عواصم - (وكالات): تواصل قوات النظام السوري الثلاثاء هجومها على الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث حصدت غارات جوية المزيد من الضحايا المدنيين، في وقت يستعد الأكراد شمال سوريا للتصدي لهجوم تركي محتمل بعد سقوط عفرين.
وتدور اشتباكات عنيفة الثلاثاء بين قوات النظام والفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، يرافقها قصف جوي عنيف مستمر منذ ما بعد منتصف الليل يستهدف مدينة دوما بشكل خاص.
وأسفرت غارات لقوات النظام الثلاثاء عن مقتل 7 مدنيين في كل من دوما وعربين وعين ترما، وفق ما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسبب القصف باندلاع حرائق لم يتمكن الدفاع المدني من إخمادها، خشية من استهداف آلياته من قبل الطيران.
وأفادت مصادر بوجود ضحايا تحت الأنقاض تعمل فرق الإغاثة على انتشالهم.
وفي مستشفى في المدينة، نقل مشاهدته لطبيب وممرض يعالجان طفلة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات، وعمدا إلى حلق شعرها لإزالة خشبة كبيرة دخلت في رأسها.
وفي مشرحة قريبة، شاهد رجلاً ينتحب وهو يحمل كيساً من القماش قال انه يحتوي أشلاء أحد القتلى.
وارتفعت حصيلة قتلى الغارات مساء الاثنين وبعد منتصف الليل على مدينة عربين لتصل إلى 31 قتيلاً بينهم 20 مدنياً قضوا في غارة يرجح إنها روسية استهدفت وفق المرصد قبو مدرسة كانوا يحتمون فيها. وبين هؤلاء القتلى 16 طفلاً.
وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 80 % من هذه المنطقة، التي شكلت منذ عام 2012 المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وتسبب القصف على الغوطة الشرقية بمقتل أكثر من 1470 مدنياً بينهم نحو 300 طفل وفق المرصد.
ولطالما شكلت الغوطة الشرقية هدفاً لقوات النظام كونها تّعد إحدى بوابات دمشق. وقد فرضت عليها حصاراً محكماً منذ عام 2013 رافقه طوال سنوات قصف منتظم شاركت فيه روسيا. وأسفر الحصار عن أزمة أنسانية تجلت بنقص فادح في المواد الغذائية والطبية، ووفيات ناتجة عن سوء التغذية.
واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين الثلاثاء أن حصار الغوطة الشرقية "تخلله جرائم حرب من استخدام الأسلحة الكيميائية إلى المجاعة المفروضة كسلاح حرب، ومنع المساعدات المنقذة للحياة. ويتوّجه اليوم قصف مستمر منذ شهر ضد مئات آلاف المدنيين المرعوبين والعالقين".
وتدور اشتباكات الثلاثاء بين مقاتلي فصيل جيش الإسلام وقوات النظام في محيط دوما من جهة مسرابا جنوباً، كما في محيط بلدات عدة يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، بينها عين ترما وحزة وعربين.
وجنوب دمشق، أفاد المرصد بمقتل 36 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات عنيفة في حي القدم، اثر هجوم مفاجئ شنه تنظيم الدولة "داعش"، ومكنه من السيطرة على الحي.
وشكل الحي طوال سنوات مقراً لمقاتلين متشددين ومن التنظيم، قبل ان تتمكن قوات النظام من السيطرة عليه منتصف الأسبوع الماضي اثر اجلاء مئات المقاتلين شمال البلاد.
ويحتفظ التنظيم المتطرف بتواجده في بضعة أحياء في جنوب دمشق، أبرزها الحجر الأسود ومخيم اليرموك.
واستقدمت قوات النظام الثلاثاء تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لاستعادة السيطرة على حي القدم، بحسب المرصد.
وبعد يومين من سيطرة القوات التركية وفصائل موالية لها على عفرين ذات الغالبية الكردية شمال سوريا، انتشر عناصر من الشرطة العسكرية التركية في المدينة، على خلفية قيام مقاتلين بعمليات نهب كبيرة لمحالها ومتاجرها.
