غزة - عز الدين أبو عيشة، وكالات
قال رئيس قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية د. أيمن السحباني إنّ "مستشفيات الصحة استقبلت أكثر من 18 شهيدًا ونحو 1500 مصاب خلال 3 أيام من احتجاجات مسيرة العودة الكبرى"، مضيفا أنه "بعد متابعة الشهداء وجدنا أنّ معظمهم تعرضوا لإطلاق نار في الرأس والصدر وفي مناطق حساسة تؤدي إلى الوفاة مباشرة، وهذا ما يستدعي فتح تحقيق من قبل الجهات الدولية"، مشيرا إلى أن "معظم الإصابات التي وصلت المستشفى تعرضت لإطلاق نار حي ومباشر في الأطراف السفلية من الجسد ما يسبب إعاقة كبيرة ودائمة عند المصابين". وأوضح في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "الاحتلال استخدم أسلحة ثقيلة وأطلق النار الحي المباشر على المتظاهرين بدون تردد"، لافتًا إلى أنّ "وزارة الصحة تعاملت مع ألف حالة اختناق من الغاز المسيل للدموع والسام".
وذكر أن "وزارة الصحة في غزّة تعاني من نقص كبير في الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية الصعبة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التدخل السريع والفوري لحل الأزمة الخانقة في الأدوية".
ولفت إلى أنّ "عدد الحالات التي وصلت المستشفيات تفوق القدرة الاستيعابية لوزارة الصحة والمحددة بنحو 200 حالة"، مؤكدا أن "مجمع الشفاء الطبي أجرى في اليوم الأول 48 عملية جراحية مستعجلة، واليوم الثاني 47، وأن معظم الحالات دخلت غرفة العناية المكثفة".
وقال إن "وزارة الصحة سجلت حالة بتر وأكثر من 200 حالة إعاقة كبيرة قد تصل إلى دائمة، في حال لم يتسن لها الخروج للعلاج في مستشفيات خارج القطاع".
وأظهر السحباني أنّ "تحقيقات وزارة الصحة أثبتت أنّ الرصاص المستخدم من جنود الاحتلال خارق للجسد ويتفجر داخله، ما يسبب تفجير في الشرايين الداخلية ويسبب أضرارا كبيرة ودائمة".
في الوقت ذاته، حذرت إسرائيل من أنها ستبقي على الأوامر التي أصدرتها إلى جنودها في 30 مارس بإطلاق النار في حال حصول استفزازات على الحدود مع قطاع غزة بعد أسبوع دموي قتل فيه الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا بينهم اثنان الخميس.
يأتي ذلك بينما يستعد الفلسطينيون لجولة جديدة من حركتهم الاحتجاجية على طول الحدود بين غزة والاحتلال.
وقام الشبان الفلسطينيون بجمع عدد كبير من إطارات السيارات لإشعالها خلال تظاهرات الجمعة التي أطلقوا عليها اسم "جمعة الكاوتشوك "الإطارات"". كما قاموا بجمع مرايا للتشويش على القناصين الإسرائيليين على الجانب الآخر من الحدود.
وعشية التظاهرات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان "إذا كانت هناك استفزازات، سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع كما حدث الأسبوع الفائت". وأضاف للإذاعة الإسرائيلية العامة "لا نعتزم تغيير قواعد الاشتباك".
والجمعة الماضي أدت تظاهرة لعشرات الآلاف على حدود غزة إلى اشتباكات دامية مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا.
واستشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي جوي قرب الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بينما استشهد فلسطيني آخر متأثرا بجروح أصيب بها بها برصاص إسرائيلي في مواجهات شرق رفح الجمعة الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة ان الشاب مجاهد نبيل الخضري "23 عاما" استشهد في قصف إسرائيلي" الخميس. وأضاف أن "شادي الكاشف "34 عاما" وهو أصم استشهد متأثرا بجروح أصيب بها" الجمعة الماضي.
وبذلك يرتفع إلى 20، عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ يوم 30 مارس الذي كان الأكثر دموية منذ عدون إسرائيل على القطاع في 2014.
