دمشق - رامي الخطيب، واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
أثارت تقارير حول هجوم محتمل لنظام الرئيس بشار الأسد بـ"الغازات السامة" استهدف السبت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، تنديداً دولياً ودفعت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى توعد دمشق وحلفائها ونظام الرئيس بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان" بـ"دفع ثمن باهظ". وتزامن التصعيد الدولي مع إعلان دمشق الأحد عن اتفاق لإجلاء فصيل جيش الإسلام "خلال 48 ساعة" من دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وقد عاود نظام الأسد ضرب غوطة دمشق بالسلاح الكيميائي، حسب تقارير طبية وإعلامية، نقلت تصريحات لناشطين من مدينة دوما، التي تعد المعقل الأخير للمعارضة في ريف دمشق. وكان مسعفون ومعارضون أول من اتهم قوات النظام متحدثين عن سقوط عشرات الضحايا.
وتقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي الاثنين بمبادرة فرنسية انضمت إليها 8 دول لبحث التقارير عن وقوع هجوم كيميائي السبت في دوما، وفق مصادر دبلوماسية. وتضاربت الأنباء حول عدد ضحايا الضربة الكيميائية على دوما وقدرتهم مصادر داخل المدينة بنحو مائة شهيد معظمهم من المدنيين بين أطفال ونساء. ورجح بعض الناشطين في دوما أن تكون الضربة بغاز السارين وهو غاز ثقيل يتسلل إلى الأماكن المنخفضة كالأقبية، وهي الأماكن التي يأوي الأطفال والنساء والشيوخ إليها وهو ما يفسر مقتل العشرات من هذه الفئات بالتحديد. واعتبرت دمشق الاتهامات الموجهة لها "إسطوانة مملة غير مقنعة"، فيما حذرت روسيا واشنطن من تدخل عسكري "بذرائع مختلقة" نافية استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية.
وكان مسعفون ومعارضون أول من اتهم قوات النظام متحدثين عن سقوط عشرات الضحايا.
وطلبت 9 دول بمبادرة من فرنسا التي أعربت عن "قلق بالغ" عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي الاثنين لبحث التقارير التي تحدثت عن هجوم كيميائي السبت في دوما، في حين قال الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي إن "المؤشرات تفيد بأن النظام شن هجوماً كيميائيا آخر".
وتزامن التصعيد الدولي مع إعلان دمشق الأحد عن اتفاق لإجلاء فصيل جيش الإسلام "خلال 48 ساعة" من دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وهو ما أكده مركز المصالحة الروسي على لسان مسؤوله يوري أفتوشنكو الذي أوضح أن الاتفاق ينص على إجلاء 8 آلاف مقاتل و40 ألفا من أفراد عائلاتهم ونشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في المدينة.
وأكد المسؤول الروسي انه "تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونزع سلاح "فصيل جيش الإسلام" وخروج مقاتليه من مدينة دوما". وقال في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أن "العمليات القتالية توقفت في دوما"، موضحا أن مائة حافلة وصلت وان كل شيء اعد لإجلاء المقاتلين وعائلاتهم.
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه على "تويتر"، "قتل كثيرون بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي متهور في سوريا"، مضيفا "الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظا".
ويأتي تصريح ترامب بعد عام ويوم على ضربة أمريكية استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري رداً على هجوم كيميائي أودى بالعشرات في خان شيخون بريف إدلب شمال غرب البلاد، واتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه، فيما نفت دمشق ذلك.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن "قلقه البالغ"، مؤكداً أن بلاده "ستتحمل مسؤولياتها كاملة باسم الكفاح ضد انتشار الأسلحة الكيميائية".
وهددت واشنطن وباريس خلال الفترة الماضية بشن ضربات في حال توافر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
ونفت موسكو، حليفة دمشق، الاتهامات، وقالت وزارة الخارجية الروسية "علينا مرة أخرى التحذير من أن التدخل العسكري بذرائع مختلقة ومفبركة في سوريا (...) هو أمر غير مقبول بتاتاً ويمكن أن تنجم عنه أوخم العواقب".
واعتبرت إيران، حليفة دمشق أيضاً، الاتهامات "مؤشراً لمؤامرة جديدة (...) وذريعة للقيام بعمل عسكري".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ "21 حالة وفاة السبت جراء الاختناق وإصابة 70 آخرين" من دون أن يتمكن من "تأكيد أو نفي" استخدام الغازات السامة.
