الجزائر - عبد السلام سكية
كشف تقرير معهد ستوكهولم للبحث في مجال السلام أن "الجزائر استوردت 52 % من واردات إفريقيا من الأسلحة في الفترة ما بين 2013- 2017، مشيراً إلى أن أكبر موردي السلاح للجزائر كل من الصين وروسيا التي رفعت صادراتها نحو الجزائر بنسبة 3.7 % بين الفترة 2013 و2017"، في حين ذكر مسؤولون بالجيش الجزائري، حول الصناعة العسكرية، أن "حجم الاستثمارات في هذا القطاع قد بلغ مليار دولار، ومكن من إنتاج 15 ألف شاحنة، و25 ألف محرك حافلات".
وذكر التقرير، أن "الجزائر احتلت المرتبة السابعة بين أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم، بعد كل من الهند، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والصين، وأستراليا".
وبالنسبة للدول التي تستورد منها الجزائر أسلحتها فنجد كل من روسيا والصين وألمانيا على التوالي، كما تؤكد الأرقام أن الجزائر تستورد 59 % من أسلحتها من روسيا خلال الفترة بين 2013 و2017.
وتعتبر الجزائر ثالث أكبر المستوردين للأسلحة الصينية خلال الفترة 2013-2017، بنسبة 10 %، كما تعد الجزائر أيضاً ثالث أكبر زبون لإيطاليا خلال الفترة نفسها، بنسبة 9.9 %.
وأشار التقريرإلى أن "واردات إفريقيا إنخفضت بنسبة 22 % في فترة 2013 و2017 مقارنة بفترة 2008 و2012 عكس بلدان الشرق الأوسط التي رفعت وارداتها بنسبة 103 %، لتحتل بذلك حصة الأسد بـ 32 % من واردات الأسلحة في العالم".
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر المصدرين نحو الدول العربية والإسلامية، حيث سمحت لها الحروب الجارية في المنطقة برفع صادراتها بنحو 25 % بين 2013- 2017 مقارنة بصادراتها بين 2008 و2012. وتمثل الصادرات الأمريكية ما يعادل 34 % من الصادرات العالمية متفوقة على الصادرات الروسية بـ 58 %.
في سياق آخر، ذكر مسؤولون من الجيش الجزائري، خلال نقاش برلماني، حول الصناعة العسكرية، أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع قد بلغت مليار دولار، ومكنت من إنتاج 15 ألف شاحنة، و25 ألف محرك حافلات، السنة الماضية، وأكد المتحدثون من وزارة الدفاع الجزائرية، أن الصناعة العسكرية ستحقق متطلبات السوق الداخلية.
كشف تقرير معهد ستوكهولم للبحث في مجال السلام أن "الجزائر استوردت 52 % من واردات إفريقيا من الأسلحة في الفترة ما بين 2013- 2017، مشيراً إلى أن أكبر موردي السلاح للجزائر كل من الصين وروسيا التي رفعت صادراتها نحو الجزائر بنسبة 3.7 % بين الفترة 2013 و2017"، في حين ذكر مسؤولون بالجيش الجزائري، حول الصناعة العسكرية، أن "حجم الاستثمارات في هذا القطاع قد بلغ مليار دولار، ومكن من إنتاج 15 ألف شاحنة، و25 ألف محرك حافلات".
وذكر التقرير، أن "الجزائر احتلت المرتبة السابعة بين أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم، بعد كل من الهند، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والصين، وأستراليا".
وبالنسبة للدول التي تستورد منها الجزائر أسلحتها فنجد كل من روسيا والصين وألمانيا على التوالي، كما تؤكد الأرقام أن الجزائر تستورد 59 % من أسلحتها من روسيا خلال الفترة بين 2013 و2017.
وتعتبر الجزائر ثالث أكبر المستوردين للأسلحة الصينية خلال الفترة 2013-2017، بنسبة 10 %، كما تعد الجزائر أيضاً ثالث أكبر زبون لإيطاليا خلال الفترة نفسها، بنسبة 9.9 %.
وأشار التقريرإلى أن "واردات إفريقيا إنخفضت بنسبة 22 % في فترة 2013 و2017 مقارنة بفترة 2008 و2012 عكس بلدان الشرق الأوسط التي رفعت وارداتها بنسبة 103 %، لتحتل بذلك حصة الأسد بـ 32 % من واردات الأسلحة في العالم".
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر المصدرين نحو الدول العربية والإسلامية، حيث سمحت لها الحروب الجارية في المنطقة برفع صادراتها بنحو 25 % بين 2013- 2017 مقارنة بصادراتها بين 2008 و2012. وتمثل الصادرات الأمريكية ما يعادل 34 % من الصادرات العالمية متفوقة على الصادرات الروسية بـ 58 %.
في سياق آخر، ذكر مسؤولون من الجيش الجزائري، خلال نقاش برلماني، حول الصناعة العسكرية، أن حجم الاستثمارات في هذا القطاع قد بلغت مليار دولار، ومكنت من إنتاج 15 ألف شاحنة، و25 ألف محرك حافلات، السنة الماضية، وأكد المتحدثون من وزارة الدفاع الجزائرية، أن الصناعة العسكرية ستحقق متطلبات السوق الداخلية.