صنعاء - سرمد عبدالسلام، وكالات
قتل 7 يمنيين وأصيب 30 في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة ضد مقر أمني تابع لقوات "الحزام الأمني" في مدينة عدن الجنوبية الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤول أمني.
وتبنى تنظيم الدولة "داعش"، الهجوم في حسابه على تطبيق تلغرام. وأكد أن الهجوم انتحاري نفذه أحد عناصره من غير اليمنيين.
ووفقاً لما ذكره مراقبون فإن "التفجير يأتي بعد أقل من أسبوعين من تعيين مبعوث أممي جديد لليمن، هو مارتن غريفيث، في ظل الحديث عن مساع حثيثة تبذل من الأطراف الدولية لبدء جولة جديدة من مفاوضات السلام وهو سيناريو يتكرر دائماً عند الحديث عن مفاوضات السلام وكيف يستثمر، الحوثيون تلك الأعمال الإرهابية أمام المجتمع الدولي بحيث يقدمون أنفسهم كشريك لمحاربة "داعش" و"القاعدة"".
واستهدف الهجوم مقر قوات "الحزام الأمني" في منطقة الدرين شمال عدن، العاصمة الموقتة للحكومة الشرعية المعترف بها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.
وتعرض المقر الأمني الذي يضم مخزناً للأغذية، إلى تدمير كامل، بينما التهمت النيران عدداً من السيارات التي كانت متوقفة أمامه.
وقال ثائر أبو ناصر المسؤول الطبي في قوات "الحزام الأمني"، إن من بين القتلى طفل، مشيراً إلى أن عدداً من ضحايا الهجوم يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني، بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، الثلاثاء، أن حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف بسيارة مفخخة يقودها انتحاري شمال عدن، بلغ 3 قتلى ونحو 35 جريحا بينهم طفل.
وأكد بيان نشرته وزارة الداخلية، على موقعها الرسمي، أن الهجوم الانتحاري استهدف "مطبخاً تابعاً لقوات الحزام الأمني في منطقة الدرين بمديرية الشيخ عثمان شمال العاصمة المؤقتة عدن".
وأوضح البيان، أن الانفجار تسبب بأضرار مادية في المباني المجاورة.
وكان شهود عيان في مدينة عدن اليمنية قد أفادوا، الثلاثاء، بأن مهاجمين فجروا سيارة عند موقع عسكري في حي المنصورة بمنطقة الدرين في محافظة عدن، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.
وتبنى تنظيم "داعش" في خبر له على وكالة أعماق التابعة للتنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
وأظهرت صور أولية تصاعداً كثيفاً للدخان في موقع الهجوم.
وينتشر المسلحون المتطرفون في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن انقلاب المتمردين الحوثيين على الحكومة الشرعية اليمنية لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الاخيرة خصوصا جنوب البلاد، وشنوا هجمات انتحارية ضد مواقع أمنية في عدن ومناطق أخرى.
{{ article.visit_count }}
قتل 7 يمنيين وأصيب 30 في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة ضد مقر أمني تابع لقوات "الحزام الأمني" في مدينة عدن الجنوبية الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤول أمني.
وتبنى تنظيم الدولة "داعش"، الهجوم في حسابه على تطبيق تلغرام. وأكد أن الهجوم انتحاري نفذه أحد عناصره من غير اليمنيين.
ووفقاً لما ذكره مراقبون فإن "التفجير يأتي بعد أقل من أسبوعين من تعيين مبعوث أممي جديد لليمن، هو مارتن غريفيث، في ظل الحديث عن مساع حثيثة تبذل من الأطراف الدولية لبدء جولة جديدة من مفاوضات السلام وهو سيناريو يتكرر دائماً عند الحديث عن مفاوضات السلام وكيف يستثمر، الحوثيون تلك الأعمال الإرهابية أمام المجتمع الدولي بحيث يقدمون أنفسهم كشريك لمحاربة "داعش" و"القاعدة"".
واستهدف الهجوم مقر قوات "الحزام الأمني" في منطقة الدرين شمال عدن، العاصمة الموقتة للحكومة الشرعية المعترف بها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.
وتعرض المقر الأمني الذي يضم مخزناً للأغذية، إلى تدمير كامل، بينما التهمت النيران عدداً من السيارات التي كانت متوقفة أمامه.
وقال ثائر أبو ناصر المسؤول الطبي في قوات "الحزام الأمني"، إن من بين القتلى طفل، مشيراً إلى أن عدداً من ضحايا الهجوم يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني، بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، الثلاثاء، أن حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف بسيارة مفخخة يقودها انتحاري شمال عدن، بلغ 3 قتلى ونحو 35 جريحا بينهم طفل.
وأكد بيان نشرته وزارة الداخلية، على موقعها الرسمي، أن الهجوم الانتحاري استهدف "مطبخاً تابعاً لقوات الحزام الأمني في منطقة الدرين بمديرية الشيخ عثمان شمال العاصمة المؤقتة عدن".
وأوضح البيان، أن الانفجار تسبب بأضرار مادية في المباني المجاورة.
وكان شهود عيان في مدينة عدن اليمنية قد أفادوا، الثلاثاء، بأن مهاجمين فجروا سيارة عند موقع عسكري في حي المنصورة بمنطقة الدرين في محافظة عدن، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وعدد من الجرحى، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.
وتبنى تنظيم "داعش" في خبر له على وكالة أعماق التابعة للتنظيم مسؤوليته عن الهجوم.
وأظهرت صور أولية تصاعداً كثيفاً للدخان في موقع الهجوم.
وينتشر المسلحون المتطرفون في اليمن منذ عقدين، واغتنموا الفوضى الناجمة عن انقلاب المتمردين الحوثيين على الحكومة الشرعية اليمنية لتعزيز مواقعهم خلال السنوات الاخيرة خصوصا جنوب البلاد، وشنوا هجمات انتحارية ضد مواقع أمنية في عدن ومناطق أخرى.