إلا أن الحصيلة التي أوردتها منظمة الخوذ البيضاء "الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل" تراوحت بين 40 و70 قتيلاً جراء القصف بـ"الغازات السامة"، وفق قولها.
وتحدثت المنظمة والجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز" في بيان عن وصول "500 حالة" إلى النقاط الطبية. وأشارتا إلى أعراض "زلة تنفسية وزرقة مركزية وخروج زبد من الفم وانبعاث رائحة واخزة تشبه رائحة الكلور".
واعتبر مصدر في وزارة الخارجية السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء الأحد إن "مزاعم استعمال الكيميائي باتت أسطوانة مملة غير مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الإرهاب في سوريا".
وتحدثت أنقرة بدورها عن "شبهات قوية بأن النظام نفذه حيث سجله في استخدام الأسلحة الكيميائية معروف لدى المجتمع الدولي".
وطالبت لندن بفتح تحقيق حول التقارير "المقلقة بشدة".
وقال البابا فرنسيس "لا شيء يمكن أن يبرر استخدام هذا النوع من أدوات الإبادة ضد أشخاص وشعوب عزل".
ومنذ بدء النزاع السوري في 2011، اتُهمت قوات النظام مرارا باستخدام أسلحة كيميائية. ولطالما نفت دمشق الأمر، مؤكدة أنها دمرت ترسانتها الكيميائية إثر اتفاق روسي أمريكي في عام 2013 بعد اتهامها بشن هجوم كيميائي قرب دمشق أودى بحياة المئات.
ونشرت الخوذ البيضاء على حسابتها على تويتر صوراً قالت إنها للضحايا تظهر جثثاً متراكمة في إحدى الغرف، وأخرى لأشخاص بينهم أطفال يخرج الزبد الأبيض من أفواههم.
وقال فراس الدومي، من الخوذ البيضاء، انه حين وصلت فرق الإغاثة إلى مكان الاستهداف "كان المشهد مروعاً، الكثيرون يختنقون، أعداد كبيرة جداً. وهناك من توفي فوراً". وأضاف "لا أستطيع وصف الموقف، مجزرة مروعة، رائحة المكان قوية جداً، حتى إنها أدت لضيق نفس لدى عناصرنا، وثقنا وخرجنا مباشرة من المكان".
وجراء التصعيد يومي الجمعة والسبت على دوما، وثق المرصد السوري نحو 100 مدني، بينهم من توفوا السبت اختناقاً.
وأعلن الهلال الأحمر السوري خروج مركزه عن الخدمة في دوما.
وقال أحد عناصره "خرجنا في جولة في المدينة اليوم، ووجدنا جثثاً ملقاة في الطرقات"، مضيفاً "المستشفيات مكتظة بالجثث والجرحى".
واثرَ عملية عسكرية جوية وبرية وعمليتي إجلاء لمقاتلين معارضين، تمكن الجيش السوري من السيطرة على 95 % من الغوطة الشرقية لتبقى دوما وحدها تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام الذي دخل في مفاوضات معقدة مع روسيا.
وأعلنت روسيا من جانب واحد عن اتفاق لإجلاء مقاتلي جيش الإسلام تم بموجبه بداية الأسبوع الماضي إخراج نحو 3 آلاف مقاتل ومدني إلى شمال البلاد، قبل أن يتعثر مع محاولة الطرفين فرض المزيد من الشروط ووسط انقسام في صفوف الفصيل المعارض.
واستأنف الجيش السوري حملته العسكرية اليومين الماضيين ضد دوما للضغط على فصيل جيش الإسلام، لتعقد مفاوضات مباشرة بين الطرفين الأحد انتهت باتفاق إجلاء.
وأعلن مصدر سوري رسمي الأحد التوصل الى اتفاق ينص على "خروج كامل مسلحي ما يسمى جيش الإسلام إلى جرابلس شمالا خلال 48 ساعة"، كما يقضي بإفراج الفصيل المعارض عن معتقلين لديه.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل الفصيل المعارض. إلا أن اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات أكدت الاتفاق، مشيرة إلى أنه ينص على دخول شرطة عسكرية روسية إلى المدينة.