وبدأ الفلسطينيون الجمعة الماضي في "يوم الأرض" حركة احتجاج تحت عنوان "مسيرة العودة" يفترض أن تستمر 6 أسابيع حتى ذكرى النكبة في 14 مايو للمطالبة بتفعيل حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وقال ليبرمان "نحن لا نواجه تظاهرة بل عملية إرهابية. عمليا كل الذين يشاركون فيها يتلقون راتبا من حماس أو "حركة" الجهاد الإسلامي".
ووصف الوزير الإسرائيلي مسؤولي "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة" "بتسيلم" المنظمة الإسرائيلية اليسارية غير الحكومية التي دعت الجنود الإسرائيليين إلى عدم إطلاق النار على الفلسطينيين بانها "طابور خامس (...) ومرتزقة".
وبدأت المنظمة حملة تتضمن إعلانات في صحف إسرائيلية اعتبرها وزير الأمن العام الإسرائيلي تحريضا على العصيان. وتتضمن حملة "بتسيلم" إعلانات يرد فيها "عفوا أيها القائد، لا يمكنني إطلاق النار".
وتقول إعلانات المنظمة المدافعة عن حقوق الفلسطينيين "أيها الجندي، قواعد الاشتباك التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة مدنيين لا يشكلون تهديدا للأرواح البشرية، مخالفة للقانون".
ودافع الجيش الإسرائيلي عن جنوده مؤكدا انهم اضطروا إلى إطلاق النار على متظاهرين كانوا يلقون الحجارة وقنابل المولوتوف والإطارات المشتعلة باتجاه الجنود. وأضاف أن بعضهم حاول تحطيم السياج واختراق الحدود ودخول الأراضي الإسرائيلية.
وأعلنت حماس في بيان الخميس أنها قدمت مبالغ مالية تتراوح بين 200 و3 آلاف دولار لأهالي القتلى والجرحى الفلسطينيين خلال الاحتجاجات الأخيرة على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال.
وأوضحت أن الخطوة جاءت "في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن "ما قدمته حركة حماس يأتي في إطار مسؤولياتها المجتمعية والوطنية في تعزيز صمود شعبنا في نضاله للعودة والحرية وكسر الحصار".
من جهتها، أكدت قيادة حماس أن التظاهرات تشكل نجاحا كبيرا وأعادت غزة إلى مركز اهتمام العالم.
وقال المتحدث باسم لجنة التنسيق لفعاليات مسيرة العودة اسعد أبو شرخ "لا يوجد فلسطيني سعيد بسقوط شهداء وجرحى، لكن اعتقد انه نجاح كبير، هذه الاحتجاجات السلمية وحدت جميع الفلسطينيين تحت شعار واحد وعلم واحد".
ومنذ الإعلان عن الاحتجاجات أكد المنظمون أنها ستكون سلمية. والتزمت أغلبية المتظاهرين بالمشاركة في نشاطات ثقافية واجتماعية، لكن عددا قليلا منهم اقترب من السياج الحدودي.
وسيتظاهر آلاف الفلسطينيين مجددا الجمعة في 5 نقاط على طول الحدود بين غزة والاحتلال.
ويسعى المنظمون هذا الأسبوع إلى اعتماد إجراءات جديدة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج الفاصل وإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين لا يترددون بالرد بإطلاق الرصاص الحي.
وقال المتحدث باسم لجنة التنسيق لفعاليات مسيرة العودة إن بين هذه الإجراءات منع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود من بينها إبعاد الخيام إلى مسافة أبعد. وأضاف "لا أعتقد أنه سيكون هناك مجزرة جديدة، أتمنى أن لا يحدث ذلك".
وتابع أبو شرخ "اعتقد انه كان خطأ". وأضاف "لم يكن يفترض أن يقترب الناس أكثر من السياج الفاصل، لكننا لم نتوقع ان يطلق الإسرائيليون الرصاص" .
لكن رغم معارضة المنظمين انتشرت دعوات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لحث المتظاهرين على إشعال الإطارات، ما يثير تساؤلات حول مدى سيطرة المنظمين على المتظاهرين.
وتجمع مئات الفلسطينيين مساء الأربعاء بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة بينما كان بعضهم يرقص الدبكة الفلسطينية بالقرب من الخيم التي أقامها منظمو الاحتجاجات.وهتف عشرات الأطفال "عالقدس رايحين، شهداء بالملايين".
