الجزائر - عبدالسلام سكية
طالب حزب "جبهة التحرير الوطني"، الحزب الحاكم في الجزائر، من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إعادة الترشح لعهدة رئاسية خامسة، في الانتخابات التي ستجرى ربيع السنة المقبلة، وأكد الحزب أنه سيحضر حوصلة واسعة لإنجازات الرئيس بوتفليقة منذ وصوله لسدة الحكم عام 1999.
وقال الأمين العام للحزب، السيناتور جمال ولد عباس، في خطاب ألقاه في العاصمة الجزائر، إنه "باسمه وباسم مناضلي الحزب ندعو الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، للترشح لعهدة رئاسية أخرى". وذكر المتحدث أنه "يتحمل مسؤوليته كأمين عام للحزب، ويتكلم باسم 700 ألف مناضل في الحزب وعديد المواطنين.. وعليه أنقل إلى الرئيس بوتفليقة رغبة الجميع في ترشحه لعهدة رئاسية جديدة".
ووصل الرئيس بوتفليقة، وهو في نفس الوقت، رئيس الحزب الحاكم، إلى سدة الحكم سنة 1999، ثم أعيد انتخابه سنة 2004 و2009، وفي رئاسيات 2014، ووفق دستور البلاد الذي جرى تعديله عام 2011، تم تحديد العهدة الرئاسية بفترتين اثنتين، ما يعني أن الرئيس بإمكانه الترشح لعهدة خامسة، في الرئاسيات التي ستجرى منتصف أبريل 2019.
من جهة أخرى، أفاد المسؤول الحزبي، أن عملية إحصاء ما تحقق في البلاد، فترة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم سنة 1999، كشفت أن 90% من المشروعات والخطط كانت إيجابية في مجملها عبر مختلف الميادين، خاصة منها الأمنية وترقية حقوق المرأة وحرية الرأي التعبير، مشيراً إلى أن الـ10% المتبقية هي دروس سيتم اتخاذها في المستقبل كدروس.
وفي السياق، أكد ولد عباس أن وثيقة حصيلة الرئيس ستكون القاعدة التي سيتم الاستناد عليها لتطبيق المخطط الاقتصادي الذي أعلن عنه الرئيس لسنوات 2020-2030.
وأكد المتحدث أن الوثيقة التي تعمل لجنة وطنية على صياغتها، تحتوي وبالأرقام كل صغيرة وكبيرة من منجزات الرئيس، بما فيها أين تم صرف ألف مليار دولار منذ عام 1999.
{{ article.visit_count }}
طالب حزب "جبهة التحرير الوطني"، الحزب الحاكم في الجزائر، من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إعادة الترشح لعهدة رئاسية خامسة، في الانتخابات التي ستجرى ربيع السنة المقبلة، وأكد الحزب أنه سيحضر حوصلة واسعة لإنجازات الرئيس بوتفليقة منذ وصوله لسدة الحكم عام 1999.
وقال الأمين العام للحزب، السيناتور جمال ولد عباس، في خطاب ألقاه في العاصمة الجزائر، إنه "باسمه وباسم مناضلي الحزب ندعو الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، للترشح لعهدة رئاسية أخرى". وذكر المتحدث أنه "يتحمل مسؤوليته كأمين عام للحزب، ويتكلم باسم 700 ألف مناضل في الحزب وعديد المواطنين.. وعليه أنقل إلى الرئيس بوتفليقة رغبة الجميع في ترشحه لعهدة رئاسية جديدة".
ووصل الرئيس بوتفليقة، وهو في نفس الوقت، رئيس الحزب الحاكم، إلى سدة الحكم سنة 1999، ثم أعيد انتخابه سنة 2004 و2009، وفي رئاسيات 2014، ووفق دستور البلاد الذي جرى تعديله عام 2011، تم تحديد العهدة الرئاسية بفترتين اثنتين، ما يعني أن الرئيس بإمكانه الترشح لعهدة خامسة، في الرئاسيات التي ستجرى منتصف أبريل 2019.
من جهة أخرى، أفاد المسؤول الحزبي، أن عملية إحصاء ما تحقق في البلاد، فترة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ توليه الحكم سنة 1999، كشفت أن 90% من المشروعات والخطط كانت إيجابية في مجملها عبر مختلف الميادين، خاصة منها الأمنية وترقية حقوق المرأة وحرية الرأي التعبير، مشيراً إلى أن الـ10% المتبقية هي دروس سيتم اتخاذها في المستقبل كدروس.
وفي السياق، أكد ولد عباس أن وثيقة حصيلة الرئيس ستكون القاعدة التي سيتم الاستناد عليها لتطبيق المخطط الاقتصادي الذي أعلن عنه الرئيس لسنوات 2020-2030.
وأكد المتحدث أن الوثيقة التي تعمل لجنة وطنية على صياغتها، تحتوي وبالأرقام كل صغيرة وكبيرة من منجزات الرئيس، بما فيها أين تم صرف ألف مليار دولار منذ عام 1999.