أثارت تقارير حول هجوم محتمل لنظام الرئيس بشار الأسد بـ"الغازات السامة" استهدف السبت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، تنديداً دولياً ودفعت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى توعد دمشق وحلفائها ونظام الرئيس بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان" بـ"دفع ثمن باهظ". وتزامن التصعيد الدولي مع إعلان دمشق الأحد عن اتفاق لإجلاء فصيل جيش الإسلام "خلال 48 ساعة" من دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وقد عاود نظام الأسد ضرب غوطة دمشق بالسلاح الكيميائي، حسب تقارير طبية وإعلامية، نقلت تصريحات لناشطين من مدينة دوما، التي تعد المعقل الأخير للمعارضة في ريف دمشق. وكان مسعفون ومعارضون أول من اتهم قوات النظام متحدثين عن سقوط عشرات الضحايا.
وتقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي الاثنين بمبادرة فرنسية انضمت إليها 8 دول لبحث التقارير عن وقوع هجوم كيميائي السبت في دوما، وفق مصادر دبلوماسية. وتضاربت الأنباء حول عدد ضحايا الضربة الكيميائية على دوما وقدرتهم مصادر داخل المدينة بنحو مائة شهيد معظمهم من المدنيين بين أطفال ونساء. ورجح بعض الناشطين في دوما أن تكون الضربة بغاز السارين وهو غاز ثقيل يتسلل إلى الأماكن المنخفضة كالأقبية، وهي الأماكن التي يأوي الأطفال والنساء والشيوخ إليها وهو ما يفسر مقتل العشرات من هذه الفئات بالتحديد. واعتبرت دمشق الاتهامات الموجهة لها "إسطوانة مملة غير مقنعة"، فيما حذرت روسيا واشنطن من تدخل عسكري "بذرائع مختلقة" نافية استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية.
وكان مسعفون ومعارضون أول من اتهم قوات النظام متحدثين عن سقوط عشرات الضحايا.
وطلبت 9 دول بمبادرة من فرنسا التي أعربت عن "قلق بالغ" عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي الاثنين لبحث التقارير التي تحدثت عن هجوم كيميائي السبت في دوما، في حين قال الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي إن "المؤشرات تفيد بأن النظام شن هجوماً كيميائيا آخر".
وتزامن التصعيد الدولي مع إعلان دمشق الأحد عن اتفاق لإجلاء فصيل جيش الإسلام "خلال 48 ساعة" من دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وهو ما أكده مركز المصالحة الروسي على لسان مسؤوله يوري أفتوشنكو الذي أوضح أن الاتفاق ينص على إجلاء 8 آلاف مقاتل و40 ألفا من أفراد عائلاتهم ونشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في المدينة.
وأكد المسؤول الروسي انه "تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونزع سلاح "فصيل جيش الإسلام" وخروج مقاتليه من مدينة دوما". وقال في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أن "العمليات القتالية توقفت في دوما"، موضحا أن مائة حافلة وصلت وان كل شيء اعد لإجلاء المقاتلين وعائلاتهم.
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه على "تويتر"، "قتل كثيرون بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي متهور في سوريا"، مضيفا "الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظا".
ويأتي تصريح ترامب بعد عام ويوم على ضربة أمريكية استهدفت قاعدة عسكرية للجيش السوري رداً على هجوم كيميائي أودى بالعشرات في خان شيخون بريف إدلب شمال غرب البلاد، واتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه، فيما نفت دمشق ذلك.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن "قلقه البالغ"، مؤكداً أن بلاده "ستتحمل مسؤولياتها كاملة باسم الكفاح ضد انتشار الأسلحة الكيميائية".
وهددت واشنطن وباريس خلال الفترة الماضية بشن ضربات في حال توافر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
ونفت موسكو، حليفة دمشق، الاتهامات، وقالت وزارة الخارجية الروسية "علينا مرة أخرى التحذير من أن التدخل العسكري بذرائع مختلقة ومفبركة في سوريا (...) هو أمر غير مقبول بتاتاً ويمكن أن تنجم عنه أوخم العواقب".
واعتبرت إيران، حليفة دمشق أيضاً، الاتهامات "مؤشراً لمؤامرة جديدة (...) وذريعة للقيام بعمل عسكري".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ "21 حالة وفاة السبت جراء الاختناق وإصابة 70 آخرين" من دون أن يتمكن من "تأكيد أو نفي" استخدام الغازات السامة.
إلا أن الحصيلة التي أوردتها منظمة الخوذ البيضاء "الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل" تراوحت بين 40 و70 قتيلاً جراء القصف بـ"الغازات السامة"، وفق قولها.
وتحدثت المنظمة والجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز" في بيان عن وصول "500 حالة" إلى النقاط الطبية. وأشارتا إلى أعراض "زلة تنفسية وزرقة مركزية وخروج زبد من الفم وانبعاث رائحة واخزة تشبه رائحة الكلور".
واعتبر مصدر في وزارة الخارجية السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء الأحد إن "مزاعم استعمال الكيميائي باتت أسطوانة مملة غير مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الإرهاب في سوريا".
وتحدثت أنقرة بدورها عن "شبهات قوية بأن النظام نفذه حيث سجله في استخدام الأسلحة الكيميائية معروف لدى المجتمع الدولي".
وطالبت لندن بفتح تحقيق حول التقارير "المقلقة بشدة".
وقال البابا فرنسيس "لا شيء يمكن أن يبرر استخدام هذا النوع من أدوات الإبادة ضد أشخاص وشعوب عزل".
ومنذ بدء النزاع السوري في 2011، اتُهمت قوات النظام مرارا باستخدام أسلحة كيميائية. ولطالما نفت دمشق الأمر، مؤكدة أنها دمرت ترسانتها الكيميائية إثر اتفاق روسي أمريكي في عام 2013 بعد اتهامها بشن هجوم كيميائي قرب دمشق أودى بحياة المئات.
ونشرت الخوذ البيضاء على حسابتها على تويتر صوراً قالت إنها للضحايا تظهر جثثاً متراكمة في إحدى الغرف، وأخرى لأشخاص بينهم أطفال يخرج الزبد الأبيض من أفواههم.
وقال فراس الدومي، من الخوذ البيضاء، انه حين وصلت فرق الإغاثة إلى مكان الاستهداف "كان المشهد مروعاً، الكثيرون يختنقون، أعداد كبيرة جداً. وهناك من توفي فوراً". وأضاف "لا أستطيع وصف الموقف، مجزرة مروعة، رائحة المكان قوية جداً، حتى إنها أدت لضيق نفس لدى عناصرنا، وثقنا وخرجنا مباشرة من المكان".
وجراء التصعيد يومي الجمعة والسبت على دوما، وثق المرصد السوري نحو 100 مدني، بينهم من توفوا السبت اختناقاً.
وأعلن الهلال الأحمر السوري خروج مركزه عن الخدمة في دوما.
وقال أحد عناصره "خرجنا في جولة في المدينة اليوم، ووجدنا جثثاً ملقاة في الطرقات"، مضيفاً "المستشفيات مكتظة بالجثث والجرحى".
واثرَ عملية عسكرية جوية وبرية وعمليتي إجلاء لمقاتلين معارضين، تمكن الجيش السوري من السيطرة على 95 % من الغوطة الشرقية لتبقى دوما وحدها تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام الذي دخل في مفاوضات معقدة مع روسيا.
وأعلنت روسيا من جانب واحد عن اتفاق لإجلاء مقاتلي جيش الإسلام تم بموجبه بداية الأسبوع الماضي إخراج نحو 3 آلاف مقاتل ومدني إلى شمال البلاد، قبل أن يتعثر مع محاولة الطرفين فرض المزيد من الشروط ووسط انقسام في صفوف الفصيل المعارض.
واستأنف الجيش السوري حملته العسكرية اليومين الماضيين ضد دوما للضغط على فصيل جيش الإسلام، لتعقد مفاوضات مباشرة بين الطرفين الأحد انتهت باتفاق إجلاء.
وأعلن مصدر سوري رسمي الأحد التوصل الى اتفاق ينص على "خروج كامل مسلحي ما يسمى جيش الإسلام إلى جرابلس شمالا خلال 48 ساعة"، كما يقضي بإفراج الفصيل المعارض عن معتقلين لديه.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل الفصيل المعارض. إلا أن اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات أكدت الاتفاق، مشيرة إلى أنه ينص على دخول شرطة عسكرية روسية إلى المدينة.