* "الخيرية الملكية" تدعم البنية التحتية في اليمن* إعلان انتصار القوات الشرعية بدعم التحالف خلال 5 أشهر* ألف امرأة تعرضن للاغتصاب في معتقلات الحوثي منذ احتلال صنعاء*مقتل 11 ألف مقاتل من المتمردين خلال 3 سنوات* ثلثا المقاتلين الحوثيين أطفال أعمارهم بين 6 و18 سنة* الحوثيون زرعوا 7 ملايين لغم تعمل ببطاريات إيرانية* المتمردون دمروا المعالم التاريخية وسرقوا الآثار في صرواحلندن - كميل البوشوكةأكد الإعلامي محمد العرب أن "القوات الشرعية تسيطر على 88.4 % من الأراضي اليمنية بعد تحريرها من ميليشيات المتمردين الحوثيين"، مضيفاً أن نحو "12.6% فقط من الأراضي اليمنية تخضع لسيطرة الانقلابيين المدعومين من إيران"، فيما تخوض القوات الشرعية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية معارك ضارية لطرد ميليشيات الحوثيين من الأراضي التي تحتلها، خاصة وأنه يتم تقييد تحركاتهم في كل من صنعاء العاصمة، وصعدة في الشمال".وأوضح العرب في محاضرة أقامتها سفارة البحرين في بريطانيا بمناسبة الذكرى الثالثة لعمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين أن "الهدف الرئيس لعمليات التحالف في اليمن بمشاركة دول خليجية وعربية قد تحقق بنجاح".وذكر العرب - الذي غطى الكثير من الأحداث داخل الدولة اليمنية، والعمليات العسكرية لقوات التحالف، خلال وجوده في الخطوط الأمامية لمدة 14 شهراً بصفته مراسلاً لكل من قناة "العربية"، وقناة "العربية الحدث" - أن "كل المدن التي تقع تحت سيطرة القوات الشرعية تعيش حالة من الأمن والأمان والاستقرار، لكن في المقابل، كل المدن التي يحتلها المتمردون الحوثيون تعيش حالة من الفوضى وعدم الأمن وعدم الاستقرار".وقال العرب إن " 12 ٪ من صنعاء محررة من المتمردين، وهناك معارك ضارية لتحرير صنعاء بالكامل من ميليشيا الحوثي الإيرانية".وكشف أن "الحوثيين خسروا نحو 11 ألف قتيل منذ انطلاق عمليات التحالف في مارس 2015"، متوقعاً "انتهاء الحرب في اليمن وإعلان انتصار القوات الشرعية بدعم التحالف في غضون 5 أشهر".وأشار العرب إلى أن "جميع المناطق الحدودية بين السعودية واليمن آمنة"، مستشهداً بأنه "على سبيل المثال، لم تشهد منطقة نجران أي نوع من الهجوم لمدة 9 أشهر، فيما يحاول الحوثيون قصف الرياض، بصواريخ إيرانية ذات تكنولوجيا بدائية وضعيفة".وانتقد العرب الحقوقيين العرب بسبب "عدم اهتمامهم بالتركيز على الانتهاكات الحوثية ضد الشعب اليمني في المحافل الدولية مثل مجلس الأمم المتحدة ومجلس الاتحاد الأوروبي حتى تتم المواجهة ضد الحوثي كما تمت المواجهة ضد تنظيم الدولة "داعش" في العراق وسوريا". وقال إن "ثلثي المقاتلين الحوثيين هم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة، وهي جريمة ضد الإنسانية تتطلب من جماعات حقوق الإنسان العربية التركيز عليها إلى أن تتعرض إيران وميليشيات الحوثي للضغط من الأمم المتحدة".وأوضح العرب أن "نحو ألف امرأة في اليمن تعرضن للاغتصاب في معتقلات الحوثي منذ احتلال صنعاء"، مشيراً إلى أن "الحوثيين ارتكبوا جريمة أخرى في اليمن وهي سرقة وتدمير المعالم التاريخية، وتحديدًا سرقة الآثار في جبال صرواح في مأرب".وتابع أن "من أبرز الجرائم الأخرى التي يرتكبها المتمردون وجود نحو 7 ملايين لغم، بما في ذلك في البحر الأحمر، وكل هذه الألغام تعمل ببطاريات إيرانية ويمكن أن تهدد حياة المدنيين في اليمن على مدار عقدين من الزمن مستقبلاً".وتحدث العرب عن الدعم الإنساني اللامحدود الذي تقدمه دول الخليج العربي لشعب اليمن الذي يعاني من الفقر والمرض والجوع ونقص الأدوية"، موضحاً أن "المؤسسة الخيرية الملكية تدعم البنية التحتية في اليمن وتوفر الخدمات الإنسانية للشعب اليمني، مثل دعم التعليم في مأرب والجوف". وقال إن "مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات تفوق بنحو 3 أضعاف المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة"، مضيفاً أن "السعودية تقدم مساعدات إنسانية وغذائية لنحو 9 ملايين يمني، كما تدعم المملكة مالياً نحو 100 ألف من المعوقين في اليمن بسبب الحرب".