* لافروف: إبقاء الأمريكيين على الوضع السائد يخدم مصالحهم على المستويين الجيوسياسي والعالمي
دبي - (العربية نت): اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بسعيها للمحافظة على الوضع الفوضوي في سوريا بهدف إبقاء سيطرتها وتبرير وجودها العسكري فيها إلى أجل غير مسمى.
وأكد لافروف، خلال مؤتمر موسكو الدولي للأمن، أن "الانطباع العام يشير إلى أن إبقاء الأمريكيين على الوضع السائد يخدم مصالحهم على المستويين الجيوسياسي والعالمي".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا رهنٌ بالقضاء على داعش ونقل المسؤوليات إلى القوات المحلية.
إلا أن مسؤولين أمريكيين أكدوا عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا في غضون الأشهر الستة القادمة.
وأضافوا أنه لم يعين حتى الآن موعداً محدداً لسحب 2000 جندي أمريكي موجودين في سوريا، مشيرين إلى أن "صبر ترامب بدأ ينفذ".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين الأمريكيين أن اجتماع الرئيس الأمريكي ومستشاريه انتهى دون تحديد جدول زمني للبدء في سحب القوات من سوريا.
وأشارت إلى أن قادة البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية "يخشون من فراغ السلطة في سوريا في حال تم التسرع في سحب الجنود الأمريكيين".
دبي - (العربية نت): اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بسعيها للمحافظة على الوضع الفوضوي في سوريا بهدف إبقاء سيطرتها وتبرير وجودها العسكري فيها إلى أجل غير مسمى.
وأكد لافروف، خلال مؤتمر موسكو الدولي للأمن، أن "الانطباع العام يشير إلى أن إبقاء الأمريكيين على الوضع السائد يخدم مصالحهم على المستويين الجيوسياسي والعالمي".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا رهنٌ بالقضاء على داعش ونقل المسؤوليات إلى القوات المحلية.
إلا أن مسؤولين أمريكيين أكدوا عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا في غضون الأشهر الستة القادمة.
وأضافوا أنه لم يعين حتى الآن موعداً محدداً لسحب 2000 جندي أمريكي موجودين في سوريا، مشيرين إلى أن "صبر ترامب بدأ ينفذ".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين الأمريكيين أن اجتماع الرئيس الأمريكي ومستشاريه انتهى دون تحديد جدول زمني للبدء في سحب القوات من سوريا.
وأشارت إلى أن قادة البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية "يخشون من فراغ السلطة في سوريا في حال تم التسرع في سحب الجنود الأمريكيين".