بيروت - بديع قرحاني، وكالات
أصدر المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود قرار بتوقيف المقدم سوزان الحاج والمخبر إيلي غ. على ذمة التحقيق في قضية "عيتاني - الحاج"، وترك المخبر إيلي بسند إقامة. وجاء توقيف الحاج بعد توجيه اتهامات لها بفبركة معلومات ضد الممثل زياد عيتاني من اجل اتهامه بالتعامل مع إسرائيل.
وأعلن المدعي العام التمييزي أنه "ختم التحقيقات الأولية التي أجريت في شعبة المعلومات وبإشرافه وبناء لإشارته في قضية عيتاني-الحاج، بعدما قرر توقيف شخصين على ذمة التحقيق وترك شخص ثالث بسند إقامة واستلم المحضر ومرفقاته ومن ثم أحال كامل الملف إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بحسب الصلاحية لإجراء المقتضى القانوني بشأن الملاحقة الجزائية".
وقد كشفت قناة "الجديد" أن القاضي حمود أصدر قراراً بتوقيف سوزان الحاج والمقرصن إيلي غ. وإحالة الملف بحسب الصلاحية لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لإجراء المقتضى القانوني بشأن الملاحقة الجزائية، في وقت أشارت قناة "إل بي سي" إلى أن حمود قرر إخلاء سبيل زوجة إيلي غ.
وقد أوقفت السلطات اللبنانية المقدم سوزان الحاج التي كانت تشغل سابقاً منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بتهمة التورط في تلفيق التهم للممثل زياد عيتاني. وأثار اعتقال عيتاني في نوفمبر 2017 بتهمة التخابر مع إسرائيل صدمة لدى اللبنانيين.
وأفادت مصادر مطلعة بأن السلطات الأمنية اللبنانية اعتقلت ضابطة كبيرة للاشتباه بتورطها بتلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل للممثل زياد عيتاني الذي اعتقل قبل أشهر، ما شكل صدمة كبيرة بين اللبنانيين.
وقال المصدر إن المقدم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي "أوقفت على ذمة التحقيق" بناء على إشارة قضائية للاشتباه بأنها "استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني" الذي مازال قيد التوقيف.
وكتب وزير الداخلية نهاد المشنوق في تغريدة ليل الجمعة "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة" واصفاً عيتاني بأنه "البيروتي الأصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً".
وكان جهاز أمن الدولة قد أوقف في 23 نوفمبر الماضي الممثل المسرحي للاشتباه بأنه قام بـ"التخابر والتواصل والتعامل" مع إسرائيل.
ومنتصف ديسمبر أحيل الممثل الشاب إلى القضاء العسكري.
وزياد عيتاني ممثل لبناني في مطلع الأربعينات، ذاع صيته في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية تناولت خصوصاً تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيرات التي طرأت عليها في العقود الماضية.
أصدر المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود قرار بتوقيف المقدم سوزان الحاج والمخبر إيلي غ. على ذمة التحقيق في قضية "عيتاني - الحاج"، وترك المخبر إيلي بسند إقامة. وجاء توقيف الحاج بعد توجيه اتهامات لها بفبركة معلومات ضد الممثل زياد عيتاني من اجل اتهامه بالتعامل مع إسرائيل.
وأعلن المدعي العام التمييزي أنه "ختم التحقيقات الأولية التي أجريت في شعبة المعلومات وبإشرافه وبناء لإشارته في قضية عيتاني-الحاج، بعدما قرر توقيف شخصين على ذمة التحقيق وترك شخص ثالث بسند إقامة واستلم المحضر ومرفقاته ومن ثم أحال كامل الملف إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بحسب الصلاحية لإجراء المقتضى القانوني بشأن الملاحقة الجزائية".
وقد كشفت قناة "الجديد" أن القاضي حمود أصدر قراراً بتوقيف سوزان الحاج والمقرصن إيلي غ. وإحالة الملف بحسب الصلاحية لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لإجراء المقتضى القانوني بشأن الملاحقة الجزائية، في وقت أشارت قناة "إل بي سي" إلى أن حمود قرر إخلاء سبيل زوجة إيلي غ.
وقد أوقفت السلطات اللبنانية المقدم سوزان الحاج التي كانت تشغل سابقاً منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بتهمة التورط في تلفيق التهم للممثل زياد عيتاني. وأثار اعتقال عيتاني في نوفمبر 2017 بتهمة التخابر مع إسرائيل صدمة لدى اللبنانيين.
وأفادت مصادر مطلعة بأن السلطات الأمنية اللبنانية اعتقلت ضابطة كبيرة للاشتباه بتورطها بتلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل للممثل زياد عيتاني الذي اعتقل قبل أشهر، ما شكل صدمة كبيرة بين اللبنانيين.
وقال المصدر إن المقدم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي "أوقفت على ذمة التحقيق" بناء على إشارة قضائية للاشتباه بأنها "استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني" الذي مازال قيد التوقيف.
وكتب وزير الداخلية نهاد المشنوق في تغريدة ليل الجمعة "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة" واصفاً عيتاني بأنه "البيروتي الأصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً".
وكان جهاز أمن الدولة قد أوقف في 23 نوفمبر الماضي الممثل المسرحي للاشتباه بأنه قام بـ"التخابر والتواصل والتعامل" مع إسرائيل.
ومنتصف ديسمبر أحيل الممثل الشاب إلى القضاء العسكري.
وزياد عيتاني ممثل لبناني في مطلع الأربعينات، ذاع صيته في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية تناولت خصوصاً تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيرات التي طرأت عليها في العقود الماضية.