وتحاول أعداد خجولة من المدنيين العودة الى مدينة عفرين التي تبدو شبه خالية من سكانها، بعدما فرّ منها عشرات آلاف المدنيين إلى مناطق قريبة في شمال حلب بينها بلدة تل رفعت.
ودخلت الثلاثاء قافلة مساعدات للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الاحمر السوري الى تل رفعت، وتحمل مساعدات ضرورية بينها مستلزمات صحية وثياب شتوية ومستلزمات للطبخ وحفاضات أطفال.
وتستضيف بلدة تل رفعت، وفق الأمم المتحدة، نحو 75 ألف نازح فروا من منطقة عفرين.
وبات العلم التركي يرفرف في مدينة عفرين وفوق مباني الإدارة الذاتية الكردية، اثر عملية عسكرية بدأتها أنقرة وفصائل سورية موالية لها في 20 يناير قالت انها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "ارهابية".
وباتت القوات التركية تسيطر على كامل "إقليم" عفرين، أحد أقاليم الإدارة الذاتية الثلاثة التي أنشأها الأكراد قبل سنوات مع انسحاب قوات النظام.
ويحاول المقاتلون الأكراد بعد انسحابهم من مدينة عفرين امام قوة النيران التركية التحصن في المواقع المجاورة وتفعيل "الخلايا النائمة" وفق المرصد.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بـ استهدافهم "آلية عسكرية تركية الأحد وسيارة تابعة للأتراك الإثنين". ويتفوق المقاتلون الأكراد رغم "امكانياتهم الضعيفة" وفق قوله، على القوات التركية والمقاتلين السوريين بمعرفتهم طبيعة المنطقة الجغرافية.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مجدداً الاثنين بتوسيع نطاق هجومه بعد عفرين، وصولاً الى منبج وكوباني ومدينة القامشلي في اقصى شمال شرق البلاد.
ويرى الخبير في الشؤون الكردية موتلو جيفير أوغلو أنه بعد سقوط عفرين، باتت "المناطق الكردية كافة بخطر الآن".
وتدور اشتباكات عنيفة الثلاثاء بين قوات النظام والفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، يرافقها قصف جوي عنيف مستمر منذ ما بعد منتصف الليل يستهدف مدينة دوما بشكل خاص.
وأسفرت غارات لقوات النظام الثلاثاء عن مقتل 7 مدنيين في كل من دوما وعربين وعين ترما، وفق ما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسبب القصف باندلاع حرائق لم يتمكن الدفاع المدني من إخمادها، خشية من استهداف آلياته من قبل الطيران.
وأفادت مصادر بوجود ضحايا تحت الأنقاض تعمل فرق الإغاثة على انتشالهم.
وفي مستشفى في المدينة، نقل مشاهدته لطبيب وممرض يعالجان طفلة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات، وعمدا إلى حلق شعرها لإزالة خشبة كبيرة دخلت في رأسها.
وفي مشرحة قريبة، شاهد رجلاً ينتحب وهو يحمل كيساً من القماش قال انه يحتوي أشلاء أحد القتلى.
وارتفعت حصيلة قتلى الغارات مساء الاثنين وبعد منتصف الليل على مدينة عربين لتصل إلى 31 قتيلاً بينهم 20 مدنياً قضوا في غارة يرجح إنها روسية استهدفت وفق المرصد قبو مدرسة كانوا يحتمون فيها. وبين هؤلاء القتلى 16 طفلاً.
وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 80 % من هذه المنطقة، التي شكلت منذ عام 2012 المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وتسبب القصف على الغوطة الشرقية بمقتل أكثر من 1470 مدنياً بينهم نحو 300 طفل وفق المرصد.
ولطالما شكلت الغوطة الشرقية هدفاً لقوات النظام كونها تّعد إحدى بوابات دمشق. وقد فرضت عليها حصاراً محكماً منذ عام 2013 رافقه طوال سنوات قصف منتظم شاركت فيه روسيا. وأسفر الحصار عن أزمة أنسانية تجلت بنقص فادح في المواد الغذائية والطبية، ووفيات ناتجة عن سوء التغذية.
واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين الثلاثاء أن حصار الغوطة الشرقية "تخلله جرائم حرب من استخدام الأسلحة الكيميائية إلى المجاعة المفروضة كسلاح حرب، ومنع المساعدات المنقذة للحياة. ويتوّجه اليوم قصف مستمر منذ شهر ضد مئات آلاف المدنيين المرعوبين والعالقين".
وتدور اشتباكات الثلاثاء بين مقاتلي فصيل جيش الإسلام وقوات النظام في محيط دوما من جهة مسرابا جنوباً، كما في محيط بلدات عدة يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، بينها عين ترما وحزة وعربين.
وجنوب دمشق، أفاد المرصد بمقتل 36 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات عنيفة في حي القدم، اثر هجوم مفاجئ شنه تنظيم الدولة "داعش"، ومكنه من السيطرة على الحي.
وشكل الحي طوال سنوات مقراً لمقاتلين متشددين ومن التنظيم، قبل ان تتمكن قوات النظام من السيطرة عليه منتصف الأسبوع الماضي اثر اجلاء مئات المقاتلين شمال البلاد.
ويحتفظ التنظيم المتطرف بتواجده في بضعة أحياء في جنوب دمشق، أبرزها الحجر الأسود ومخيم اليرموك.
واستقدمت قوات النظام الثلاثاء تعزيزات عسكرية إلى المنطقة لاستعادة السيطرة على حي القدم، بحسب المرصد.
وبعد يومين من سيطرة القوات التركية وفصائل موالية لها على عفرين ذات الغالبية الكردية شمال سوريا، انتشر عناصر من الشرطة العسكرية التركية في المدينة، على خلفية قيام مقاتلين بعمليات نهب كبيرة لمحالها ومتاجرها.
وتحاول أعداد خجولة من المدنيين العودة الى مدينة عفرين التي تبدو شبه خالية من سكانها، بعدما فرّ منها عشرات آلاف المدنيين إلى مناطق قريبة في شمال حلب بينها بلدة تل رفعت.
ودخلت الثلاثاء قافلة مساعدات للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الاحمر السوري الى تل رفعت، وتحمل مساعدات ضرورية بينها مستلزمات صحية وثياب شتوية ومستلزمات للطبخ وحفاضات أطفال.
وتستضيف بلدة تل رفعت، وفق الأمم المتحدة، نحو 75 ألف نازح فروا من منطقة عفرين.
وبات العلم التركي يرفرف في مدينة عفرين وفوق مباني الإدارة الذاتية الكردية، اثر عملية عسكرية بدأتها أنقرة وفصائل سورية موالية لها في 20 يناير قالت انها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "ارهابية".
وباتت القوات التركية تسيطر على كامل "إقليم" عفرين، أحد أقاليم الإدارة الذاتية الثلاثة التي أنشأها الأكراد قبل سنوات مع انسحاب قوات النظام.
ويحاول المقاتلون الأكراد بعد انسحابهم من مدينة عفرين امام قوة النيران التركية التحصن في المواقع المجاورة وتفعيل "الخلايا النائمة" وفق المرصد.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بـ استهدافهم "آلية عسكرية تركية الأحد وسيارة تابعة للأتراك الإثنين". ويتفوق المقاتلون الأكراد رغم "امكانياتهم الضعيفة" وفق قوله، على القوات التركية والمقاتلين السوريين بمعرفتهم طبيعة المنطقة الجغرافية.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مجدداً الاثنين بتوسيع نطاق هجومه بعد عفرين، وصولاً الى منبج وكوباني ومدينة القامشلي في اقصى شمال شرق البلاد.
ويرى الخبير في الشؤون الكردية موتلو جيفير أوغلو أنه بعد سقوط عفرين، باتت "المناطق الكردية كافة بخطر الآن".