{{ article.visit_count }}
قال رئيس قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي التابع لوزارة الصحة الفلسطينية د. أيمن السحباني إنّ "مستشفيات الصحة استقبلت أكثر من 18 شهيدًا ونحو 1500 مصاب خلال 3 أيام من احتجاجات مسيرة العودة الكبرى"، مضيفا أنه "بعد متابعة الشهداء وجدنا أنّ معظمهم تعرضوا لإطلاق نار في الرأس والصدر وفي مناطق حساسة تؤدي إلى الوفاة مباشرة، وهذا ما يستدعي فتح تحقيق من قبل الجهات الدولية"، مشيرا إلى أن "معظم الإصابات التي وصلت المستشفى تعرضت لإطلاق نار حي ومباشر في الأطراف السفلية من الجسد ما يسبب إعاقة كبيرة ودائمة عند المصابين". وأوضح في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "الاحتلال استخدم أسلحة ثقيلة وأطلق النار الحي المباشر على المتظاهرين بدون تردد"، لافتًا إلى أنّ "وزارة الصحة تعاملت مع ألف حالة اختناق من الغاز المسيل للدموع والسام".
وذكر أن "وزارة الصحة في غزّة تعاني من نقص كبير في الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية الصعبة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التدخل السريع والفوري لحل الأزمة الخانقة في الأدوية".
ولفت إلى أنّ "عدد الحالات التي وصلت المستشفيات تفوق القدرة الاستيعابية لوزارة الصحة والمحددة بنحو 200 حالة"، مؤكدا أن "مجمع الشفاء الطبي أجرى في اليوم الأول 48 عملية جراحية مستعجلة، واليوم الثاني 47، وأن معظم الحالات دخلت غرفة العناية المكثفة".
وقال إن "وزارة الصحة سجلت حالة بتر وأكثر من 200 حالة إعاقة كبيرة قد تصل إلى دائمة، في حال لم يتسن لها الخروج للعلاج في مستشفيات خارج القطاع".
وأظهر السحباني أنّ "تحقيقات وزارة الصحة أثبتت أنّ الرصاص المستخدم من جنود الاحتلال خارق للجسد ويتفجر داخله، ما يسبب تفجير في الشرايين الداخلية ويسبب أضرارا كبيرة ودائمة".
في الوقت ذاته، حذرت إسرائيل من أنها ستبقي على الأوامر التي أصدرتها إلى جنودها في 30 مارس بإطلاق النار في حال حصول استفزازات على الحدود مع قطاع غزة بعد أسبوع دموي قتل فيه الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا بينهم اثنان الخميس.
يأتي ذلك بينما يستعد الفلسطينيون لجولة جديدة من حركتهم الاحتجاجية على طول الحدود بين غزة والاحتلال.
وقام الشبان الفلسطينيون بجمع عدد كبير من إطارات السيارات لإشعالها خلال تظاهرات الجمعة التي أطلقوا عليها اسم "جمعة الكاوتشوك "الإطارات"". كما قاموا بجمع مرايا للتشويش على القناصين الإسرائيليين على الجانب الآخر من الحدود.
وعشية التظاهرات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان "إذا كانت هناك استفزازات، سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع كما حدث الأسبوع الفائت". وأضاف للإذاعة الإسرائيلية العامة "لا نعتزم تغيير قواعد الاشتباك".
والجمعة الماضي أدت تظاهرة لعشرات الآلاف على حدود غزة إلى اشتباكات دامية مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا.
واستشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي جوي قرب الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بينما استشهد فلسطيني آخر متأثرا بجروح أصيب بها بها برصاص إسرائيلي في مواجهات شرق رفح الجمعة الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة ان الشاب مجاهد نبيل الخضري "23 عاما" استشهد في قصف إسرائيلي" الخميس. وأضاف أن "شادي الكاشف "34 عاما" وهو أصم استشهد متأثرا بجروح أصيب بها" الجمعة الماضي.
وبذلك يرتفع إلى 20، عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ يوم 30 مارس الذي كان الأكثر دموية منذ عدون إسرائيل على القطاع في 2014.
