عواصم - (وكالات): قال رئيس النظام السوري بشار الأسد الأحد ان العملية العسكرية "يجب ان تستمر" في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق التي حقق فيها الجيش السوري تقدماً في مواجهة الفصائل المعارضة، وبات يسيطر على 25 % منها.
وقال الأسد في تصريحات لصحافيين نقلها التلفزيون الرسمي "يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج".
وبات الجيش السوري يسيطر الاحد على أكثر من 25 % من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق بعد تقدمه بشكل واسع من الجبهة الشرقية.
ويأتي تقدم الجيش السوري تزامنا مع هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً بين التاسعة صباحاً والثانية بعد الظهر ويُفتح خلالها "ممر انساني" عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.
وقال الأسد "طالما ان هناك أشخاص ونعتقد أنهم الأغلبية في الغوطة الشرقية الذين يريدون ان يخرجوا من تحت كنف الارهابيين لحضن الدولة يجب ان يكون هناط هدنة"، مضيفاً "وفي نفس الوقت لا يوجد اي تعارض بين الهدنة وبين الأعمال القتالية، فالتقدم الذي تم تحقيقه أمس وأول من أمس في الغوطة من قبل الجيش العربي السوري تم في ظل هذه الهدنة".
ومنذ 18 فبراير الماضي، بدأت القوات الحكومية النظام حملة قصف عنيف للغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 650 مدنياً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتزامنا مع الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجياً، وتركز على الجبهة الشرقية.
وتصاعدت التنديدات الدولية للعملية، وحملت دول غربية دمشق وموسكو مسؤولية "معاناة" المدنيين في الغوطة الشرقية.
وقال الاسد بهذا الصدد "بالنسبة الينا هذا المصطلح بالمنطق الغربي، المصطلح الإنساني، له شيء وحيد يترجم في سوريا وهو يعني أن الجيش السوري يتقدم".
وتكرر منذ مطلع العام ظهور عوارض اختناق وضيق تنفس تحديداً في الغوطة الشرقية، كان آخرها في 25 فبراير حيث أصيب نحو 14 مدنياً بحالات اختناق، وتوفي لاحقا طفلان بينهم. وهددت واشنطن وباريس بشن ضربات في حال توافر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيميائي.
وقال الأسد في هذا الصدد "هذا الكلام مجرد ابتزاز (...) هذا الكلام يستخدم ذريعة لتوجيه ضربات الى الجيش السوري كما حصل العام الماضي في قصف مطار الشعيرات".
{{ article.visit_count }}
وقال الأسد في تصريحات لصحافيين نقلها التلفزيون الرسمي "يجب أن نستمر في العملية بالتوازي مع فتح المجال أمام المواطنين للخروج".
وبات الجيش السوري يسيطر الاحد على أكثر من 25 % من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق بعد تقدمه بشكل واسع من الجبهة الشرقية.
ويأتي تقدم الجيش السوري تزامنا مع هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً بين التاسعة صباحاً والثانية بعد الظهر ويُفتح خلالها "ممر انساني" عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين.
وقال الأسد "طالما ان هناك أشخاص ونعتقد أنهم الأغلبية في الغوطة الشرقية الذين يريدون ان يخرجوا من تحت كنف الارهابيين لحضن الدولة يجب ان يكون هناط هدنة"، مضيفاً "وفي نفس الوقت لا يوجد اي تعارض بين الهدنة وبين الأعمال القتالية، فالتقدم الذي تم تحقيقه أمس وأول من أمس في الغوطة من قبل الجيش العربي السوري تم في ظل هذه الهدنة".
ومنذ 18 فبراير الماضي، بدأت القوات الحكومية النظام حملة قصف عنيف للغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 650 مدنياً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتزامنا مع الحملة الجوية، بدأ الجيش السوري الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجياً، وتركز على الجبهة الشرقية.
وتصاعدت التنديدات الدولية للعملية، وحملت دول غربية دمشق وموسكو مسؤولية "معاناة" المدنيين في الغوطة الشرقية.
وقال الاسد بهذا الصدد "بالنسبة الينا هذا المصطلح بالمنطق الغربي، المصطلح الإنساني، له شيء وحيد يترجم في سوريا وهو يعني أن الجيش السوري يتقدم".
وتكرر منذ مطلع العام ظهور عوارض اختناق وضيق تنفس تحديداً في الغوطة الشرقية، كان آخرها في 25 فبراير حيث أصيب نحو 14 مدنياً بحالات اختناق، وتوفي لاحقا طفلان بينهم. وهددت واشنطن وباريس بشن ضربات في حال توافر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيميائي.
وقال الأسد في هذا الصدد "هذا الكلام مجرد ابتزاز (...) هذا الكلام يستخدم ذريعة لتوجيه ضربات الى الجيش السوري كما حصل العام الماضي في قصف مطار الشعيرات".