الجزائر - عبد السلام سكية
اعتبر الأمين العام لرابطة أئمة وعلماء دول منطقة الساحل وعضو المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، يوسف بلمهدي، أن"تجربة الجزائر الرائدة في مكافحة الإرهاب تستحق أن تكون نموذجاً يحتذى به في كل بؤر التوتر التي تشهدها المنطقة"، متحدثاً عن "الشروع في إعداد دليل خاص بالأئمة والدعاة والعلماء يتضمن محاور متعددة كتحديد المصطلحات وكشف المغالطات التي تحوم حول الإسلام لتمكينهم من التحكم في المهارات الإعلامية التي تستخدم في الخطاب الوسطي".
وقال بلمهدي في تصريحات للإذاعة الجزائرية، الأربعاء، "إن ما مرت به الجزائر ليس بالأمر الهين لكنها ومع ذلك استطاعت أن تخرج من عنق الزجاجة منتصرة، وهي اليوم تنعم بالأمن والاستقرار وتواجه تحديات أمنية إقليمية خطيرة بثبات" مضيفاً أن "أئمة وعلماء الرابطة يجتهدون لشرح وتفصيل تجربة الجزائر الرائدة في محاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن القومي بغية توسيع دائرة النفع في دول المنطقة".
وذكر بلمهدي أن "إستراتيجية الرابطة التي تأسست عام 2013، وتجمع علماء من دول الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا، تنطلق من مضمون خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أبرز فيه بأن الإرهاب لا وطن ولازمان له وإنما هو نابع من إيديولوجيات غريبة عن المنطقة لا تمثل مرجعياتها الأساسية، فرابطة أئمة وعلماء دول منطقة الساحل حسب المتدخل تنتهج نهج تجفيف المنابع الفكرية المتطرفة بالتكوين التربوي ،الثقافي، الإرشاد الديني والإعلامي الموجه لأئمة ودعاة الرابطة".
وأعلن المتحدث، عن "الشروع في إعداد دليل خاص بالأئمة والدعاة والعلماء يتضمن محاور متعددة كتحديد المصطلحات وكشف المغالطات التي تحوم حول الإسلام لتمكينهم من التحكم في المهارات الإعلامية التي تستخدم في الخطاب الوسطي وذلك بإشراك مختصين في المجال الإعلامي في ظل التكنولوجيات الحديثة الحاصلة في مجال الصوت والصورة والتي كثيرا ما يستخدمها المتطرفون لتبليغ رسائلهم الهدامة الموجهة للشباب".
وتابع بلمهدي "نجحت الرابطة في تحقيق تجاوب لتفعيل تبادل البرامج بين إذاعات القرآن الكريم في بلدان الساحل وتجديد الخطاب الديني المعتدل وقامت بتكوين صحافيين في الإعلام الديني عبر عدة ورشات تكوينية كانت آخرها ورشة ديسمبر الماضي تحت عنوان "استخدام المصطلحات التقنية للإعلاميين الناشطين في المجال الديني"".
اعتبر الأمين العام لرابطة أئمة وعلماء دول منطقة الساحل وعضو المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، يوسف بلمهدي، أن"تجربة الجزائر الرائدة في مكافحة الإرهاب تستحق أن تكون نموذجاً يحتذى به في كل بؤر التوتر التي تشهدها المنطقة"، متحدثاً عن "الشروع في إعداد دليل خاص بالأئمة والدعاة والعلماء يتضمن محاور متعددة كتحديد المصطلحات وكشف المغالطات التي تحوم حول الإسلام لتمكينهم من التحكم في المهارات الإعلامية التي تستخدم في الخطاب الوسطي".
وقال بلمهدي في تصريحات للإذاعة الجزائرية، الأربعاء، "إن ما مرت به الجزائر ليس بالأمر الهين لكنها ومع ذلك استطاعت أن تخرج من عنق الزجاجة منتصرة، وهي اليوم تنعم بالأمن والاستقرار وتواجه تحديات أمنية إقليمية خطيرة بثبات" مضيفاً أن "أئمة وعلماء الرابطة يجتهدون لشرح وتفصيل تجربة الجزائر الرائدة في محاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن القومي بغية توسيع دائرة النفع في دول المنطقة".
وذكر بلمهدي أن "إستراتيجية الرابطة التي تأسست عام 2013، وتجمع علماء من دول الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا، تنطلق من مضمون خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أبرز فيه بأن الإرهاب لا وطن ولازمان له وإنما هو نابع من إيديولوجيات غريبة عن المنطقة لا تمثل مرجعياتها الأساسية، فرابطة أئمة وعلماء دول منطقة الساحل حسب المتدخل تنتهج نهج تجفيف المنابع الفكرية المتطرفة بالتكوين التربوي ،الثقافي، الإرشاد الديني والإعلامي الموجه لأئمة ودعاة الرابطة".
وأعلن المتحدث، عن "الشروع في إعداد دليل خاص بالأئمة والدعاة والعلماء يتضمن محاور متعددة كتحديد المصطلحات وكشف المغالطات التي تحوم حول الإسلام لتمكينهم من التحكم في المهارات الإعلامية التي تستخدم في الخطاب الوسطي وذلك بإشراك مختصين في المجال الإعلامي في ظل التكنولوجيات الحديثة الحاصلة في مجال الصوت والصورة والتي كثيرا ما يستخدمها المتطرفون لتبليغ رسائلهم الهدامة الموجهة للشباب".
وتابع بلمهدي "نجحت الرابطة في تحقيق تجاوب لتفعيل تبادل البرامج بين إذاعات القرآن الكريم في بلدان الساحل وتجديد الخطاب الديني المعتدل وقامت بتكوين صحافيين في الإعلام الديني عبر عدة ورشات تكوينية كانت آخرها ورشة ديسمبر الماضي تحت عنوان "استخدام المصطلحات التقنية للإعلاميين الناشطين في المجال الديني"".