دبي - (العربية نت): من المتوقع أن يُصدر مجلس الأمن مشروع بيان رئاسي يؤكد فيه على ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة في اليمن ويندد بالصواريخ الباليستية الحوثية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر دبلوماسية قولها إن أعضاء مجلس الأمن يتبادلون الأفكار حول إصدار مشروع البيان الذي سيتضمن ترحيباً بالجهود التي تنفذها خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف العربي.
وكان موظفون أمميون قد طالبوا بحمايتهم من ممارسات الميليشيات الحوثية في اليمن واشتكوا أنواع التنكيل التي ترتكب ضدهم مقابل مواصلة العمل الإغاثي. ودعوا إلى تفعيل "بروتوكول حماية العاملين في مجال الإغاثة".
واتهم موظفو الأمم المتحدة العاملين في اليمن، ميليشيات الحوثي بابتزازهم مقابل السماح لهم بمواصلة عملهم.
ومشروع البيان الرئاسي يتضمن التنديد بأشد العبارات بهجمات الحوثيين بالصواريخ الباليستية ضد السعودية التي عرّضت المناطق المدنية للخطر.
ويعبر المجلس في بيانه المقترح عن قلقه الشديد من مستوى العنف في اليمن، منددا بقصف الحوثيين العشوائي للمدنيين.
وتشدد مسودة القرار على ضرورة إنهاء تجنيد الأطفال، كما يدعو كل الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، في إشارة إلى عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
ويلحظ البيان الحاجة الماسة لـ22 مليون شخص للمساعدات، في وقت تتفشى فيه أمراض الكوليرا والدفتيريا، في ضوء سوء التغذية الحاد، وتهديد المجاعة وضعف النظام الصحي.
ويدعو البيان المقترح في هذا السياق كل الأطراف إلى تسهيل برامج التطعيم، وتسهيل دخول المساعدات، كما يدعو إلى ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني خاصة بعد حادثة خطف الميليشيات لاثنين من موظفي الأمم المتحدة وشكوى هؤلاء العاملين من ابتزاز الميليشيات لهم.
مشروع البيان يأتي بعد أيام على اعتراض روسيا على مشروع قرار بمجلس الأمن كان يدين إيران لعدم التزامها بوقف تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة.
{{ article.visit_count }}
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر دبلوماسية قولها إن أعضاء مجلس الأمن يتبادلون الأفكار حول إصدار مشروع البيان الذي سيتضمن ترحيباً بالجهود التي تنفذها خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف العربي.
وكان موظفون أمميون قد طالبوا بحمايتهم من ممارسات الميليشيات الحوثية في اليمن واشتكوا أنواع التنكيل التي ترتكب ضدهم مقابل مواصلة العمل الإغاثي. ودعوا إلى تفعيل "بروتوكول حماية العاملين في مجال الإغاثة".
واتهم موظفو الأمم المتحدة العاملين في اليمن، ميليشيات الحوثي بابتزازهم مقابل السماح لهم بمواصلة عملهم.
ومشروع البيان الرئاسي يتضمن التنديد بأشد العبارات بهجمات الحوثيين بالصواريخ الباليستية ضد السعودية التي عرّضت المناطق المدنية للخطر.
ويعبر المجلس في بيانه المقترح عن قلقه الشديد من مستوى العنف في اليمن، منددا بقصف الحوثيين العشوائي للمدنيين.
وتشدد مسودة القرار على ضرورة إنهاء تجنيد الأطفال، كما يدعو كل الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، في إشارة إلى عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.
ويلحظ البيان الحاجة الماسة لـ22 مليون شخص للمساعدات، في وقت تتفشى فيه أمراض الكوليرا والدفتيريا، في ضوء سوء التغذية الحاد، وتهديد المجاعة وضعف النظام الصحي.
ويدعو البيان المقترح في هذا السياق كل الأطراف إلى تسهيل برامج التطعيم، وتسهيل دخول المساعدات، كما يدعو إلى ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني خاصة بعد حادثة خطف الميليشيات لاثنين من موظفي الأمم المتحدة وشكوى هؤلاء العاملين من ابتزاز الميليشيات لهم.
مشروع البيان يأتي بعد أيام على اعتراض روسيا على مشروع قرار بمجلس الأمن كان يدين إيران لعدم التزامها بوقف تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة.