نيويورك - نشأت الإمام، وكالات
قتل العشرات من السوريين وأصيب مئات آخرون جراء الهجوم على دوما، بريف دمشق، حسبما أفاد عمال الإنقاذ ومجموعة الإغاثة الأحد. و أثارت تقارير حول هجوم محتمل لنظام الرئيس بشار الأسد بـ"الغازات السامة" استهدف السبت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات بينهم أطفال ونساء، تنديداً دولياً ودفعت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى توعد دمشق وحلفائها ونظام الرئيس بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان" بـ"دفع ثمن باهظ".
وقال نشطاء مناهضون للحكومة أن المروحيات العسكرية السورية ألقت قنابل برميلية مملوءة بالمواد الكيميائية على البلدة ليل السبت - الأحد، مما أدى إلى اختناق بعض السكان وتعرض آخرون إلى تشنجات عنيفة.
وأظهرت لقطات مصورة من رجال الإنقاذ والنشطاء أشخاصا - من بينهم أطفال - قتلى وجرحى وبعضهم في حالة خطرة و"يرغون" من الفم في مراكز طبية مؤقتة. وتم العثور على آخرين اختنقوا في منازلهم، وأنكرت الحكومة السورية وروسيا، حليفها الرئيس، بشدة تورطهم واتهمت المعارضين في دوما بتلفيق مزاعم الهجوم الكيماوي من أجل عرقلة تقدم الجيش واستفزاز التدخل العسكري الدولي.
ووصف ترامب الأحد الهجوم بأنه "هجوم مريض"، وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد.
وكتب ترامب على تويتر "العديد من القتلى، بما في ذلك النساء والأطفال، في هجوم كيميائي طائش في سوريا، منطقة الفظاعة مليئة ومحاطة بالجيش السوري، مما يجعلها غير قابلة للتواصل مع العالم الخارجي. الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولان عن الدعم الحيواني للأسد، وهناك ثمن كبير يجب دفعه. ويجب فتح المنطقة على الفور للمساعدات الطبية والتحقيق". وأضاف: "أنها كارثة إنسانية أخرى بدون سبب على الإطلاق".
كما ألقى ترامب باللوم على سلفه في عدم اتخاذ إجراء ضد الهجمات الكيميائية السابقة في سوريا، قائلا "إذا كان الرئيس أوباما قد عبر خطه الأحمر، لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ فترة طويلة! كان الأسد بات تاريخًا!".
وجاء الهجوم المحتمل الأخير من نوعه بعد عام من تعرض بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا إلى هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا واتهمت الأمم المتحدة القوات الحكومية بشنه.
ورد ترامب آنذاك على الهجوم بعد ثلاثة أيام حيث أطلقت بوارج حربية أمريكية في المتوسط 59 صاروخا من طراز كروز على قاعدة جوية سورية.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية الحادث في دوما بأنه "مروع" وقالت إنه إذا تم التأكد من استخدام العوامل الكيميائية في الهجوم ، فإن ذلك "سوف يتطلب استجابة فورية من المجتمع الدولي".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في بيان له الأحد إن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية، إذا تم تأكيده، أمر بغيض، ويتطلب إجراء تحقيق شامل".
وتوفي ما لا يقل عن 48 شخصاً وظهر على 500 آخرون أعراض مشابهة للتعرض إلى "الغاز السام" في منطقة دوما السبت، وفقاً لمجموعة الإنقاذ التابعة لمجموعة الخوذات البيضاء والجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي جمعية خيرية، في بيان مشترك الأحد.
وفي أعقاب الهجوم الذي وقع ليلة السبت، رأى أطباء في الغوطة الشرقية مرضى متشنجين وبعضهم يبدو مشلولا وغير مستجيب، حسبما قال مسؤول في اتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة.
وقال مسؤولون على اتصال مع الأطباء المحليين، إن إحدى المناطق المتضررة هي منطقة سكنية تضم عدة مساكن، حيث يقيم المئات من المدنيين في ملاجئ تحت الأرض.
قتل العشرات من السوريين وأصيب مئات آخرون جراء الهجوم على دوما، بريف دمشق، حسبما أفاد عمال الإنقاذ ومجموعة الإغاثة الأحد. و أثارت تقارير حول هجوم محتمل لنظام الرئيس بشار الأسد بـ"الغازات السامة" استهدف السبت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات بينهم أطفال ونساء، تنديداً دولياً ودفعت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى توعد دمشق وحلفائها ونظام الرئيس بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان" بـ"دفع ثمن باهظ".
وقال نشطاء مناهضون للحكومة أن المروحيات العسكرية السورية ألقت قنابل برميلية مملوءة بالمواد الكيميائية على البلدة ليل السبت - الأحد، مما أدى إلى اختناق بعض السكان وتعرض آخرون إلى تشنجات عنيفة.
وأظهرت لقطات مصورة من رجال الإنقاذ والنشطاء أشخاصا - من بينهم أطفال - قتلى وجرحى وبعضهم في حالة خطرة و"يرغون" من الفم في مراكز طبية مؤقتة. وتم العثور على آخرين اختنقوا في منازلهم، وأنكرت الحكومة السورية وروسيا، حليفها الرئيس، بشدة تورطهم واتهمت المعارضين في دوما بتلفيق مزاعم الهجوم الكيماوي من أجل عرقلة تقدم الجيش واستفزاز التدخل العسكري الدولي.
ووصف ترامب الأحد الهجوم بأنه "هجوم مريض"، وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد.
وكتب ترامب على تويتر "العديد من القتلى، بما في ذلك النساء والأطفال، في هجوم كيميائي طائش في سوريا، منطقة الفظاعة مليئة ومحاطة بالجيش السوري، مما يجعلها غير قابلة للتواصل مع العالم الخارجي. الرئيس بوتين وروسيا وإيران مسؤولان عن الدعم الحيواني للأسد، وهناك ثمن كبير يجب دفعه. ويجب فتح المنطقة على الفور للمساعدات الطبية والتحقيق". وأضاف: "أنها كارثة إنسانية أخرى بدون سبب على الإطلاق".
كما ألقى ترامب باللوم على سلفه في عدم اتخاذ إجراء ضد الهجمات الكيميائية السابقة في سوريا، قائلا "إذا كان الرئيس أوباما قد عبر خطه الأحمر، لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ فترة طويلة! كان الأسد بات تاريخًا!".
وجاء الهجوم المحتمل الأخير من نوعه بعد عام من تعرض بلدة خان شيخون شمال غرب سوريا إلى هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا واتهمت الأمم المتحدة القوات الحكومية بشنه.
ورد ترامب آنذاك على الهجوم بعد ثلاثة أيام حيث أطلقت بوارج حربية أمريكية في المتوسط 59 صاروخا من طراز كروز على قاعدة جوية سورية.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية الحادث في دوما بأنه "مروع" وقالت إنه إذا تم التأكد من استخدام العوامل الكيميائية في الهجوم ، فإن ذلك "سوف يتطلب استجابة فورية من المجتمع الدولي".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في بيان له الأحد إن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية، إذا تم تأكيده، أمر بغيض، ويتطلب إجراء تحقيق شامل".
وتوفي ما لا يقل عن 48 شخصاً وظهر على 500 آخرون أعراض مشابهة للتعرض إلى "الغاز السام" في منطقة دوما السبت، وفقاً لمجموعة الإنقاذ التابعة لمجموعة الخوذات البيضاء والجمعية الطبية السورية الأمريكية، وهي جمعية خيرية، في بيان مشترك الأحد.
وفي أعقاب الهجوم الذي وقع ليلة السبت، رأى أطباء في الغوطة الشرقية مرضى متشنجين وبعضهم يبدو مشلولا وغير مستجيب، حسبما قال مسؤول في اتحاد الرعاية الطبية ومنظمات الإغاثة.
وقال مسؤولون على اتصال مع الأطباء المحليين، إن إحدى المناطق المتضررة هي منطقة سكنية تضم عدة مساكن، حيث يقيم المئات من المدنيين في ملاجئ تحت الأرض.