صنعاء - سرمد عبدالسلام
كشف مسؤول محلي يمني "تورط ميليشيات المتمردين الحوثيين في حرق مخزن تابع لبرنامج الغذاء العالمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن"، نافيا في تصريحات خاصة لـ "الوطن" "ما تردد من انباء عن كون الحريق ناتج عن حادث عرضي بفعل فشل ميليشيا الحوثي الانقلابية في اطلاق صاروخ ادى الى اندلاع النيران في المخزن، كما ذكرت بعض الروايات".
وفجر المسؤول المحلي مفاجأة مدوية عقب يومين من تضارب الانباء بشأن اسباب الحريق الذي نشب في المخزن التابع لبرنامج الغذاء العالمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن"، مؤكدا أن "تورط الميليشيات الانقلابية في الحريق". وقال ان "المخزن الذي يتبع برنامج الغذاء العالمي بمدينة الحديدة الساحلية جرى إحراقه بشكل مفتعل ومتعمد للتغطية على فضيحة كبرى، بعدما قامت الميليشيا الانقلابية ومسؤولين موالين لها في السلطة المحلية بنهب كميات كبيرة من المواد الغذائية الموجودة في المخزن".
وأكد أنه "جرى في الأيام القليلة التي سبقت نشوب الحريق نقل نحو 3500 طن إلى 3700 طن من المواد الإغاثية التي كان مقرراً توزيعها على سكان المدينة المحتاجين، إلى مكان مجهول خارج المخزن، ثم تم إحراق ما تبقى من مواد قليلة لتغطية تلك الفضيحة، بحيث تظهر كأنه صدفة".
وكان محافظ الحديدة المعين من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية حسن الهيج قد صرح في وسائل إعلام تابعة للجماعة المتمردة أن "الحريق ناتج عن ماس كهربائي وليس نتيجة مؤثر خارجي".
غير أن تصريحات المسؤول الحوثي قوبلت بسخرية واسعة من ناشطين يمنيين في الحديدة.
وأبدى الناشطون في حديثهم لـ "الوطن" استغرابهم من تحميل محافظ الحديدة المعين من الحوثيين الأمر إلى ماس كهربائي، خاصة، أن الكهرباء مقطوعة تماماً عن الحديدة وجميع المدن اليمنية منذ بدء الحرب التي اشعلها الحوثيون في اليمن قبل أكثر من 3 سنوات".
وطالب الناشطون الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي "بفتح تحقيق عاجل في الحادثة التي تستهدف حرمان مئات الالاف من المحتاجين في الحديدة من المساعدات الغذائية والاغاثية".
وكان مسئول في برنامج الاغذية العالمي كشف عن حجم الخسائر جراء الحريق الهائل الذي التهم المخزن التابع لهم في مدينة الحديدة اليمنية.
وقال في تصريحات صحافية إن "نحو 4 آلاف طن من المواد الإغاثية الغذائية التهمتها نيران الحريق"، دون ذكر أي تعليق بخصوص الحادثة ومن يقف وراء العملية، مشككاً في "رواية ميليشيات الحوثي الانقلابية عن كون الحريق نشب لأسباب عرضية".
من جانبها استنكرت الحكومة الشرعية اليمنية على لسان وزير الادارة المحلية - رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح ما تعرضت له مخازن برنامج الأغذية العالمية في الحديدة من حريق أدى إلى أضرار كبيرة وإتلاف مواد إغاثية وإنسانية.
ودعا الوزير اليمني منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي والمدير القطري للبرنامج استفين اندرسون الى إجراء تحقيق عاجل وتحديد الجهات المسؤولة عن الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما حدث.
وقال ان "هذا الحادث قد يؤثر على الحصص الغذائية لمحافظة الحديدة وعدد من المحافظات المجاورة ويمثل خسارة لأموال المانحين والجهات الإغاثية العربية والدولية"، واصفاً كافة الأعمال والتصرفات التي تستهدف العمل الاغاثي والإنساني وتعيق الوصول السريع للمحتاجين بالأعمال الإرهابية والمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية". ودعا منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي إلى "ادانة هذه الاعمال وايضاح تفاصيل ذلك للرأي العام المحلي والدولي، في أسرع وقت، وأن ترفع إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن كافة الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإنقلابية بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، والضغط بكافة الوسائل والسبل على المليشيا لوقف التدخل بالعمل الإغاثي والإنساني".
وكان حريق هائل اندلع صباح السبت في ميناء الحديدة واستمر ساعات طويلة، نتج عنه أتلاف مخازن غذائية تتبع منظمة الأغذية العالمية كانت بالقرب من مطاحن البحر الأحمر في الميناء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية عمليات نهب المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من الدول والمنظمات الإغاثية ومنعها من الوصول إلى المحتاجين في اليمن، وآخرها قبل يومين، حيث تم احتجاز مساعدات غذائية وإنسانية في أحد المنافذ الجمركية.
وكان الجيش اليمني قد عثر مؤخراً على كميات كبيرة من المواد الاغاثية التي تحمل شعارات لمنظمات أممية ودولية، مخزنة في أملاك أحد الموالين للحوثي، ويدعى عبدالله محمود طالب الأهدل في مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة، التي تم تحريرها مؤخراً، فضلاً عن العثور على الفي سلة غذائية، نهبها القيادي الحوثي محمد حليصي، وخزنها في مقر فرع حزب المؤتمر الشعبي بذات البلدة.