وبدأ الفلسطينيون الجمعة الماضي في "يوم الأرض" حركة احتجاج تحت عنوان "مسيرة العودة" يفترض أن تستمر 6 أسابيع حتى ذكرى النكبة في 14 مايو للمطالبة بتفعيل حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وقال ليبرمان "نحن لا نواجه تظاهرة بل عملية إرهابية. عمليا كل الذين يشاركون فيها يتلقون راتبا من حماس أو "حركة" الجهاد الإسلامي".
ووصف الوزير الإسرائيلي مسؤولي "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة" "بتسيلم" المنظمة الإسرائيلية اليسارية غير الحكومية التي دعت الجنود الإسرائيليين إلى عدم إطلاق النار على الفلسطينيين بانها "طابور خامس (...) ومرتزقة".
وبدأت المنظمة حملة تتضمن إعلانات في صحف إسرائيلية اعتبرها وزير الأمن العام الإسرائيلي تحريضا على العصيان. وتتضمن حملة "بتسيلم" إعلانات يرد فيها "عفوا أيها القائد، لا يمكنني إطلاق النار".
وتقول إعلانات المنظمة المدافعة عن حقوق الفلسطينيين "أيها الجندي، قواعد الاشتباك التي يمكن أن تؤدي إلى وفاة مدنيين لا يشكلون تهديدا للأرواح البشرية، مخالفة للقانون".
ودافع الجيش الإسرائيلي عن جنوده مؤكدا انهم اضطروا إلى إطلاق النار على متظاهرين كانوا يلقون الحجارة وقنابل المولوتوف والإطارات المشتعلة باتجاه الجنود. وأضاف أن بعضهم حاول تحطيم السياج واختراق الحدود ودخول الأراضي الإسرائيلية.
وأعلنت حماس في بيان الخميس أنها قدمت مبالغ مالية تتراوح بين 200 و3 آلاف دولار لأهالي القتلى والجرحى الفلسطينيين خلال الاحتجاجات الأخيرة على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال.
وأوضحت أن الخطوة جاءت "في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن "ما قدمته حركة حماس يأتي في إطار مسؤولياتها المجتمعية والوطنية في تعزيز صمود شعبنا في نضاله للعودة والحرية وكسر الحصار".
من جهتها، أكدت قيادة حماس أن التظاهرات تشكل نجاحا كبيرا وأعادت غزة إلى مركز اهتمام العالم.
وقال المتحدث باسم لجنة التنسيق لفعاليات مسيرة العودة اسعد أبو شرخ "لا يوجد فلسطيني سعيد بسقوط شهداء وجرحى، لكن اعتقد انه نجاح كبير، هذه الاحتجاجات السلمية وحدت جميع الفلسطينيين تحت شعار واحد وعلم واحد".
ومنذ الإعلان عن الاحتجاجات أكد المنظمون أنها ستكون سلمية. والتزمت أغلبية المتظاهرين بالمشاركة في نشاطات ثقافية واجتماعية، لكن عددا قليلا منهم اقترب من السياج الحدودي.
وسيتظاهر آلاف الفلسطينيين مجددا الجمعة في 5 نقاط على طول الحدود بين غزة والاحتلال.
ويسعى المنظمون هذا الأسبوع إلى اعتماد إجراءات جديدة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج الفاصل وإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين لا يترددون بالرد بإطلاق الرصاص الحي.
وقال المتحدث باسم لجنة التنسيق لفعاليات مسيرة العودة إن بين هذه الإجراءات منع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود من بينها إبعاد الخيام إلى مسافة أبعد. وأضاف "لا أعتقد أنه سيكون هناك مجزرة جديدة، أتمنى أن لا يحدث ذلك".
وتابع أبو شرخ "اعتقد انه كان خطأ". وأضاف "لم يكن يفترض أن يقترب الناس أكثر من السياج الفاصل، لكننا لم نتوقع ان يطلق الإسرائيليون الرصاص" .
لكن رغم معارضة المنظمين انتشرت دعوات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لحث المتظاهرين على إشعال الإطارات، ما يثير تساؤلات حول مدى سيطرة المنظمين على المتظاهرين.
وتجمع مئات الفلسطينيين مساء الأربعاء بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة بينما كان بعضهم يرقص الدبكة الفلسطينية بالقرب من الخيم التي أقامها منظمو الاحتجاجات.وهتف عشرات الأطفال "عالقدس رايحين، شهداء بالملايين".