الهدنة".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى المدنيين في الغوطة الشرقية ارتفع إلى 828 منذ انطلاق العملية العسكرية ضد آخر جيب للمعارضة السورية قرب العاصمة دمشق في فبراير الماضي.
ويعتقد مراقبون أن تكثيف القصف الجوي والبري على الغوطة الشرقية يرمي إلى إخراج المعارضة من الغوطة الشرقية، التي تخضع لحصار محكم منذ عام 2013.