القاهرة – عصام بدوي، وكالات
بدأت انتخابات الرئاسة المصرية الاثنين، حيث اصطف الناخبون أما اللجان الانتخابية بمحافظات مصر للإدلاء بأصواتهم.
وظهر المرشح الرئاسي والرئيس الحالي لمصر عبد الفتاح السيسي، وهو يدلي بصوته داخل بمقر اللجنة الفرعية رقم 1 بمدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة النموذجية بإدارة مصر الجديدة التعليمية في الدقيقة الأولى بعد فتح مراكز الاقتراع. ويتطلع السيسي لمشاركة كبيبرة في الانتخابات الرئاسية.
وينافس السيسي في الانتخابات موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، الذي تقدم بأوراق ترشحه في الساعة الأخيرة قبل غلق باب الترشح.
وأدلى الناخبون داخل مصر بأصواتهم في أكثر من 13 ألف لجنة فرعية على مستوى المحافظات المصرية، بدءا من الاثنين ولمدة 3 أيام.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، إن نحو 59 مليونا يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
وقال محمود الشريف المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات في تصريحات للتلفزيون المصري "كل اللجان تم فتحها وتم انتظام عمليات التصويت، القضاة تواجدوا في لجانهم، يمكن بعض اللجان القليلة كان فيها تأخير ما بين 15 إلى 20 دقيقة.. لكن كل اللجان فتحت في مواعيدها".
وأضاف "تتواجد منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لتغطية هذا الأمر حتى يكون هذا الأمر به وضوح ولا نخفي أي شيء عن المجتمع المصري".
وتحاط العملية الانتخابية بإجراءات أمنية مشددة تشارك فيها القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع الشرطة.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، إن "عناصر الجيش تسلمت اللجان الانتخابية من الأحد لتأمينها".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 9:00 "7:00 ت غ" وستغلق في التاسعة مساء (19:00 ت غ). وتجرى الانتخابات على مدى 3 أيام لإتاحة أكبر فرصة مشاركة لقرابة 60 مليون ناخب، من إجمالي 100 مليون مصري هم عدد سكان البلد العربي الأكبر ديمغرافيا.
وكان الرئيس بين أول المقترعين حيث أظهره التلفزيون الرسمي يدلي بصوته في مدرسة بحي مصر الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتعتبر نسبة المشاركة الرهان الأساسي في الانتخابات التي يواجه فيها السيسي منافسا وحيدا هو رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى وهو سياسي غير معروف جماهيريا ولا يتمتع بثقل حقيقي.
وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل عقب إدلائه بصوته "لن يرهب أي شيء الشعب المصري،لا عمليات إرهابية ولا غيرها".
وتابع "إن شاء الله ستكون النسب "المشاركة" مرتفعة".
وقام المرشح المنافس موسى بالتصويت بمدرسة عابدين الثانوية وسط القاهرة بعد الظهر.
وقبيل إدلائه بصوته قال "لا يوجد أي مشاكل وأدعو الجماهير للمشاركة بقوة".
وفي مؤتمر صحافي بعد الظهر، قال المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات محمود الشريف إن "الحضور كان كثيفا" في القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية وأسيوط وأسوان .
وأضاف "الكثافة كانت واضحة في شمال سيناء وهو مؤشر له دلالة ورسالة أن هذا اليوم هو يوم التحدي والأمن والأمان".
وتشنّ قوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة منذ فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة على المتطرفين تتركز في وسط وشمال سيناء.
وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بلغت نسبة المشاركة بعد يومين من الاقتراع 37% وقررت السلطات حينها تمديد التصويت لمدة يوم لترتفع نسبة المشاركة الى 47.5%.
وشهدت اللجان في مناطق الهرم غرب القاهرة ومصر الجديدة بشرقها طوابير تحمل بين 25 إلى 30 ناخبا معظمهم ينتمي إلى الفئة العمرية الكبيرة.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة حول المنشآت الحيوية والمقار الانتخابية التي أقيمت في المدارس لتأمين عملية الاقتراع خصوصا بعد الانفجار الذي استهدف الجمعة موكب مدير أمن الإسكندرية وأسفر عن مقتل عنصري شرطة.
وتوعد تنظيم الدولة "داعش"، بمهاجمة المنشآت ذات الصلة بالانتخابات والسياح في جميع أنحاء مصر.
وانتشرت لافتات التأييد للرئيس المصري حيث تم رفع صوره إلى جانب أسماء التجار أو رجال الأعمال أو الشركات التي مولت هذه الحملة الدعائية.
