دمشق - رامي الخطيب
أعلن وزير الأوقاف في حكومة الرئيس بشار الأسد محمد عبدالستار السيد عن إنشاء كلية المذاهب الإسلامية في دمشق بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أسسه المرشد الأعلى للثورة الخمينية عام 1990 في إيران بهدف التقريب بين المذاهب الإسلامية من الناحية الرسمية، الأمر الذي اعتبره مراقبون ومحللون "مساعي إيرانية لتغيير الهوية المذهبية للسوريين".
يأتي هذا بعد فترة من سماح سلطات الأسد بافتتاح فرع لجامعة "آزار" الإيرانية في عدة محافظات سورية، بل وتدخل السفير الإيراني في دمشق محمد رضا شيباني في السياسة التعليمية والتربوية في سوريا ليطالب بتعليم اللغة الفارسية في المدارس والجامعات السورية مدعياً أنه يشجع على التعاون العلمي والثقافي بين الشعبين متجاوزا صلاحياته كسفير.
وقد انتقد ناشطون ودعاة إنشاء الكلية وقالوا إنها محاولة لتغيير الهوية المذهبية للسوريين عبر إقحام معتقدات غريبة على الشعب السوري وثقافته ومحاولة لتكريس النفوذ الإيراني تحت غطاء ثقافي وتعليمي، مشيرين إلى أن "سوريا في طريقها لتصبح أحوازاً أخرى إذا لم تتدخل الدول العربية لتنقذها من الخطر الفارسي والروسي".
وفسر مراقبون الخطوة الإيرانية على أنها مرحلة جديدة من النفوذ الثقافي الإيراني الناعم، وتصدير الثورة الخمينية وأيديولوجية نظام ولاية الفقيه، وذلك في ظل استمرار تدخل طهران العسكري في سوريا.
ووفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد تم الإعلان عن "كلية المذاهب" خلال لقاء الأربعاء بين رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي بوزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد، وفقاً لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وشدد كمال خرازي وهو وزير الخارجية الإيراني السابق على ضرورة عقد منتديات للعلماء من "مختلف المذاهب الإسلامية"، بحسب تعبيره. وثمّن وزير الأوقاف السوري، محمد عبدالستار السيد، الدور والدعم الإيراني للنظام السوري، وأعلن عن موعد لتأسيس كلية المذاهب الإسلامية في العاصمة السورية دمشق بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية"، بحسب "تسنيم".
وفي وقت سابق، أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، رئيس هيئة مؤسسي "جامعة آزاد الإسلامية" علي أكبر ولايتي، عن موافقة الأسد على تأسيس فروع للجامعة في سوريا.
وقال ولايتي، إنه بعث رسالة للرئيس الأسد معلناً فيها عن استعداده لتأسيس فروع لجامعة آزاد الإسلامية في سوريا، مضيفاً أن الأسد أصدر قراراً بافتتاح أفرع للجامعة في جميع المدن السورية، وذلك وفقاً لوكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وفي جانب آخر، تطرق ولايتي إلى لقائه برئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، قائلاً "إن الأخير أعلن عن رغبته بافتتاح فروع لجامعة آزاد الإسلامية في جميع المدن العراقية، ووفق مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع عمار الحكيم مسبقا سنؤسس فروعا لجامعة آزاد في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وأربيل".
وأضاف "طرحنا خلال لقاء حسن نصرالله الاستعداد لتحويل فرع هذه الجامعة في لبنان إلى فرع شامل، وسماحته أعلن استعداده لأخذ موافقة وزارة التعليم اللبنانية لاستكمال المشروع".
أعلن وزير الأوقاف في حكومة الرئيس بشار الأسد محمد عبدالستار السيد عن إنشاء كلية المذاهب الإسلامية في دمشق بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أسسه المرشد الأعلى للثورة الخمينية عام 1990 في إيران بهدف التقريب بين المذاهب الإسلامية من الناحية الرسمية، الأمر الذي اعتبره مراقبون ومحللون "مساعي إيرانية لتغيير الهوية المذهبية للسوريين".
يأتي هذا بعد فترة من سماح سلطات الأسد بافتتاح فرع لجامعة "آزار" الإيرانية في عدة محافظات سورية، بل وتدخل السفير الإيراني في دمشق محمد رضا شيباني في السياسة التعليمية والتربوية في سوريا ليطالب بتعليم اللغة الفارسية في المدارس والجامعات السورية مدعياً أنه يشجع على التعاون العلمي والثقافي بين الشعبين متجاوزا صلاحياته كسفير.
وقد انتقد ناشطون ودعاة إنشاء الكلية وقالوا إنها محاولة لتغيير الهوية المذهبية للسوريين عبر إقحام معتقدات غريبة على الشعب السوري وثقافته ومحاولة لتكريس النفوذ الإيراني تحت غطاء ثقافي وتعليمي، مشيرين إلى أن "سوريا في طريقها لتصبح أحوازاً أخرى إذا لم تتدخل الدول العربية لتنقذها من الخطر الفارسي والروسي".
وفسر مراقبون الخطوة الإيرانية على أنها مرحلة جديدة من النفوذ الثقافي الإيراني الناعم، وتصدير الثورة الخمينية وأيديولوجية نظام ولاية الفقيه، وذلك في ظل استمرار تدخل طهران العسكري في سوريا.
ووفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد تم الإعلان عن "كلية المذاهب" خلال لقاء الأربعاء بين رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي بوزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد، وفقاً لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وشدد كمال خرازي وهو وزير الخارجية الإيراني السابق على ضرورة عقد منتديات للعلماء من "مختلف المذاهب الإسلامية"، بحسب تعبيره. وثمّن وزير الأوقاف السوري، محمد عبدالستار السيد، الدور والدعم الإيراني للنظام السوري، وأعلن عن موعد لتأسيس كلية المذاهب الإسلامية في العاصمة السورية دمشق بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية"، بحسب "تسنيم".
وفي وقت سابق، أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، رئيس هيئة مؤسسي "جامعة آزاد الإسلامية" علي أكبر ولايتي، عن موافقة الأسد على تأسيس فروع للجامعة في سوريا.
وقال ولايتي، إنه بعث رسالة للرئيس الأسد معلناً فيها عن استعداده لتأسيس فروع لجامعة آزاد الإسلامية في سوريا، مضيفاً أن الأسد أصدر قراراً بافتتاح أفرع للجامعة في جميع المدن السورية، وذلك وفقاً لوكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وفي جانب آخر، تطرق ولايتي إلى لقائه برئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، قائلاً "إن الأخير أعلن عن رغبته بافتتاح فروع لجامعة آزاد الإسلامية في جميع المدن العراقية، ووفق مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع عمار الحكيم مسبقا سنؤسس فروعا لجامعة آزاد في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وأربيل".
وأضاف "طرحنا خلال لقاء حسن نصرالله الاستعداد لتحويل فرع هذه الجامعة في لبنان إلى فرع شامل، وسماحته أعلن استعداده لأخذ موافقة وزارة التعليم اللبنانية لاستكمال المشروع".