غزة - عز الدين أبو عيشة
وصل الوفد الأمني المصري مجدّدًا إلى قطاع غزّة مساء الاثنين لاستكمال ومتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، ويتزامن ذلك مع وصول عدّة وفود من حكومة الوفاق الوطني، إضافة للإعلان عن زيارة لرئيس الوزراء الفلسطيني إلى غزّة.
وتأتي عودة الوفد الأمني المصري بعد مغادرته إلى رام الله لمدة 3 أيّام وعقده عدّة اجتماعات مع القيادة الفلسطينية ومسؤولين في حكومة الوفاق الوطني، برئاسة اللواء سامح نبيل، والعميد عبد الهادي فرج، والقنصل المصري في رام الله خالد سامي.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود قال إنّ "رئيس الوزراء الفلسطيني سيصل إلى قطاع غزّة، برفقة رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، لمناقشة بعض ملفات المصالحة الوطنية".
وأضاف لـ "الوطن"، "لن يمكث رئيس الوزراء طويلا في القطاع بل سيتابع كل وزير عمله، لأنّ الحمد لله سيشارك في المؤتمر الوزاري في روما الخميس المقبل، لمناقشة الأوضاع المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"".
وبين المحمود أنّ "السلطة الفلسطينية تسعى لإنجاح مؤتمر الوزراء لأنه استثنائي، لما يحمل في طياته من توفير المصادر المالية وسد العجز الذي أحدثته الولايات المتحدة الأمريكية من تقليص لمساهمتها المالية في الميزانية السنوية للوكالة".
وبحسب مصادر أمنية لـ "الوطن"، فإنّ "الوفد المصري سيجري اجتماعات متتالية مع حركتي "فتح" و"حماس"، وقادة العمل الوطني، ووزراء حكومة الوفاق، وسيعرض نتائج اجتماعات رام الله على مسؤولي غزّة".
وقال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان "إن الوفد المصري يعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريق المصالحة"، مؤكداً "عمل حركته على تسهيل وإنجاح مهمته على أمل تطبيق المصالحة".
وأضاف لـ "الوطن"، "رغم بطء سير المصالحة الفلسطينية إلا أنّ جميع الأطراف مصرّة على تنفيذها لإنقاذ الشعب الفلسطيني من صفقة القرن المنوي اتخاذها ضدّه"، لافتا إلى أنّ "مصر وعدت بالتخفيف من أزمة حصار غزّة".
وفي ضوء تخفيف الأزمة، سمحت السلطات المصرية بإدخال 24 شاحنة محملة بالوقود المصري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، جرى لها التنسيق للدخول للقطاع لتفريغ حمولتها والعودة لمصر.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه في حال توقف إدخال الوقود المصري فإن محطة الكهرباء مهددة بالإيقاف التام، مما يسبب تفاقم مشكلة الكهرباء وتقليص ساعات وصل التيار.
رئيس القسم السياسي في صحيفة "الأهرام" المصرية أشرف أبو الهول قال إنّ "الزيارات المتكررة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، دليل على اهتمام مصر بالقطاع، وأنها تبذل جهوداً كبيرة لحل مشاكله".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن" أن "هناك تعقيدات تواجه المصالحة الفلسطينية، تستلزم تواجدًا شبه دائم للوفد المصري في قطاع غزة، ليذهب بنفسه إلى الشخصيات الفصائلية، ويتحدث معهم من أجل تذليل العقبات، والمتابعة الفعلية لتمكين الحكومة من تنفيذ مهامها".
وحول إمكانية الوصول إلى مصالحة حقيقية، أكّد أبو الهول أنّ "القيادات الفلسطينية لديهم صفاء نية في إنهاء الانقسام، ولكنْ هناك أشخاص يعملون على تعطيل المصالحة من أجل أطراف غير معنية بالفعل بالمصالحة الفلسطينية".
المختص بالشأن السياسي وجيه أبو ظريفة قال إنّ "مهمة الوفد هي إنجاز المصالحة والتأكد من تمكين حكومة الوفاق، خاصة بعد تعثر المصالحة، ومن مهامه أيضًا إيجاد صيغة توافقية بين حركتي فتح وحماس، لاحتواء حالة التوتر بينهما".
وأضاف لـ "الوطن"، "الوفد لم ينهِ كافة الملفات، وهناك محاولات جادة للاستمرارية والتكامل من أجل إنجاز أي اختراق لملف المصالحة وأنّ مغادرته كانت بمثابة إيجاد إجابات على بعض التساؤلات المطروحة من أطراف الانقسام، ومحاولة إيجاد حلول للثغرات التي من شأنها استمرار الانقسام".