كشف مسؤول محلي يمني "تورط ميليشيات المتمردين الحوثيين في حرق مخزن تابع لبرنامج الغذاء العالمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن"، نافيا في تصريحات خاصة لـ "الوطن" "ما تردد من انباء عن كون الحريق ناتج عن حادث عرضي بفعل فشل ميليشيا الحوثي الانقلابية في اطلاق صاروخ ادى الى اندلاع النيران في المخزن، كما ذكرت بعض الروايات".
وفجر المسؤول المحلي مفاجأة مدوية عقب يومين من تضارب الانباء بشأن اسباب الحريق الذي نشب في المخزن التابع لبرنامج الغذاء العالمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن"، مؤكدا أن "تورط الميليشيات الانقلابية في الحريق". وقال ان "المخزن الذي يتبع برنامج الغذاء العالمي بمدينة الحديدة الساحلية جرى إحراقه بشكل مفتعل ومتعمد للتغطية على فضيحة كبرى، بعدما قامت الميليشيا الانقلابية ومسؤولين موالين لها في السلطة المحلية بنهب كميات كبيرة من المواد الغذائية الموجودة في المخزن".
وأكد أنه "جرى في الأيام القليلة التي سبقت نشوب الحريق نقل نحو 3500 طن إلى 3700 طن من المواد الإغاثية التي كان مقرراً توزيعها على سكان المدينة المحتاجين، إلى مكان مجهول خارج المخزن، ثم تم إحراق ما تبقى من مواد قليلة لتغطية تلك الفضيحة، بحيث تظهر كأنه صدفة".
وكان محافظ الحديدة المعين من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية حسن الهيج قد صرح في وسائل إعلام تابعة للجماعة المتمردة أن "الحريق ناتج عن ماس كهربائي وليس نتيجة مؤثر خارجي".
غير أن تصريحات المسؤول الحوثي قوبلت بسخرية واسعة من ناشطين يمنيين في الحديدة.
وأبدى الناشطون في حديثهم لـ "الوطن" استغرابهم من تحميل محافظ الحديدة المعين من الحوثيين الأمر إلى ماس كهربائي، خاصة، أن الكهرباء مقطوعة تماماً عن الحديدة وجميع المدن اليمنية منذ بدء الحرب التي اشعلها الحوثيون في اليمن قبل أكثر من 3 سنوات".
وطالب الناشطون الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي "بفتح تحقيق عاجل في الحادثة التي تستهدف حرمان مئات الالاف من المحتاجين في الحديدة من المساعدات الغذائية والاغاثية".
وكان مسئول في برنامج الاغذية العالمي كشف عن حجم الخسائر جراء الحريق الهائل الذي التهم المخزن التابع لهم في مدينة الحديدة اليمنية.
وقال في تصريحات صحافية إن "نحو 4 آلاف طن من المواد الإغاثية الغذائية التهمتها نيران الحريق"، دون ذكر أي تعليق بخصوص الحادثة ومن يقف وراء العملية، مشككاً في "رواية ميليشيات الحوثي الانقلابية عن كون الحريق نشب لأسباب عرضية".
من جانبها استنكرت الحكومة الشرعية اليمنية على لسان وزير الادارة المحلية - رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح ما تعرضت له مخازن برنامج الأغذية العالمية في الحديدة من حريق أدى إلى أضرار كبيرة وإتلاف مواد إغاثية وإنسانية.
ودعا الوزير اليمني منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي والمدير القطري للبرنامج استفين اندرسون الى إجراء تحقيق عاجل وتحديد الجهات المسؤولة عن الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما حدث.
وقال ان "هذا الحادث قد يؤثر على الحصص الغذائية لمحافظة الحديدة وعدد من المحافظات المجاورة ويمثل خسارة لأموال المانحين والجهات الإغاثية العربية والدولية"، واصفاً كافة الأعمال والتصرفات التي تستهدف العمل الاغاثي والإنساني وتعيق الوصول السريع للمحتاجين بالأعمال الإرهابية والمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية". ودعا منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي إلى "ادانة هذه الاعمال وايضاح تفاصيل ذلك للرأي العام المحلي والدولي، في أسرع وقت، وأن ترفع إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن كافة الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإنقلابية بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، والضغط بكافة الوسائل والسبل على المليشيا لوقف التدخل بالعمل الإغاثي والإنساني".
وكان حريق هائل اندلع صباح السبت في ميناء الحديدة واستمر ساعات طويلة، نتج عنه أتلاف مخازن غذائية تتبع منظمة الأغذية العالمية كانت بالقرب من مطاحن البحر الأحمر في الميناء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية عمليات نهب المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من الدول والمنظمات الإغاثية ومنعها من الوصول إلى المحتاجين في اليمن، وآخرها قبل يومين، حيث تم احتجاز مساعدات غذائية وإنسانية في أحد المنافذ الجمركية.
وكان الجيش اليمني قد عثر مؤخراً على كميات كبيرة من المواد الاغاثية التي تحمل شعارات لمنظمات أممية ودولية، مخزنة في أملاك أحد الموالين للحوثي، ويدعى عبدالله محمود طالب الأهدل في مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة، التي تم تحريرها مؤخراً، فضلاً عن العثور على الفي سلة غذائية، نهبها القيادي الحوثي محمد حليصي، وخزنها في مقر فرع حزب المؤتمر الشعبي بذات البلدة.