دبي - (العربية نت): بدأت قوات أمريكية بتعزيز تحصيناتها وقواتها العسكرية في مدينة منبج شمال سوريا، وذلك لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة الأناضول التركية.
وأشارت الوكالة نقلا عن مصادر محلية، إلى إرسال واشنطن تعزيزات عسكرية إلى منبج تقدر بنحو 300 عسكري، إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة استقدمتها من قاعدتها العسكرية في بلدة صرين بريف حلب الشمالي.
وكانت تركيا قد جددت تهديداتها بإمكانية اقتحام منبج على نحو ما حصل في عفرين خلال العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في يناير تحت مسمى غصن الزيتون، إذا لم تنسحب منها الوحدات الكردية المدعومة من أمريكا.
وتتجلى خطورة الوضع في منبج، في وجود قاعدة أمريكية، وجنود أمريكيين.
وفي التفاصيل، أعلن مجلس الأمن القومي التركي في وقت متأخر الأربعاء أن تركيا لن تتردد بالتحرك في حال لم ينسحب المسلحون السوريون الأكراد الذين تصنفهم أنقرة بإرهابيين من بلدة منبج.
وهدد الرئيس رجب طيب أردوغان منذ وقت طويل بتوسيع العملية العسكرية التركية في سوريا نحو منبج بعد السيطرة التركية على جيب عفرين في سوريا وإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عنها.
لكن خلافا لعفرين تتواجد في منبج قوات أمريكية، وأي مواجهة بين حلفاء حلف شمال الأطلسي قد يشكل تصعيداً كبيراً.
وقال مجلس الأمن التركي الذي يرأسه أردوغان في بيان "في حال لم يتم إبعاد الإرهابيين من منبج، فإن تركيا لن تتردد في أخذ المبادرة على وجه التحديد في منبج، مثلما فعلت في المناطق الأخرى".
وكان مصدر بقصر الإيليزيه، قد قال إن فرنسا لا تتوقع أي عمليات عسكرية جديدة بشمال سوريا، غير أنشطة التحالف الدولي ضد "داعش"، مشيراً إلى أن باريس تلمس خطر عودة "داعش" شمال شرق سوريا.
وأضاف المصدر أن فرنسا تشارك أمريكا الرأي في أن أي عملية عسكرية تركية في منبج "غير مقبولة".
جاءت تصريحات المسؤول بعد يوم من قول قوات سوريا الديمقراطية إن تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بدعم استقرار المنطقة في مواجهة التنظيم الإرهابي يتضمن إرسال المزيد من القوات.
وقال المصدر إن فرنسا قد تكيف عملياتها العسكرية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا إذا رأت ذلك مفيداً في تحقيق أهدافها في المعركة ضد "داعش".
وقال المصدر "إذا استشعر الرئيس أننا نحتاج، من أجل تحقق أهدافنا ضد داعش، لتكييف تدخلنا العسكري فسنفعل ذلك لكن داخل الإطار القائم".
وأشارت الوكالة نقلا عن مصادر محلية، إلى إرسال واشنطن تعزيزات عسكرية إلى منبج تقدر بنحو 300 عسكري، إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة استقدمتها من قاعدتها العسكرية في بلدة صرين بريف حلب الشمالي.
وكانت تركيا قد جددت تهديداتها بإمكانية اقتحام منبج على نحو ما حصل في عفرين خلال العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في يناير تحت مسمى غصن الزيتون، إذا لم تنسحب منها الوحدات الكردية المدعومة من أمريكا.
وتتجلى خطورة الوضع في منبج، في وجود قاعدة أمريكية، وجنود أمريكيين.
وفي التفاصيل، أعلن مجلس الأمن القومي التركي في وقت متأخر الأربعاء أن تركيا لن تتردد بالتحرك في حال لم ينسحب المسلحون السوريون الأكراد الذين تصنفهم أنقرة بإرهابيين من بلدة منبج.
وهدد الرئيس رجب طيب أردوغان منذ وقت طويل بتوسيع العملية العسكرية التركية في سوريا نحو منبج بعد السيطرة التركية على جيب عفرين في سوريا وإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عنها.
لكن خلافا لعفرين تتواجد في منبج قوات أمريكية، وأي مواجهة بين حلفاء حلف شمال الأطلسي قد يشكل تصعيداً كبيراً.
وقال مجلس الأمن التركي الذي يرأسه أردوغان في بيان "في حال لم يتم إبعاد الإرهابيين من منبج، فإن تركيا لن تتردد في أخذ المبادرة على وجه التحديد في منبج، مثلما فعلت في المناطق الأخرى".
وكان مصدر بقصر الإيليزيه، قد قال إن فرنسا لا تتوقع أي عمليات عسكرية جديدة بشمال سوريا، غير أنشطة التحالف الدولي ضد "داعش"، مشيراً إلى أن باريس تلمس خطر عودة "داعش" شمال شرق سوريا.
وأضاف المصدر أن فرنسا تشارك أمريكا الرأي في أن أي عملية عسكرية تركية في منبج "غير مقبولة".
جاءت تصريحات المسؤول بعد يوم من قول قوات سوريا الديمقراطية إن تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بدعم استقرار المنطقة في مواجهة التنظيم الإرهابي يتضمن إرسال المزيد من القوات.
وقال المصدر إن فرنسا قد تكيف عملياتها العسكرية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا إذا رأت ذلك مفيداً في تحقيق أهدافها في المعركة ضد "داعش".
وقال المصدر "إذا استشعر الرئيس أننا نحتاج، من أجل تحقق أهدافنا ضد داعش، لتكييف تدخلنا العسكري فسنفعل ذلك لكن داخل الإطار القائم".