الجزائر - عبد السلام سكية
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، محمد عيسى، إن "البلاد صوفية ولا يمكن لها أن تكون إخوانية"، مفيداً بأن "المرجعية الدينية بالجزائر ساهمت في صد الإرهاب".
ونقلت الصحافة المحلية، عن الوزير، الذي أدلى بتصريحات للإذاعة الحكومية، أن "المرجعية الدينية بالجزائر ليست مبادئ فرضها الرئيس أو الوزير أو السلطان، وإنما هي ميراث نقله إلينا علماء"، ونبه بأن "المرجعية الدينية بالجزائر ساهمت في صد الإرهاب، ويؤكد أن الجزائر صوفية ولا يمكن لها أن تكون إخوانية".
وفي حديث عن تنظيم "الإخوان"، أوضح الوزير أن "الزوايا موجودة في الجزائر منذ أكثر من 5 قرون، فيما لا يتعدى وجود المنهج الإخواني في الجزائر القرن، لا يمكن للجزائر أن تكون إخوانية لأن منهجهم لم يقفل بعد القرن على نفسه"، مؤكداً في هذا الصدد أن "المنظومة الشيعية لم تنجح في التغلغل في الجزائر رغم هيكلتها العالية، مستدلاً بعدم وجود مساجد شيعية ولا حسينيات"، حسب قوله.
واتهم الوزير الجزائري، جماعة الأحمدية، بالعمل على "تنفيذ مخطط فتنة كبير داخل البلاد"، وذكر أنه "تم رفع تقرير سري من أحد سفراء الجزائر في الخارج، سنة 2011، يؤكد سعي الطائفة الأحمدية لتوريط الجزائر في "الربيع العربي" والفتنة".
على صعيد آخر، كشف عضو الحكومة الجزائرية، أن "وزارته استقبلت منذ أيام وفداً أمريكياً جاء للجزائر للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تمكن الخطاب الديني الجزائري، ودور المرجعية الدينية الجزائرية في تجنيب البلد من أزمة "الربيع العربي" التي ضربت دولاً عربية وغربية"، مؤكداً أن "هناك نية لدى الولايات المتحدة الأمريكية في الاستفادة من التجربة الدينية الجزائرية، من خلال إرسال وفد من الأئمة الأمريكيين للاستفادة من تكوين ديني في المؤسسة الجزائرية".
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، محمد عيسى، إن "البلاد صوفية ولا يمكن لها أن تكون إخوانية"، مفيداً بأن "المرجعية الدينية بالجزائر ساهمت في صد الإرهاب".
ونقلت الصحافة المحلية، عن الوزير، الذي أدلى بتصريحات للإذاعة الحكومية، أن "المرجعية الدينية بالجزائر ليست مبادئ فرضها الرئيس أو الوزير أو السلطان، وإنما هي ميراث نقله إلينا علماء"، ونبه بأن "المرجعية الدينية بالجزائر ساهمت في صد الإرهاب، ويؤكد أن الجزائر صوفية ولا يمكن لها أن تكون إخوانية".
وفي حديث عن تنظيم "الإخوان"، أوضح الوزير أن "الزوايا موجودة في الجزائر منذ أكثر من 5 قرون، فيما لا يتعدى وجود المنهج الإخواني في الجزائر القرن، لا يمكن للجزائر أن تكون إخوانية لأن منهجهم لم يقفل بعد القرن على نفسه"، مؤكداً في هذا الصدد أن "المنظومة الشيعية لم تنجح في التغلغل في الجزائر رغم هيكلتها العالية، مستدلاً بعدم وجود مساجد شيعية ولا حسينيات"، حسب قوله.
واتهم الوزير الجزائري، جماعة الأحمدية، بالعمل على "تنفيذ مخطط فتنة كبير داخل البلاد"، وذكر أنه "تم رفع تقرير سري من أحد سفراء الجزائر في الخارج، سنة 2011، يؤكد سعي الطائفة الأحمدية لتوريط الجزائر في "الربيع العربي" والفتنة".
على صعيد آخر، كشف عضو الحكومة الجزائرية، أن "وزارته استقبلت منذ أيام وفداً أمريكياً جاء للجزائر للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تمكن الخطاب الديني الجزائري، ودور المرجعية الدينية الجزائرية في تجنيب البلد من أزمة "الربيع العربي" التي ضربت دولاً عربية وغربية"، مؤكداً أن "هناك نية لدى الولايات المتحدة الأمريكية في الاستفادة من التجربة الدينية الجزائرية، من خلال إرسال وفد من الأئمة الأمريكيين للاستفادة من تكوين ديني في المؤسسة الجزائرية".