وصل الوفد الأمني المصري مجدّدًا إلى قطاع غزّة مساء الاثنين لاستكمال ومتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، ويتزامن ذلك مع وصول عدّة وفود من حكومة الوفاق الوطني، إضافة للإعلان عن زيارة لرئيس الوزراء الفلسطيني إلى غزّة.
وتأتي عودة الوفد الأمني المصري بعد مغادرته إلى رام الله لمدة 3 أيّام وعقده عدّة اجتماعات مع القيادة الفلسطينية ومسؤولين في حكومة الوفاق الوطني، برئاسة اللواء سامح نبيل، والعميد عبد الهادي فرج، والقنصل المصري في رام الله خالد سامي.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود قال إنّ "رئيس الوزراء الفلسطيني سيصل إلى قطاع غزّة، برفقة رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، لمناقشة بعض ملفات المصالحة الوطنية".
وأضاف لـ "الوطن"، "لن يمكث رئيس الوزراء طويلا في القطاع بل سيتابع كل وزير عمله، لأنّ الحمد لله سيشارك في المؤتمر الوزاري في روما الخميس المقبل، لمناقشة الأوضاع المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"".
وبين المحمود أنّ "السلطة الفلسطينية تسعى لإنجاح مؤتمر الوزراء لأنه استثنائي، لما يحمل في طياته من توفير المصادر المالية وسد العجز الذي أحدثته الولايات المتحدة الأمريكية من تقليص لمساهمتها المالية في الميزانية السنوية للوكالة".
وبحسب مصادر أمنية لـ "الوطن"، فإنّ "الوفد المصري سيجري اجتماعات متتالية مع حركتي "فتح" و"حماس"، وقادة العمل الوطني، ووزراء حكومة الوفاق، وسيعرض نتائج اجتماعات رام الله على مسؤولي غزّة".
وقال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان "إن الوفد المصري يعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريق المصالحة"، مؤكداً "عمل حركته على تسهيل وإنجاح مهمته على أمل تطبيق المصالحة".
وأضاف لـ "الوطن"، "رغم بطء سير المصالحة الفلسطينية إلا أنّ جميع الأطراف مصرّة على تنفيذها لإنقاذ الشعب الفلسطيني من صفقة القرن المنوي اتخاذها ضدّه"، لافتا إلى أنّ "مصر وعدت بالتخفيف من أزمة حصار غزّة".
وفي ضوء تخفيف الأزمة، سمحت السلطات المصرية بإدخال 24 شاحنة محملة بالوقود المصري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، جرى لها التنسيق للدخول للقطاع لتفريغ حمولتها والعودة لمصر.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه في حال توقف إدخال الوقود المصري فإن محطة الكهرباء مهددة بالإيقاف التام، مما يسبب تفاقم مشكلة الكهرباء وتقليص ساعات وصل التيار.
رئيس القسم السياسي في صحيفة "الأهرام" المصرية أشرف أبو الهول قال إنّ "الزيارات المتكررة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، دليل على اهتمام مصر بالقطاع، وأنها تبذل جهوداً كبيرة لحل مشاكله".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن" أن "هناك تعقيدات تواجه المصالحة الفلسطينية، تستلزم تواجدًا شبه دائم للوفد المصري في قطاع غزة، ليذهب بنفسه إلى الشخصيات الفصائلية، ويتحدث معهم من أجل تذليل العقبات، والمتابعة الفعلية لتمكين الحكومة من تنفيذ مهامها".
وحول إمكانية الوصول إلى مصالحة حقيقية، أكّد أبو الهول أنّ "القيادات الفلسطينية لديهم صفاء نية في إنهاء الانقسام، ولكنْ هناك أشخاص يعملون على تعطيل المصالحة من أجل أطراف غير معنية بالفعل بالمصالحة الفلسطينية".
المختص بالشأن السياسي وجيه أبو ظريفة قال إنّ "مهمة الوفد هي إنجاز المصالحة والتأكد من تمكين حكومة الوفاق، خاصة بعد تعثر المصالحة، ومن مهامه أيضًا إيجاد صيغة توافقية بين حركتي فتح وحماس، لاحتواء حالة التوتر بينهما".
وأضاف لـ "الوطن"، "الوفد لم ينهِ كافة الملفات، وهناك محاولات جادة للاستمرارية والتكامل من أجل إنجاز أي اختراق لملف المصالحة وأنّ مغادرته كانت بمثابة إيجاد إجابات على بعض التساؤلات المطروحة من أطراف الانقسام، ومحاولة إيجاد حلول للثغرات التي من شأنها استمرار الانقسام".