* ميقاتي: متمسكون بحصرية السلاح بيد الدولة وكشف حقيقة اغتيال الحريري
بيروت - بديع قرحاني
أكد وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي أن "إيران هي الوجه الآخر لتنظيم الدولة "داعش""، مضيفا خلال إعلان "لائحة السيادة" الانتخابية في مدينة طرابلس المنية والضنية أن "طهران وراء تفجير أهلنا في سوريا"، مشيراً إلى أن "الاستهداف الأكبر يأتينا من المشروع الإيراني وهناك من وضع نفسه في خدمة هذا المشروع تحت ستار خدمة الأقليات".
من جانبهن قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي خلال مهرجان "لائحة العزم" الانتخابية في مدينة طرابلس شمال لبنان "أردنا أن تكون بداية اللقاءات من منطقة باب الرمل حيث ارتبطنا واياكم منذ سنوات طويلة بمسيرة تعاون بادية للعيان في كل المجالات ونحن لم نعتمد في عملنا على التسويف والوعود، بل نضع أمامكم ما عملناه وأنجزناه، وسنبقى معاً بإذن الله، وإلى جانبكم حكماً بعد السادس من مايو".
وشدد "على عدم الدخول في السجالات والشتائم والتعرض للآخرين"، وقال ان "من ابرز ثوابت كل أعضاء هذه اللائحة احترام استشهاد الرئيس رفيق الحريري والتمسك بمعرفة الحقيقة كاملة في موضوع اغتياله. نحن أيضاً متمسكون بسيادة لبنان وبالجيش اللبناني وبحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية". وتابع "يتكلمون عن الوصاية؟ ونحن نقول لهم إن طرابلس لا تقبل لا والياً ولا وصياً عليها، وأعضاء اللائحة جميعاً يعملون لمصلحة طرابلس وأهلها".
من جانبه، أصدر المرشح على لائحة "العزم" عن المقعد السني في طرابلس د. محمد نديم الجسر بياناً رد فيه على تصريحات المرشح جورج بكاسيني، وبعض أعضاء المكتب السياسي لتيار المستقبل قال فيه إن "اللجوء إلى التخوين بهذا الشكل السافر والإصرار على الإتهام بصورة متكررة، ما هو إلا دعوة صريحة وواضحة للقتل والاغتيال".
وتابع "نحن نتوجه إلى الرأي العام الكريم، في لبنان عموماً وفي دائرة الشمال الثانية على وجه التحديد، و نقول له: إن صدقتم هذه الإفتراءات، فنرجو منكم ألا تنتخبونا، وإن تبين لكم حجم الفرية والتزوير، فردوا عليهم في الصناديق رداً كاسحاً".
وأضاف "إنني أضع كل ما وجه إلى لائحة "العزم" والى الرئيس ميقاتي ولي شخصياً برسم سعادة النائب العام التمييزي والنيابة العامة الاستئنافية في الشمال، طالباً اعتبار ذلك بمثابة إخبار علني مؤكد".
وختم بالقول: "انني أقبل رأس كل المناصرين والمحبين راجياً منهم ألا يحركوا ساكناً وألا يردوا إطلاقاً على هذا المستوى الهابط من التعاطي، وأن يحجموا عن اي بادرة يراد جرهم إليها لافتعال فتنة بين أهل المدينة الواحدة وبين الأهل والأقارب المتنافسين على خدمة الناس".
بيروت - بديع قرحاني
أكد وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي أن "إيران هي الوجه الآخر لتنظيم الدولة "داعش""، مضيفا خلال إعلان "لائحة السيادة" الانتخابية في مدينة طرابلس المنية والضنية أن "طهران وراء تفجير أهلنا في سوريا"، مشيراً إلى أن "الاستهداف الأكبر يأتينا من المشروع الإيراني وهناك من وضع نفسه في خدمة هذا المشروع تحت ستار خدمة الأقليات".
من جانبهن قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي خلال مهرجان "لائحة العزم" الانتخابية في مدينة طرابلس شمال لبنان "أردنا أن تكون بداية اللقاءات من منطقة باب الرمل حيث ارتبطنا واياكم منذ سنوات طويلة بمسيرة تعاون بادية للعيان في كل المجالات ونحن لم نعتمد في عملنا على التسويف والوعود، بل نضع أمامكم ما عملناه وأنجزناه، وسنبقى معاً بإذن الله، وإلى جانبكم حكماً بعد السادس من مايو".
وشدد "على عدم الدخول في السجالات والشتائم والتعرض للآخرين"، وقال ان "من ابرز ثوابت كل أعضاء هذه اللائحة احترام استشهاد الرئيس رفيق الحريري والتمسك بمعرفة الحقيقة كاملة في موضوع اغتياله. نحن أيضاً متمسكون بسيادة لبنان وبالجيش اللبناني وبحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية". وتابع "يتكلمون عن الوصاية؟ ونحن نقول لهم إن طرابلس لا تقبل لا والياً ولا وصياً عليها، وأعضاء اللائحة جميعاً يعملون لمصلحة طرابلس وأهلها".
من جانبه، أصدر المرشح على لائحة "العزم" عن المقعد السني في طرابلس د. محمد نديم الجسر بياناً رد فيه على تصريحات المرشح جورج بكاسيني، وبعض أعضاء المكتب السياسي لتيار المستقبل قال فيه إن "اللجوء إلى التخوين بهذا الشكل السافر والإصرار على الإتهام بصورة متكررة، ما هو إلا دعوة صريحة وواضحة للقتل والاغتيال".
وتابع "نحن نتوجه إلى الرأي العام الكريم، في لبنان عموماً وفي دائرة الشمال الثانية على وجه التحديد، و نقول له: إن صدقتم هذه الإفتراءات، فنرجو منكم ألا تنتخبونا، وإن تبين لكم حجم الفرية والتزوير، فردوا عليهم في الصناديق رداً كاسحاً".
وأضاف "إنني أضع كل ما وجه إلى لائحة "العزم" والى الرئيس ميقاتي ولي شخصياً برسم سعادة النائب العام التمييزي والنيابة العامة الاستئنافية في الشمال، طالباً اعتبار ذلك بمثابة إخبار علني مؤكد".
وختم بالقول: "انني أقبل رأس كل المناصرين والمحبين راجياً منهم ألا يحركوا ساكناً وألا يردوا إطلاقاً على هذا المستوى الهابط من التعاطي، وأن يحجموا عن اي بادرة يراد جرهم إليها لافتعال فتنة بين أهل المدينة الواحدة وبين الأهل والأقارب المتنافسين على خدمة الناس".