بيروت - بديع قرحاني، وكالات
اشتعلت حرب التصريحات بين السياسيين اللبنانيين مع تكثف الحملات الانتخابية وتقديم لوائح المرشحين في مختلف المناطق اللبنانية، قبل 3 أسابيع من انطلاق الاستحقاق النيابي في 6 مايو المقبل، فيما شن رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري هجوما مبطنا على "حزب الله" اللبناني وحلفائه، مؤكدا أن "البقاع ليس لأزلام الوصاية وأزلام زمن المخابرات في عنجر، هذا الكلام، يعرفه أهل البقاع الغربي وراشيا، كلام نقرؤه من تجميع حلفاء بشار في لوائح من الشمال إلى بيروت والجبل وصولا إلى البقاع".
وأضاف الحريري في كلمة ألقاها في المهرجان الشعبي الحاشد الذي أقيم في منطقة الروضة في البقاع، للإعلان عن أسماء المرشحين على لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا" أن "هذا النوع من اللوائح عنده أمور مهمة، تتمثل بترجمة الحرب في سوريا بالانتخابات النيابية في لبنان. وأنا أقول، وأنتم يا أهلي في البقاع الغربي وراشيا تقولون ذلك قبلي: طويلة على رقبة أي شخص، أو أي لائحة أن تخطف قراركم. إن كلمتكم في السادس من مايو، لن تكون فقط مع سعد الحريري وتيار المستقبل. كلمتكم ستكون كيف تحمون مستقبل أولادكم، وتمنعون تسليم المنطقة إلى ناس يصفقون لقصف أطفال سوريا، وذبح شعبها وتشريد أهلها. لا أحد منكم، أنتم أهل الشرف والنخوة والعروبة، يقبل بهذا الأمر، ولا أحد منكم يقبل الإساءة المتعمدة للرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وقال إن "قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحق ناسنا ورموزنا وشهدائنا وتيارنا السياسي، وقرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا، من المحكمة الدولية إلى حصرية السلاح ورفض التدخل في الحرب السورية وغيرها".
وتابع الحريري "هناك أناس تذكروا فجأة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأهمية البرامج الاقتصادية. وتذكروا أن الدنيا ليست فقط سلاحا ومسلحين وحروبا وعروضا عسكرية، هناك مناطق محرومة، وهناك شعب يريد خدمات ومدارس وطبابة وكهرباء وزراعة وفرص عمل وبنى تحتية. هناك شعب في مناطق شبعت شعارات وتجييشا باسم الدين والطائفية، وينتظر ساعة الفرج من رب العالمين. هناك مناطق تسأل النواب والوزراء والقيادات والأحزاب ورجال الدين كل يوم: أين هي الدولة؟ أعيدوا إلينا الدولة لتكون مسؤولة عنا، وعن مستقبل أولادنا، مثلهم مثل باقي اللبنانيين".
من جهته، قال الوزير السابق وائل أبو فاعور أحد أبرز الناشطين في كتلة وليد جنبلاط "نعود وإياكم مع الشيخ سعد سنخوض انتخابات تجرى للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف، على أساس قانون مسخ وضعه عقل مسخ، يريد أن ينقلب على الطائف والاتفاق الذي صنعه الرئيس رفيق الحريري والرئيس نبيه بري والرئيس وليد جنبلاط".
وتابع أبو فاعور "نرفض أن نتحالف مع من لا يشبهنا بالانتخابات ونرفض أن نكون على نفس اللوائح مع من لا يشبهنا في السياسة"، مضيفًا "نحن نريد العيش الواحد وكيف نتحالف مع من لا يريد للمسلم أن يصوّت للمسيحي وأن يصوّت المسيحي للمسلم".
وأضاف "نقول للبعض أنتم لستم نقيضنا السياسي فقط بل نقيضنا الأخلاقي. أنتم أردتم قانونا عنصريا ونحن أردنا الوحدة الوطنية، فكيف نحالفكم؟".
من ناحيته، رأى رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض أنه "على حزب الله أن يعتاد على مبدأ التعددية حتى في عمق مناطقه وبيئته".
وأشار محفوض في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "إذا كانت الحماسة لدى حسن نصرالله دفعته للانتقال شخصيا إلى منطقة بعلبك – الهرمل لاستنهاض الهمم فهذا مرده إلى جدّية العودة الحقيقية في الحضور المسيحي سياسيا ولعل أكثر ما يقلقه حضور وصعود القوات اللبنانية".
