الجزائر - عبد السلام سكية
انتقد وزير الثقافة الجزائري، الكاتب والروائي الشهير عز الدين ميهوبي، مطالب نواب بعض البرلمانيين المنتمين لتشكيلات إسلامية، بوضع تمثال عين الفوارة المتواجد وسط مدينة سطيف شرق البلاد، في المتحف بحجة أنه "لسيدة عارية" ومناف للحشمة.
وذكر الوزير، في رده على النواب خلال جلسة خصصت لطرح الأسئلة الشفهية في المجلس الشعبي الوطني "الغرفة السفلى للبرلمان بالبلاد"، "لا تقحموا الدين في الثقافة وتمثال عين الفوارة لن يزحزحه أحد"، وأكد رفضه نقل التمثال للمتحف قائلا "هذا الطلب غير ممكن لاسيما أن التمثال موجود منذ عشرات السنين.. مثل هذا الطلب يقودنا إلى نقل كل التماثيل التي تزين شوارع الجزائر إلى المتاحف".
وخاطب الوزير النواب بلهجة حادة، "نحن نتكلم عن الحضارة والثقافة وأهل الدين هم من يفتون في أمور الدين "، وأضاف "لا يكمن العمل بمقياس الدين في الثقافة كي لا نحول الجزائر إلى أفغانستان التي تحطم فيها التحف الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين".
وأكد ميهوبي أن "عملية الترميم التي شرع فيها بعد تعرض التمثال إلى التخريب قبل فترة قد انتهت، ولا أحد يمكن له أن يزحزح التمثال عن مكانه وكل من يطالب بذلك أقول له طلبك مرفوض جملة وتفصيلا"، موضحا أن "ترميم هذا التمثال الذي يمثل حقبة تاريخية لم يكلف الدولة أموالا باهظة كما يتم الترويج له".
ولم يتوقف ميهوبي عند هذا الحد، حيث أكد أن أهل مدينة سطيف لم يزعجهم هذا التمثال ولم ينظروا إليه على أساس أنه خادش للحياء، قائلا إن "هذا المطلب جاء بعد بروز نزعة التطرف لدى بعض الأشخاص المتزمتين".
للعلم، فقد تعرض التمثال إلى عملية تشويه ديسمبر الماضي، من طرف شخص ملتح، قيل فيما بعد إنه يعاني من "اختلالات عقلية"، وفي سنة 1997، قام إرهابيون بتفجير جزئي للتمثال، الذي نحته الفنان الفرنسي فرانسيس سان فيدال في باريس سنة 1898.
انتقد وزير الثقافة الجزائري، الكاتب والروائي الشهير عز الدين ميهوبي، مطالب نواب بعض البرلمانيين المنتمين لتشكيلات إسلامية، بوضع تمثال عين الفوارة المتواجد وسط مدينة سطيف شرق البلاد، في المتحف بحجة أنه "لسيدة عارية" ومناف للحشمة.
وذكر الوزير، في رده على النواب خلال جلسة خصصت لطرح الأسئلة الشفهية في المجلس الشعبي الوطني "الغرفة السفلى للبرلمان بالبلاد"، "لا تقحموا الدين في الثقافة وتمثال عين الفوارة لن يزحزحه أحد"، وأكد رفضه نقل التمثال للمتحف قائلا "هذا الطلب غير ممكن لاسيما أن التمثال موجود منذ عشرات السنين.. مثل هذا الطلب يقودنا إلى نقل كل التماثيل التي تزين شوارع الجزائر إلى المتاحف".
وخاطب الوزير النواب بلهجة حادة، "نحن نتكلم عن الحضارة والثقافة وأهل الدين هم من يفتون في أمور الدين "، وأضاف "لا يكمن العمل بمقياس الدين في الثقافة كي لا نحول الجزائر إلى أفغانستان التي تحطم فيها التحف الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين".
وأكد ميهوبي أن "عملية الترميم التي شرع فيها بعد تعرض التمثال إلى التخريب قبل فترة قد انتهت، ولا أحد يمكن له أن يزحزح التمثال عن مكانه وكل من يطالب بذلك أقول له طلبك مرفوض جملة وتفصيلا"، موضحا أن "ترميم هذا التمثال الذي يمثل حقبة تاريخية لم يكلف الدولة أموالا باهظة كما يتم الترويج له".
ولم يتوقف ميهوبي عند هذا الحد، حيث أكد أن أهل مدينة سطيف لم يزعجهم هذا التمثال ولم ينظروا إليه على أساس أنه خادش للحياء، قائلا إن "هذا المطلب جاء بعد بروز نزعة التطرف لدى بعض الأشخاص المتزمتين".
للعلم، فقد تعرض التمثال إلى عملية تشويه ديسمبر الماضي، من طرف شخص ملتح، قيل فيما بعد إنه يعاني من "اختلالات عقلية"، وفي سنة 1997، قام إرهابيون بتفجير جزئي للتمثال، الذي نحته الفنان الفرنسي فرانسيس سان فيدال في باريس سنة 1898.