عواصم - (وكالات): غادرت حافلات تقل مقاتلين ينتمون إلى "حركة أحرار الشام" ومدنيين مساء الخميس الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق باتجاه شمال غرب البلاد بعد انتظار لساعات طويلة عند أطراف مدينة حرستا، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري.
وأورد التلفزيون الرسمي "مغادرة الحافلات التي تقل المسلحين من حرستا إلى إدلب".
ويأتي خروج الدفعة الأولى من المقاتلين والمدنيين بموجب اتفاق بين حركة أحرار الشام وروسيا يقضي بخروج الراغبين من مدينة حرستا المعزولة غرب الغوطة الشرقية، في أول عملية إجلاء من المنطقة المحاصرة منذ التصعيد العسكري للجيش السوري الهادف لاستعادة السيطرة عليها.
وبدأت عملية الإجلاء منذ الصباح الباكر بعد دخول الحافلات إلى المنطقة الواقعة تحت سيطرة حركة أحرار الشام في حرستا، قبل أن تتوجه تباعاً محملة بالمقاتلين والمدنيين إلى منطقة تماس قريبة.
وبعد ساعات طويلة من الانتظار لاكتمال القافلة، خرجت 30 حافلة تقل 1580 شخصاً بينهم 413 مقاتلاً من الغوطة الشرقية باتجاه محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية"سانا".
وشاهد مراسل فرانس برس مساء عند أطراف حرستا حافلات مليئة بالمدنيين والمقاتلين تغادر نقطة تجمعها إلى خارج الغوطة الشرقية.
ومن المتوقع خروج دفعة ثانية الجمعة، وفق ما قال مصدر عسكري.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر عمليتي حصار وهجوم.
وعادة تشكل محافظة إدلب شمال غرب سوريا وجهة هؤلاء، وهي واقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" مع وجود فصائل أخرى أبرزها حركة أحرار الشام.
وأورد التلفزيون الرسمي "مغادرة الحافلات التي تقل المسلحين من حرستا إلى إدلب".
ويأتي خروج الدفعة الأولى من المقاتلين والمدنيين بموجب اتفاق بين حركة أحرار الشام وروسيا يقضي بخروج الراغبين من مدينة حرستا المعزولة غرب الغوطة الشرقية، في أول عملية إجلاء من المنطقة المحاصرة منذ التصعيد العسكري للجيش السوري الهادف لاستعادة السيطرة عليها.
وبدأت عملية الإجلاء منذ الصباح الباكر بعد دخول الحافلات إلى المنطقة الواقعة تحت سيطرة حركة أحرار الشام في حرستا، قبل أن تتوجه تباعاً محملة بالمقاتلين والمدنيين إلى منطقة تماس قريبة.
وبعد ساعات طويلة من الانتظار لاكتمال القافلة، خرجت 30 حافلة تقل 1580 شخصاً بينهم 413 مقاتلاً من الغوطة الشرقية باتجاه محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية"سانا".
وشاهد مراسل فرانس برس مساء عند أطراف حرستا حافلات مليئة بالمدنيين والمقاتلين تغادر نقطة تجمعها إلى خارج الغوطة الشرقية.
ومن المتوقع خروج دفعة ثانية الجمعة، وفق ما قال مصدر عسكري.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر عمليتي حصار وهجوم.
وعادة تشكل محافظة إدلب شمال غرب سوريا وجهة هؤلاء، وهي واقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" مع وجود فصائل أخرى أبرزها حركة أحرار الشام.