صنعاء - سرمد عبدالسلام
أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن جائزة سنوية للنشطاء والراصدين في مجال حقوق الإنسان، تحت مسمى "جائزة الشهيدة ريهام البدر".
وأعلن في جنيف على هامش أعمال الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان إطلاق جائزة دولية باسم ريهام البدر، تقدم سنوياً للفائز من المدافعين عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وكانت الناشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان التي أُطلق اسمها على الجائزة، قامت بجهود كبيرة في العمل الإنساني قبل أن تُقتل أثناء أدائها واجبها الإنساني كما عملت راصدة ميدانية في اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والمكلفة برصد الانتهاكات في اليمن. وقد قتلت برصاص قناص حوثي في مدينة تعز وسط اليمن، في 9 فبراير الماضي.
وقالت الناشطة الحقوقية والمحامية هدى الصراري في تصريحات لوسائل الإعلام، خلال مشاركتها في ندوة عن "حالة المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن"، إن الجائزة ستقدم سنوياً للنشطاء والراصدين الجيدين، ستكون بمثابة تكريم لدور الشهيدة البدر، وستقدم سنويا في ذكرى استشهاد الناشطة ريهام البدر.
من جانبه، أوضح مطهر البذيجي المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات أن جائزة الشهيدة ريهام البدر، سيمنحها التحالف للمدافعين المشتغلين في حقوق الإنسان والراصدين والنشطاء الحقوقيين في اليمن والمنطقة العربية.
وقال إن "الجائزة تعد لفتة بسيطة تخليداً لمقتل الناشطة الحقوقية والراصدة البدر والمدافعة عن حقوق الإنسان".
وذكر أن "الجائزة ستمنح كل عام في ذكرى مقتلها، وسيقوم التحالف اليمني لرصد الانتهاكات بالتشاور مع عدد من الخبراء والمجتمع الدولي والمحلي، لعمل آليات ومعايير محددة للجائزة، وهي لفتة كريمة من المجتمع المدني اليمني تخليداً لدور المدافعين والنشطاء والمشتغلين في مجال حقوق الإنسان بشكل عام".
وبالنسبة لكثير من اليمنيين، لم تكن ريهام مجرد محامية وناشطة حقوقية فقط، بل ايقونة من أيقونات مدينة تعز، حيث قدمت خدمات جليلة للمدينة التي تعاني حصار الميليشيا الحوثية منذ 3 سنوات وعملت بكل جد من أجل توفير الأدوية للمستشفيات وإمداد المحتاجين بالمساعدات الغذائية، كما كان لها أنشطة ملموسة في تقديم الدعم لجنود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهات عبر إمدادهم بالزاد والماء، وساهمت في إيصال معاناة تعز المنكوبة بحصار الميليشيا وأبنائها من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، قبل أن تغتالها ميليشيا الحوثي في 9 فبراير الماضي رفقة زميلها الحقوقي مؤمن سعيد أثناء تواجدهما في منطقة ابعر شرق مدينة تعز لتوزيع مواد إغاثية على نازحي المنطقة.
وشكل اغتيال الناشطة ريهام البدر صدمة قاسية على اليمنيين عموماً والتعزيين بشكل خاص، وقد وصفها رفاق دربها بـ"خلية نحل".
وقالوا "ريهام.. بدر لا يغيب وشعلة لا يطفئها الموت"، كانت حاضرة بقوة حيثما تكون مصلحة تعز في المبادرات الشبابية والمنظمات الإغاثية والهيئات الطبية والجمعيات البيئية وهي القائدة والموجهة والمحفزة للعمل الحقوقي والإنساني.
وخاضت ريهام البدر منذ بداية حرب الميليشيا الانقلابية على مدينة تعز تجارب عدة وشاركت بفعالية في رصد جرائم الميليشيا وانتهاكاتها بحق سكان المدينة وتمكنت من مساعدة الأهالي الساكنين في خطوط النار في أكثر مناطق الصراع سخونة، مخاطرة بحياتها للوصول إليهم وإمدادهم بالمواد الغذائية التي يحتاجونها.
وتنتمي ريهام بدر عبدالواسع ذات الـ29 ربيعاً إلى عزلة ذبحان التابعة لمديرية الشمايتين في قضاء الحجرية بمحافظة تعز وهي الفتاة الوحيدة لوالديها إلى جانب أشقائها الذكور الذين فقدت أحدهم وهو أحمد قبل أشهر قليلة برصاص الميليشيا الانقلابية أيضاً.
أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن جائزة سنوية للنشطاء والراصدين في مجال حقوق الإنسان، تحت مسمى "جائزة الشهيدة ريهام البدر".
وأعلن في جنيف على هامش أعمال الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان إطلاق جائزة دولية باسم ريهام البدر، تقدم سنوياً للفائز من المدافعين عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وكانت الناشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الإنسان التي أُطلق اسمها على الجائزة، قامت بجهود كبيرة في العمل الإنساني قبل أن تُقتل أثناء أدائها واجبها الإنساني كما عملت راصدة ميدانية في اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والمكلفة برصد الانتهاكات في اليمن. وقد قتلت برصاص قناص حوثي في مدينة تعز وسط اليمن، في 9 فبراير الماضي.
وقالت الناشطة الحقوقية والمحامية هدى الصراري في تصريحات لوسائل الإعلام، خلال مشاركتها في ندوة عن "حالة المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن"، إن الجائزة ستقدم سنوياً للنشطاء والراصدين الجيدين، ستكون بمثابة تكريم لدور الشهيدة البدر، وستقدم سنويا في ذكرى استشهاد الناشطة ريهام البدر.
من جانبه، أوضح مطهر البذيجي المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد الانتهاكات أن جائزة الشهيدة ريهام البدر، سيمنحها التحالف للمدافعين المشتغلين في حقوق الإنسان والراصدين والنشطاء الحقوقيين في اليمن والمنطقة العربية.
وقال إن "الجائزة تعد لفتة بسيطة تخليداً لمقتل الناشطة الحقوقية والراصدة البدر والمدافعة عن حقوق الإنسان".
وذكر أن "الجائزة ستمنح كل عام في ذكرى مقتلها، وسيقوم التحالف اليمني لرصد الانتهاكات بالتشاور مع عدد من الخبراء والمجتمع الدولي والمحلي، لعمل آليات ومعايير محددة للجائزة، وهي لفتة كريمة من المجتمع المدني اليمني تخليداً لدور المدافعين والنشطاء والمشتغلين في مجال حقوق الإنسان بشكل عام".
وبالنسبة لكثير من اليمنيين، لم تكن ريهام مجرد محامية وناشطة حقوقية فقط، بل ايقونة من أيقونات مدينة تعز، حيث قدمت خدمات جليلة للمدينة التي تعاني حصار الميليشيا الحوثية منذ 3 سنوات وعملت بكل جد من أجل توفير الأدوية للمستشفيات وإمداد المحتاجين بالمساعدات الغذائية، كما كان لها أنشطة ملموسة في تقديم الدعم لجنود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهات عبر إمدادهم بالزاد والماء، وساهمت في إيصال معاناة تعز المنكوبة بحصار الميليشيا وأبنائها من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، قبل أن تغتالها ميليشيا الحوثي في 9 فبراير الماضي رفقة زميلها الحقوقي مؤمن سعيد أثناء تواجدهما في منطقة ابعر شرق مدينة تعز لتوزيع مواد إغاثية على نازحي المنطقة.
وشكل اغتيال الناشطة ريهام البدر صدمة قاسية على اليمنيين عموماً والتعزيين بشكل خاص، وقد وصفها رفاق دربها بـ"خلية نحل".
وقالوا "ريهام.. بدر لا يغيب وشعلة لا يطفئها الموت"، كانت حاضرة بقوة حيثما تكون مصلحة تعز في المبادرات الشبابية والمنظمات الإغاثية والهيئات الطبية والجمعيات البيئية وهي القائدة والموجهة والمحفزة للعمل الحقوقي والإنساني.
وخاضت ريهام البدر منذ بداية حرب الميليشيا الانقلابية على مدينة تعز تجارب عدة وشاركت بفعالية في رصد جرائم الميليشيا وانتهاكاتها بحق سكان المدينة وتمكنت من مساعدة الأهالي الساكنين في خطوط النار في أكثر مناطق الصراع سخونة، مخاطرة بحياتها للوصول إليهم وإمدادهم بالمواد الغذائية التي يحتاجونها.
وتنتمي ريهام بدر عبدالواسع ذات الـ29 ربيعاً إلى عزلة ذبحان التابعة لمديرية الشمايتين في قضاء الحجرية بمحافظة تعز وهي الفتاة الوحيدة لوالديها إلى جانب أشقائها الذكور الذين فقدت أحدهم وهو أحمد قبل أشهر قليلة برصاص الميليشيا الانقلابية أيضاً.