اشتعلت حرب التصريحات بين السياسيين اللبنانيين مع تكثف الحملات الانتخابية وتقديم لوائح المرشحين في مختلف المناطق اللبنانية، قبل 3 أسابيع من انطلاق الاستحقاق النيابي في 6 مايو المقبل، فيما شن رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري هجوما مبطنا على "حزب الله" اللبناني وحلفائه، مؤكدا أن "البقاع ليس لأزلام الوصاية وأزلام زمن المخابرات في عنجر، هذا الكلام، يعرفه أهل البقاع الغربي وراشيا، كلام نقرؤه من تجميع حلفاء بشار في لوائح من الشمال إلى بيروت والجبل وصولا إلى البقاع".
وأضاف الحريري في كلمة ألقاها في المهرجان الشعبي الحاشد الذي أقيم في منطقة الروضة في البقاع، للإعلان عن أسماء المرشحين على لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا" أن "هذا النوع من اللوائح عنده أمور مهمة، تتمثل بترجمة الحرب في سوريا بالانتخابات النيابية في لبنان. وأنا أقول، وأنتم يا أهلي في البقاع الغربي وراشيا تقولون ذلك قبلي: طويلة على رقبة أي شخص، أو أي لائحة أن تخطف قراركم. إن كلمتكم في السادس من مايو، لن تكون فقط مع سعد الحريري وتيار المستقبل. كلمتكم ستكون كيف تحمون مستقبل أولادكم، وتمنعون تسليم المنطقة إلى ناس يصفقون لقصف أطفال سوريا، وذبح شعبها وتشريد أهلها. لا أحد منكم، أنتم أهل الشرف والنخوة والعروبة، يقبل بهذا الأمر، ولا أحد منكم يقبل الإساءة المتعمدة للرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وقال إن "قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحق ناسنا ورموزنا وشهدائنا وتيارنا السياسي، وقرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا، من المحكمة الدولية إلى حصرية السلاح ورفض التدخل في الحرب السورية وغيرها".
وتابع الحريري "هناك أناس تذكروا فجأة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأهمية البرامج الاقتصادية. وتذكروا أن الدنيا ليست فقط سلاحا ومسلحين وحروبا وعروضا عسكرية، هناك مناطق محرومة، وهناك شعب يريد خدمات ومدارس وطبابة وكهرباء وزراعة وفرص عمل وبنى تحتية. هناك شعب في مناطق شبعت شعارات وتجييشا باسم الدين والطائفية، وينتظر ساعة الفرج من رب العالمين. هناك مناطق تسأل النواب والوزراء والقيادات والأحزاب ورجال الدين كل يوم: أين هي الدولة؟ أعيدوا إلينا الدولة لتكون مسؤولة عنا، وعن مستقبل أولادنا، مثلهم مثل باقي اللبنانيين".
من جهته، قال الوزير السابق وائل أبو فاعور أحد أبرز الناشطين في كتلة وليد جنبلاط "نعود وإياكم مع الشيخ سعد سنخوض انتخابات تجرى للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف، على أساس قانون مسخ وضعه عقل مسخ، يريد أن ينقلب على الطائف والاتفاق الذي صنعه الرئيس رفيق الحريري والرئيس نبيه بري والرئيس وليد جنبلاط".
وتابع أبو فاعور "نرفض أن نتحالف مع من لا يشبهنا بالانتخابات ونرفض أن نكون على نفس اللوائح مع من لا يشبهنا في السياسة"، مضيفًا "نحن نريد العيش الواحد وكيف نتحالف مع من لا يريد للمسلم أن يصوّت للمسيحي وأن يصوّت المسيحي للمسلم".
وأضاف "نقول للبعض أنتم لستم نقيضنا السياسي فقط بل نقيضنا الأخلاقي. أنتم أردتم قانونا عنصريا ونحن أردنا الوحدة الوطنية، فكيف نحالفكم؟".
من ناحيته، رأى رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض أنه "على حزب الله أن يعتاد على مبدأ التعددية حتى في عمق مناطقه وبيئته".
وأشار محفوض في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "إذا كانت الحماسة لدى حسن نصرالله دفعته للانتقال شخصيا إلى منطقة بعلبك – الهرمل لاستنهاض الهمم فهذا مرده إلى جدّية العودة الحقيقية في الحضور المسيحي سياسيا ولعل أكثر ما يقلقه حضور وصعود القوات اللبنانية".