بدأت انتخابات الرئاسة المصرية الاثنين، حيث اصطف الناخبون أما اللجان الانتخابية بمحافظات مصر للإدلاء بأصواتهم.
وظهر المرشح الرئاسي والرئيس الحالي لمصر عبد الفتاح السيسي، وهو يدلي بصوته داخل بمقر اللجنة الفرعية رقم 1 بمدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة النموذجية بإدارة مصر الجديدة التعليمية في الدقيقة الأولى بعد فتح مراكز الاقتراع. ويتطلع السيسي لمشاركة كبيبرة في الانتخابات الرئاسية.
وينافس السيسي في الانتخابات موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، الذي تقدم بأوراق ترشحه في الساعة الأخيرة قبل غلق باب الترشح.
وأدلى الناخبون داخل مصر بأصواتهم في أكثر من 13 ألف لجنة فرعية على مستوى المحافظات المصرية، بدءا من الاثنين ولمدة 3 أيام.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، إن نحو 59 مليونا يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
وقال محمود الشريف المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات في تصريحات للتلفزيون المصري "كل اللجان تم فتحها وتم انتظام عمليات التصويت، القضاة تواجدوا في لجانهم، يمكن بعض اللجان القليلة كان فيها تأخير ما بين 15 إلى 20 دقيقة.. لكن كل اللجان فتحت في مواعيدها".
وأضاف "تتواجد منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لتغطية هذا الأمر حتى يكون هذا الأمر به وضوح ولا نخفي أي شيء عن المجتمع المصري".
وتحاط العملية الانتخابية بإجراءات أمنية مشددة تشارك فيها القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع الشرطة.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، إن "عناصر الجيش تسلمت اللجان الانتخابية من الأحد لتأمينها".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 9:00 "7:00 ت غ" وستغلق في التاسعة مساء (19:00 ت غ). وتجرى الانتخابات على مدى 3 أيام لإتاحة أكبر فرصة مشاركة لقرابة 60 مليون ناخب، من إجمالي 100 مليون مصري هم عدد سكان البلد العربي الأكبر ديمغرافيا.
وكان الرئيس بين أول المقترعين حيث أظهره التلفزيون الرسمي يدلي بصوته في مدرسة بحي مصر الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتعتبر نسبة المشاركة الرهان الأساسي في الانتخابات التي يواجه فيها السيسي منافسا وحيدا هو رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى وهو سياسي غير معروف جماهيريا ولا يتمتع بثقل حقيقي.
وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل عقب إدلائه بصوته "لن يرهب أي شيء الشعب المصري،لا عمليات إرهابية ولا غيرها".
وتابع "إن شاء الله ستكون النسب "المشاركة" مرتفعة".
وقام المرشح المنافس موسى بالتصويت بمدرسة عابدين الثانوية وسط القاهرة بعد الظهر.
وقبيل إدلائه بصوته قال "لا يوجد أي مشاكل وأدعو الجماهير للمشاركة بقوة".
وفي مؤتمر صحافي بعد الظهر، قال المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات محمود الشريف إن "الحضور كان كثيفا" في القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية وأسيوط وأسوان .
وأضاف "الكثافة كانت واضحة في شمال سيناء وهو مؤشر له دلالة ورسالة أن هذا اليوم هو يوم التحدي والأمن والأمان".
وتشنّ قوات الأمن المشتركة من الجيش والشرطة منذ فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة على المتطرفين تتركز في وسط وشمال سيناء.
وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بلغت نسبة المشاركة بعد يومين من الاقتراع 37% وقررت السلطات حينها تمديد التصويت لمدة يوم لترتفع نسبة المشاركة الى 47.5%.
وشهدت اللجان في مناطق الهرم غرب القاهرة ومصر الجديدة بشرقها طوابير تحمل بين 25 إلى 30 ناخبا معظمهم ينتمي إلى الفئة العمرية الكبيرة.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة حول المنشآت الحيوية والمقار الانتخابية التي أقيمت في المدارس لتأمين عملية الاقتراع خصوصا بعد الانفجار الذي استهدف الجمعة موكب مدير أمن الإسكندرية وأسفر عن مقتل عنصري شرطة.
وتوعد تنظيم الدولة "داعش"، بمهاجمة المنشآت ذات الصلة بالانتخابات والسياح في جميع أنحاء مصر.
وانتشرت لافتات التأييد للرئيس المصري حيث تم رفع صوره إلى جانب أسماء التجار أو رجال الأعمال أو الشركات التي مولت هذه الحملة الدعائية.