الخرطوم - محمد سعيد
وصل مدير المخابرات المصرية اللواء عباس مصطفى كامل إلى السودان السبت في زيارة مفاجئة. وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية إن وزير الخارجية، إبراهيم غندور، التقى، بمدير المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية اللواء عباس مصطفى كامل، الذي يزور البلاد بدعوة من نظيره المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح "قوش". وأكد غندور خلال اللقاء أهمية التنسيق المشترك لتسوية المشكلات على ضوء ما أقرته اللجنة الرباعية المشكلة بناءً على توجيهات الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال مدير المخابرات العامة في مصر اللواء عباس مصطفى كامل إن "هنالك إرادة قوية على السير في طريق تهيئة كل الظروف للعودة بعلاقات البلدين إلى مسارها الصحيح".
من جانبه، وصف وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد ابن عوف العلاقة بين السودان ومصر بالمهمة والاستراتيجية، وشدد على أهمية التواصل بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وقال إن "الأمن القومي المصري يمثل أمن الأمة، ومن الواجب حمايته، وهذا الواقع يحتم على مصر أيضاً القيام بأدوار من شأنها أن تحافظ على الأمن القومي للأمة العربية".
جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه عصر السبت اللواء عباس مصطفى كامل والوفد المرافق له، بحضور المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، والفريق الركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية.
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أهمية تشكيل كتلة لحماية الأمن الإقليمي في ظل المهددات والتحديات التي تواجه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والإقليم، وأهمية التنسيق وتبادل المعلومات لحماية الحدود، واستلهام تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية كنموذج حقق نجاحات مقدرة في جوانب متعددة.
وشدد اللواء عباس كامل على أهمية التواصل بين البلدين، قائلاً "إن التحديات الكبيرة في المنطقة تفرض علينا التواصل وسرعة الاستجابة للأحداث والمواقف المختلفة ومعالجتها حتي لا تتحول إلى معوقات تؤثر على العلاقة بين البلدين"، وأشار إلى أنه "تم التوافق على لعتماد مبدأ الشفافية والصراحة والوضوح في كل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، مبدياً تفاؤله في أن "الأمور ستمضي في مسارهـا الصحيح".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود اللجنة الرباعية المشتركة التي تمخض عنها لقاء رئيسي البلدين على هامش القمة الأفريقية الأخيرة في أديس أبابا.
وصل مدير المخابرات المصرية اللواء عباس مصطفى كامل إلى السودان السبت في زيارة مفاجئة. وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية إن وزير الخارجية، إبراهيم غندور، التقى، بمدير المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية اللواء عباس مصطفى كامل، الذي يزور البلاد بدعوة من نظيره المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح "قوش". وأكد غندور خلال اللقاء أهمية التنسيق المشترك لتسوية المشكلات على ضوء ما أقرته اللجنة الرباعية المشكلة بناءً على توجيهات الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال مدير المخابرات العامة في مصر اللواء عباس مصطفى كامل إن "هنالك إرادة قوية على السير في طريق تهيئة كل الظروف للعودة بعلاقات البلدين إلى مسارها الصحيح".
من جانبه، وصف وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد ابن عوف العلاقة بين السودان ومصر بالمهمة والاستراتيجية، وشدد على أهمية التواصل بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وقال إن "الأمن القومي المصري يمثل أمن الأمة، ومن الواجب حمايته، وهذا الواقع يحتم على مصر أيضاً القيام بأدوار من شأنها أن تحافظ على الأمن القومي للأمة العربية".
جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه عصر السبت اللواء عباس مصطفى كامل والوفد المرافق له، بحضور المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، والفريق الركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية.
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أهمية تشكيل كتلة لحماية الأمن الإقليمي في ظل المهددات والتحديات التي تواجه تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والإقليم، وأهمية التنسيق وتبادل المعلومات لحماية الحدود، واستلهام تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية كنموذج حقق نجاحات مقدرة في جوانب متعددة.
وشدد اللواء عباس كامل على أهمية التواصل بين البلدين، قائلاً "إن التحديات الكبيرة في المنطقة تفرض علينا التواصل وسرعة الاستجابة للأحداث والمواقف المختلفة ومعالجتها حتي لا تتحول إلى معوقات تؤثر على العلاقة بين البلدين"، وأشار إلى أنه "تم التوافق على لعتماد مبدأ الشفافية والصراحة والوضوح في كل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، مبدياً تفاؤله في أن "الأمور ستمضي في مسارهـا الصحيح".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود اللجنة الرباعية المشتركة التي تمخض عنها لقاء رئيسي البلدين على هامش القمة الأفريقية الأخيرة في أديس أبابا.