عواصم - (وكالات): أعلنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية، احد فصائل الغوطة الشرقية، التوصل الأربعاء إلى اتفاق مع ممثلين للحكومة السورية لإخراج مقاتليها من مدينة حرستا إلى شمال سوريا، في أول اتفاق من نوعه منذ بدء التصعيد على المنطقة.
وقال المتحدث باسم الفصيل في الغوطة الشرقية منذر فارس إن الاتفاق "يقضي بخروج الثوار من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية".
وينص الاتفاق الذي يبدأ تنفيذه عند الساعة السابعة صباح الخميس على "إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة".
ويعد هذا أول اتفاق يقضي بإجلاء مقاتلي الفصائل من الغوطة الشرقية منذ بدء قوات النظام حملة عسكرية في المنطقة في 18 فبراير.
وتسيطر حركة أحرار الشام على الجزء الأكبر من مدينة حرستا التي تعد البوابة الشمالية لدمشق وتقع على بعد نحو 5 كيلومترات منها. وتحتفظ قوات النظام بسيطرتها على جزء منها.
وتمكنت قوات النظام منذ بدء الهجوم الذي باتت تسيطر بموجبه على اكثر من 80 % من مساحة الغوطة الشرقية، من عزل حرستا عن جيبي سيطرة جيش الإسلام في دوما وفيلق الرحمن جنوباً.
وقال وزير المصالحة السوري علي حيدر إن "مركز المصالحة الروسي تولى إجراء الاتصالات مع مسلحي حركة أحرار الشام"، موضحاً أن "الحكومة السورية ليست منخرطة مباشرة بعملية التفاوض، لكنها جاهزة لتنفيذ" الاتفاق.
وغالباً ما يجري مركز المصالحة الروسي، ومقره قاعدة حميميم الجوية، مفاوضات مع فصائل معارضة ويرصد وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أنها فتحت "ممراً إنسانياً" من حرستا، حيث تمكن 15 مقاتلاً و300 مدني من الخروج إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية الثلاثاء.
ويعد معبر حرستا الثالث الذي تحدده الحكومة السورية من أجل خروج المدنيين من الغوطة الشرقية، بعد معبري الوافدين قرب دوما وحمورية.
ودفعت العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية أكثر من 70 ألفاً منذ الخميس إلى الخروج من البلدات التي تقدمت قوات النظام إليها.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية وإثر حملات عسكرية عنيفة.
وقال المتحدث باسم الفصيل في الغوطة الشرقية منذر فارس إن الاتفاق "يقضي بخروج الثوار من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية".
وينص الاتفاق الذي يبدأ تنفيذه عند الساعة السابعة صباح الخميس على "إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة".
ويعد هذا أول اتفاق يقضي بإجلاء مقاتلي الفصائل من الغوطة الشرقية منذ بدء قوات النظام حملة عسكرية في المنطقة في 18 فبراير.
وتسيطر حركة أحرار الشام على الجزء الأكبر من مدينة حرستا التي تعد البوابة الشمالية لدمشق وتقع على بعد نحو 5 كيلومترات منها. وتحتفظ قوات النظام بسيطرتها على جزء منها.
وتمكنت قوات النظام منذ بدء الهجوم الذي باتت تسيطر بموجبه على اكثر من 80 % من مساحة الغوطة الشرقية، من عزل حرستا عن جيبي سيطرة جيش الإسلام في دوما وفيلق الرحمن جنوباً.
وقال وزير المصالحة السوري علي حيدر إن "مركز المصالحة الروسي تولى إجراء الاتصالات مع مسلحي حركة أحرار الشام"، موضحاً أن "الحكومة السورية ليست منخرطة مباشرة بعملية التفاوض، لكنها جاهزة لتنفيذ" الاتفاق.
وغالباً ما يجري مركز المصالحة الروسي، ومقره قاعدة حميميم الجوية، مفاوضات مع فصائل معارضة ويرصد وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أنها فتحت "ممراً إنسانياً" من حرستا، حيث تمكن 15 مقاتلاً و300 مدني من الخروج إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية الثلاثاء.
ويعد معبر حرستا الثالث الذي تحدده الحكومة السورية من أجل خروج المدنيين من الغوطة الشرقية، بعد معبري الوافدين قرب دوما وحمورية.
ودفعت العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية أكثر من 70 ألفاً منذ الخميس إلى الخروج من البلدات التي تقدمت قوات النظام إليها.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية وإثر حملات عسكرية عنيفة.