عواصم - (وكالات): تمكن الجيش السوري السبت من عزل مدينة دوما عن سائر الغوطة الشرقية قرب دمشق إثر تقدم جديد قسّم خلاله المنطقة المحاصرة حيث ارتفعت حصيلة القتلى الى أكثر من ألف مدني، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعزله دوما، استطاع الجيش السوري وفق المرصد، تقسيم الغوطة الشرقية إلى 3 أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
وتُعد الغوطة الشرقية أحدى بوابات دمشق وتشكل منذ 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفاً دائماً لقوات النظام. وفي إطار عملية عسكرية برية بعد حملة قصف عنيف، سيطرت قوات النظام السوري مؤخراً على مناطق واسعة في الغوطة الشرقية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "عزلت قوات النظام دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، بعد سيطرتها على الطريق التي يربطها بحرستا غرباً وعلى مدينة مسرابا إلى الجنوب منها".
وتعد مدينة دوما معقل فصيل "جيش الإسلام" الأكثر نفوذاً في الغوطة الشرقية.
وتتزامن الاشتباكات مع هدنة إنسانية أعلنتها روسيا، تنص على وقف الأعمال القتالية لخمس ساعات يوماً. ويتخللها فتح "ممر إنساني" لخروج المدنيين.
وتحدث الإعلام الرسمي السوري عن استحداث معبرين جديدين منذ الخميس، الأول قرب بلدة جسرين جنوباً، والثاني في مدينة حرستا التي تسيطر قوات النظام على أجزاء منها.
ودخلت الجمعة 13 شاحنة تحمل مواد غذائية إلى مدينة دوما بعدما تعذر إفراغ حمولتها جراء القصف الإثنين، حين كانت في عداد أول قافلة مساعدات دخلت المنطقة منذ بدء التصعيد.
ولم تحمل قافلة المساعدات الجمعة أي مستلزمات طبية. وكانت السلطات السورية منعت القافلة الاثنين من إدخال بعض المواد الطبية الضرورية.
واعتبر ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سجاد مالك الجمعة أن الغوطة الشرقية على "وشك أن تتحول إلى كارثة كبرى"، مشيراً بعد زيارته دوما مع القافلة الأولى إلى "رائحة نفاذة" نتيجة الجثث التي لاتزال تحت الأنقاض.
وقال، وفق موقع المفوضية، "لم أر في حياتي وجوهاً خائفة كالتي رأيتها هناك".
ويعيد ما يحصل في الغوطة الشرقية إلى الأذهان معركة مدينة حلب، التي حاصرت قوات النظام أحياءها الشرقية قبل أن تشن هجوماً برياً تخلله عدة هدن مؤقتة، إلى أن انتهت المعركة بإجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المقاتلة شمال غرب سوريا.
وفي ظل تقدم الجيش السوري، تجري مفاوضات محلية بين قوات النظام ووجهاء من الغوطة الشرقية للتوصل إلى عمليات أجلاء.
وإلى جانب تلك المبادرة، خرج 13 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" كانوا معتقلين لدى "جيش الإسلام" من الغوطة الشرقية إثر مشاورات بين هذا الفصيل والأمم المتحدة.
وبعزله دوما، استطاع الجيش السوري وفق المرصد، تقسيم الغوطة الشرقية إلى 3 أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
وتُعد الغوطة الشرقية أحدى بوابات دمشق وتشكل منذ 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفاً دائماً لقوات النظام. وفي إطار عملية عسكرية برية بعد حملة قصف عنيف، سيطرت قوات النظام السوري مؤخراً على مناطق واسعة في الغوطة الشرقية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "عزلت قوات النظام دوما، أبرز مدن الغوطة الشرقية، بعد سيطرتها على الطريق التي يربطها بحرستا غرباً وعلى مدينة مسرابا إلى الجنوب منها".
وتعد مدينة دوما معقل فصيل "جيش الإسلام" الأكثر نفوذاً في الغوطة الشرقية.
وتتزامن الاشتباكات مع هدنة إنسانية أعلنتها روسيا، تنص على وقف الأعمال القتالية لخمس ساعات يوماً. ويتخللها فتح "ممر إنساني" لخروج المدنيين.
وتحدث الإعلام الرسمي السوري عن استحداث معبرين جديدين منذ الخميس، الأول قرب بلدة جسرين جنوباً، والثاني في مدينة حرستا التي تسيطر قوات النظام على أجزاء منها.
ودخلت الجمعة 13 شاحنة تحمل مواد غذائية إلى مدينة دوما بعدما تعذر إفراغ حمولتها جراء القصف الإثنين، حين كانت في عداد أول قافلة مساعدات دخلت المنطقة منذ بدء التصعيد.
ولم تحمل قافلة المساعدات الجمعة أي مستلزمات طبية. وكانت السلطات السورية منعت القافلة الاثنين من إدخال بعض المواد الطبية الضرورية.
واعتبر ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا سجاد مالك الجمعة أن الغوطة الشرقية على "وشك أن تتحول إلى كارثة كبرى"، مشيراً بعد زيارته دوما مع القافلة الأولى إلى "رائحة نفاذة" نتيجة الجثث التي لاتزال تحت الأنقاض.
وقال، وفق موقع المفوضية، "لم أر في حياتي وجوهاً خائفة كالتي رأيتها هناك".
ويعيد ما يحصل في الغوطة الشرقية إلى الأذهان معركة مدينة حلب، التي حاصرت قوات النظام أحياءها الشرقية قبل أن تشن هجوماً برياً تخلله عدة هدن مؤقتة، إلى أن انتهت المعركة بإجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المقاتلة شمال غرب سوريا.
وفي ظل تقدم الجيش السوري، تجري مفاوضات محلية بين قوات النظام ووجهاء من الغوطة الشرقية للتوصل إلى عمليات أجلاء.
وإلى جانب تلك المبادرة، خرج 13 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" كانوا معتقلين لدى "جيش الإسلام" من الغوطة الشرقية إثر مشاورات بين هذا الفصيل والأمم المتحدة.