الأحواز - نهال محمد، وكالات
تتصاعد الاحتجاجات في الأحواز ضد السياسات القمعية الطائفية التي يمارسها نظام الحكم في إيران. ولليوم الخامس على التوالي استمر عرب الأحواز في تنظيم المظاهرات الاحتجاجية ضد النظام الإيراني، ورددوا شعارات مناهضة لنظام "ولاية الفقيه".
في غضون ذلك، أعلنت إيران عن قرارها حجب تطبيق " تلغرام " للتواصل الاجتماعي الواسع الاستخدام في البلاد، وذلك عقب تواصل الاحتجاجات الشعبية المتفرقة في البلاد.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى "البرلمان"، الإيراني علاء الدين بروجردي في تصريحات نقلتها وكالة "إيلنا" السبت، إن قرار حجب تلغرام سيطبق في 20 أبريل وقد تم اتخاذ هذا القرار من قبل السلطات العليا في البلاد، حسب تعبيره.
وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة الواقعة جنوب غرب إيران.
وعلى مدار الأيام الماضية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريق التظاهرات، واعتقلت العشرات من المتظاهرين، الذين يطالبون بالحقوق القومية لعرب الأحواز ووقف حملات القمع الأمني والتعذيب.
ويطالب المتظاهرون بحقهم في تعليم أطفالهم اللغة العربية، والعمل في المؤسسات البترولية الضخمة في مدنهم، وحقوق أخرى كثيرة.
وهذه التظاهرات ليست الأولى، لكنها تشكل نقلة نوعية في حجم وأسلوب الاحتجاجات.
وتتصاعد هذه الأيام بقوة حركة الشارع ويستغل المتظاهرون الليل لتكثيف نشاطاتهم في محاولة لإخفاء وجوه المشاركين لتحاشي المزيد من الاعتقالات.
وانتشرت الاحتجاجات في الأحواز خاصة في الأحواز العاصمة، ومعشور، والفلاحيه، والخلفية، والخفاجية، والحميدية، وعبادان، والتي انطلقت في منطقة الزوية في الأحواز العاصمة، ومدينة الفلاحية منذ الثلاثاء الماضي، بسبب إهانة التلفزيون الإيراني الحكومي للقومية العربية واستمرار سياسات التمييز والتهميش ضدهم.
من جهتها، نددت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية باعتقال 12 شخصاً خلال الاحتجاجات، بينهم 3 نساء، واستنكرت قمع المظاهرات السلمية لعرب الأحواز وإطلاق النار على المتظاهرين وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على مسيرة في حي كوت عبدالله جنوب غرب مدينة الأحواز.
وانتقدت المنظمة الإجراءات التعسفية من قبل السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين العرب، داعية في الوقت ذاته إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين والسماح للمحتجين باستخدام حقهم في التجمع السلمي.
وتقول المنظمة إن "هذه المظاهرات تأتي تنديداً بالعنصرية ورفضاً لسياسات التهميش والإقصاء ومحاولات تغيير ديمغرافيا المنطقة لصالح المهاجرين في إطار مخطط حكومي لتحويل العرب من أغلبية إلى أقلية في موطنهم".
تتصاعد الاحتجاجات في الأحواز ضد السياسات القمعية الطائفية التي يمارسها نظام الحكم في إيران. ولليوم الخامس على التوالي استمر عرب الأحواز في تنظيم المظاهرات الاحتجاجية ضد النظام الإيراني، ورددوا شعارات مناهضة لنظام "ولاية الفقيه".
في غضون ذلك، أعلنت إيران عن قرارها حجب تطبيق " تلغرام " للتواصل الاجتماعي الواسع الاستخدام في البلاد، وذلك عقب تواصل الاحتجاجات الشعبية المتفرقة في البلاد.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى "البرلمان"، الإيراني علاء الدين بروجردي في تصريحات نقلتها وكالة "إيلنا" السبت، إن قرار حجب تلغرام سيطبق في 20 أبريل وقد تم اتخاذ هذا القرار من قبل السلطات العليا في البلاد، حسب تعبيره.
وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة الواقعة جنوب غرب إيران.
وعلى مدار الأيام الماضية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريق التظاهرات، واعتقلت العشرات من المتظاهرين، الذين يطالبون بالحقوق القومية لعرب الأحواز ووقف حملات القمع الأمني والتعذيب.
ويطالب المتظاهرون بحقهم في تعليم أطفالهم اللغة العربية، والعمل في المؤسسات البترولية الضخمة في مدنهم، وحقوق أخرى كثيرة.
وهذه التظاهرات ليست الأولى، لكنها تشكل نقلة نوعية في حجم وأسلوب الاحتجاجات.
وتتصاعد هذه الأيام بقوة حركة الشارع ويستغل المتظاهرون الليل لتكثيف نشاطاتهم في محاولة لإخفاء وجوه المشاركين لتحاشي المزيد من الاعتقالات.
وانتشرت الاحتجاجات في الأحواز خاصة في الأحواز العاصمة، ومعشور، والفلاحيه، والخلفية، والخفاجية، والحميدية، وعبادان، والتي انطلقت في منطقة الزوية في الأحواز العاصمة، ومدينة الفلاحية منذ الثلاثاء الماضي، بسبب إهانة التلفزيون الإيراني الحكومي للقومية العربية واستمرار سياسات التمييز والتهميش ضدهم.
من جهتها، نددت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية باعتقال 12 شخصاً خلال الاحتجاجات، بينهم 3 نساء، واستنكرت قمع المظاهرات السلمية لعرب الأحواز وإطلاق النار على المتظاهرين وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على مسيرة في حي كوت عبدالله جنوب غرب مدينة الأحواز.
وانتقدت المنظمة الإجراءات التعسفية من قبل السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين العرب، داعية في الوقت ذاته إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين والسماح للمحتجين باستخدام حقهم في التجمع السلمي.
وتقول المنظمة إن "هذه المظاهرات تأتي تنديداً بالعنصرية ورفضاً لسياسات التهميش والإقصاء ومحاولات تغيير ديمغرافيا المنطقة لصالح المهاجرين في إطار مخطط حكومي لتحويل العرب من أغلبية إلى أقلية في موطنهم".