الجزائر - عبدالسلام سكية
دعا الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، إلى "التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وإلى التقليل من أوضاع التشنج والمواقف المسبقة التي قد تضر بالتوافق المجتمعي"، قائلاً إنه "يجب ألا يغيب عن الأذهان ما تتميز به المرحلة الراهنة من توسع في دوائر الخطر التي تحيط بمناطق شاسعة من حدودنا تضاف إليها المنافسة الدولية الصعبة وتضارب المصالح الاقتصادية القائمة على سعي الأقوياء للاستئثار بالموارد المتاحة دون حساب لغيرهم"، محذراً من أن "البلاد مستهدفة والخطر محيط بنا".
وأبرز بوتفليقة، في كلمة قرأها وزير العدل حافظ الأختام، بمناسبة عيد المحامين، السبت، "ضرورة أن تظل الروح الإيجابية، التي تقدر المصلحة العليا للوطن وتجعلها تسمو فوق كل الاعتبارات الأخرى، هي الدافع والمحرك الأساس لـمختلف الفعاليات الناشطة في البلاد".
وأكد الرئيس بوتفليقة أن "ما تضمنه الدستور الأخير من تثبيت للمكونات الأساسية لهويتنا، وهي الإسلام والعروبة والأمازيغية، هذه المكونات المرتبطة بوشائج وعرى لا تنفصل ولا تنفصم، هي من العوامل التي تغذي هذه الروح الإيجابية وتزيد في طاقة أبناء الوطن الواحد على العمل من أجل ترقيته وازدهاره في كنف السلم والوئام والأمن والازدهار".
وذكر أن "الجزائر بعد أن استطاعت أن تتغلب على الإفرازات السلبية لسنوات المحنة وتجاوزت الدمار الذي خلفه الإرهاب بإمكانياتها الذاتية في محيط دولي لم يكن في تلك السنوات على دراية بامتدادات الظاهرة وعبورها للأوطان، وبعد أن تمكنت من تحقيق الـمصالحة الوطنية وتحويل حالات فقدان التوازن وتضييع الإحداثيـات إلى طـاقة مفيدة للأمن والاستقرار، تمكنت من إرساء قواعد انطلاق جديدة لاستئناف مسار التنمية والتقدم على أقـوم وأهدى سبيل".
وشدد الرئيس الجزائري على أنه "ينبغي أن يسود الاقتناع بأن توفير أفضل الفرص لحياة المواطنين وتحسين أوضاعهم على مختلف المستويات يستوجب مواصلة التنمية وهو رهان لا يقل شأنا عن الرهانات الأخرى إن لم أقل أهمها".
في سياق آخر، أكد أن "الاختيار الديمقراطي مبدأ راسخ يجري بناؤه وتعميقه، مذكراً في هذا الشأن باحترام المواعيد الانتخابية من خلال إجرائها في مواقيتها المحددة"، وتابع "تم الحرص في هذا الإطار على احترام المواعيد الانتخابية وذلك بإجرائها في مواقيتها المحددة اقتناعا مني بأهمية هذا الالتزام في المحافظة على الاستقرار المؤسساتي وديمومة المرافق العامة ومواصلة التطور والتنمية".
دعا الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، إلى "التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية وإلى التقليل من أوضاع التشنج والمواقف المسبقة التي قد تضر بالتوافق المجتمعي"، قائلاً إنه "يجب ألا يغيب عن الأذهان ما تتميز به المرحلة الراهنة من توسع في دوائر الخطر التي تحيط بمناطق شاسعة من حدودنا تضاف إليها المنافسة الدولية الصعبة وتضارب المصالح الاقتصادية القائمة على سعي الأقوياء للاستئثار بالموارد المتاحة دون حساب لغيرهم"، محذراً من أن "البلاد مستهدفة والخطر محيط بنا".
وأبرز بوتفليقة، في كلمة قرأها وزير العدل حافظ الأختام، بمناسبة عيد المحامين، السبت، "ضرورة أن تظل الروح الإيجابية، التي تقدر المصلحة العليا للوطن وتجعلها تسمو فوق كل الاعتبارات الأخرى، هي الدافع والمحرك الأساس لـمختلف الفعاليات الناشطة في البلاد".
وأكد الرئيس بوتفليقة أن "ما تضمنه الدستور الأخير من تثبيت للمكونات الأساسية لهويتنا، وهي الإسلام والعروبة والأمازيغية، هذه المكونات المرتبطة بوشائج وعرى لا تنفصل ولا تنفصم، هي من العوامل التي تغذي هذه الروح الإيجابية وتزيد في طاقة أبناء الوطن الواحد على العمل من أجل ترقيته وازدهاره في كنف السلم والوئام والأمن والازدهار".
وذكر أن "الجزائر بعد أن استطاعت أن تتغلب على الإفرازات السلبية لسنوات المحنة وتجاوزت الدمار الذي خلفه الإرهاب بإمكانياتها الذاتية في محيط دولي لم يكن في تلك السنوات على دراية بامتدادات الظاهرة وعبورها للأوطان، وبعد أن تمكنت من تحقيق الـمصالحة الوطنية وتحويل حالات فقدان التوازن وتضييع الإحداثيـات إلى طـاقة مفيدة للأمن والاستقرار، تمكنت من إرساء قواعد انطلاق جديدة لاستئناف مسار التنمية والتقدم على أقـوم وأهدى سبيل".
وشدد الرئيس الجزائري على أنه "ينبغي أن يسود الاقتناع بأن توفير أفضل الفرص لحياة المواطنين وتحسين أوضاعهم على مختلف المستويات يستوجب مواصلة التنمية وهو رهان لا يقل شأنا عن الرهانات الأخرى إن لم أقل أهمها".
في سياق آخر، أكد أن "الاختيار الديمقراطي مبدأ راسخ يجري بناؤه وتعميقه، مذكراً في هذا الشأن باحترام المواعيد الانتخابية من خلال إجرائها في مواقيتها المحددة"، وتابع "تم الحرص في هذا الإطار على احترام المواعيد الانتخابية وذلك بإجرائها في مواقيتها المحددة اقتناعا مني بأهمية هذا الالتزام في المحافظة على الاستقرار المؤسساتي وديمومة المرافق العامة ومواصلة التطور والتنمية".