الجزائر - عبد السلام سكية، وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل 257 شخصاً في تحطم طائرة تابعة للجيش الجزائري الأربعاء بعد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية على بعد نحو 25 كيلومتراً جنوب الجزائر العاصمة، موضحة أن القتلى "247 راكباً، و10 من طاقم الطائرة"، هم في غالبيتهم عسكريون وأفراد عائلاتهم. وبعث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية أعرب من خلالها عن خالص التعازي وصادق مشاعر التعاطف مع أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة.
صدمة كبيرة، عاشها الجزائريون، الأربعاء، بعد تحطم الطائرة العسكرية الروسية وهي من نوع "إليوشن"، والتي كانت تقل 257 شخصا، بينهم رعايا صحراويين، بعد دقائق فقط من إقلاعها من المطار العسكري بوفاريك بمحافظة البليدة القريبة من العاصمة، الساعة 7:50 بالتوقيت المحلي. وكانت الطائرة في رحلة عادية إلى المطار العسكري بوهران غرب البلاد، ومنه إلى محافظتي بشار وتندوف في الجنوب الغربي. وقال شهود عيان إنهم لمحوا نيراناً مشتعلة بأحد أجنحة الطائرة، وحاول قائدها وهو طيار برتبة مقدم، العودة إلى المدرج، وتفادي المناطق العمرانية، لكنها هوت بسرعة في أحد الحقول، واشتعلت فيها النيران. وقبل وصول مصالح الدفاع المدني هرع بعض المواطنين لعين المكان لتقديم الإسعافات للضحايا، لكن شدة الانفجار حالت دون إنقاذ أي من الراكبين، حيث بلغ عدد الضحايا بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية 257 شخصاً بينهم 10 من طاقم الطائرة.
ووصل نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إلى مكان تحطم طائرة النقل العسكرية، بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك. وتفقد الموقع وأمر بتشكيل لجنة تحقيق "على الفور" للوقوف على ملابسات الحادث، وعلى حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف. وقطع المسؤول العسكري الرفيع زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية غرب البلاد، وتنقل فوراً إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث"، وفق وزارة الدفاع.
كما قطع أعضاء الطاقم الحكومي جميع الأنشطة التي كانت مبرمجة، الأربعاء، وأفاد بيان لمصالح رئيس الوزراء، بأن أعضاء الحكومة تلقوا ببالغ الأسى و"حزن عميق" نبأ حادث تحطم طائرة إليوشن، والتزمت الحكومة، التي عقدت اجتماعاً أمس، بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ضحايا هذه المأساة.
وتوشحت صفحات الجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي، بالسواد، وأعلنوا الحداد على أرواح ضحايا الطائرة المنكوبة، وتناقل الكثيرون صوراً للضحايا، وأبدوا تعاطفهم الكبير مع عائلات الضحايا.
وتهاطلت التعازي على الجزائيين، من ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات، الذين عبَروا عن حزنهم العميق للكارثة الوطنية التي حلت بالجزائر.
والطائرة من طراز "إليوشن آي إل 76"، وهي سوفيتية ثم روسية الصنع يمكن استخدامها للنقل المدني أو العسكري ويمكنها نقل ما بين 126 و225 شخصاً، وفق موقع الشركة.
وأفادت وزارة الدفاع بان الطائرة تحطمت صباحا خلال قيامها برحلة بين بوفاريك-تندوف-بشار.
ولم تعلن أي فرضية بعد حول سبب الحادث، علماً بأن العشرات قتلوا خلال السنوات الماضية في حوادث تحطم طائرات تابعة للجيش الجزائري.
ويعود أسوأ هذه الحوادث إلى فبراير 2014 حيث قضى 77 شخصاً من عسكريين وأفراد عائلاتهم في سقوط طائرة نقل من طراز هيركوليس-130 تابعة لوزارة الدفاع كانت تقوم برحلة بين تمنراست على بعد ألفي كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية وقسنطينة "450 كلم شرق العاصمة".
ونجا شخص واحد من الحادث الذي عزته وزارة الدفاع حينها إلى سوء الأحوال الجوية.
وفي يوينو من العام الماضي، قتل اثنان من طاقم مروحية تابعة لقوات الدرك الوطني الجزائري وجرح ثالث اثر سقوطها جنوب غرب الجزائر، بسبب عطل فني.
وفي نوفمبر 2014، تحطمت طائرة ميغ 25 خلال تدريب على بعد 200 كلم جنوب العاصمة بعد نجاح طيارها في القفز منها بالمظلة. وقبل شهر من ذاك التاريخ، تحطمت مقاتلة سوخوي 24 خلال تدريب في جنوب العاصمة وقتل عسكريان على متنها.
وفي ديسمبر 2012، قتل طياران عسكريان في اصطدام بين طائرتيهما القتاليتين خلال طلعات تدريب في تلمسان في اقصى الغرب.
وقبل شهر من ذاك التاريخ، قتل 6 أشخاص هم 5 مدنيين وممثل لبنك الجزائر عندما تحطمت طائرتهم التابعة للجيش الجزائري في جنوب شرق فرنسا في حادث نسب الى تراكم الجليد.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل 257 شخصاً في تحطم طائرة تابعة للجيش الجزائري الأربعاء بعد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية على بعد نحو 25 كيلومتراً جنوب الجزائر العاصمة، موضحة أن القتلى "247 راكباً، و10 من طاقم الطائرة"، هم في غالبيتهم عسكريون وأفراد عائلاتهم. وبعث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية أعرب من خلالها عن خالص التعازي وصادق مشاعر التعاطف مع أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة.
صدمة كبيرة، عاشها الجزائريون، الأربعاء، بعد تحطم الطائرة العسكرية الروسية وهي من نوع "إليوشن"، والتي كانت تقل 257 شخصا، بينهم رعايا صحراويين، بعد دقائق فقط من إقلاعها من المطار العسكري بوفاريك بمحافظة البليدة القريبة من العاصمة، الساعة 7:50 بالتوقيت المحلي. وكانت الطائرة في رحلة عادية إلى المطار العسكري بوهران غرب البلاد، ومنه إلى محافظتي بشار وتندوف في الجنوب الغربي. وقال شهود عيان إنهم لمحوا نيراناً مشتعلة بأحد أجنحة الطائرة، وحاول قائدها وهو طيار برتبة مقدم، العودة إلى المدرج، وتفادي المناطق العمرانية، لكنها هوت بسرعة في أحد الحقول، واشتعلت فيها النيران. وقبل وصول مصالح الدفاع المدني هرع بعض المواطنين لعين المكان لتقديم الإسعافات للضحايا، لكن شدة الانفجار حالت دون إنقاذ أي من الراكبين، حيث بلغ عدد الضحايا بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية 257 شخصاً بينهم 10 من طاقم الطائرة.
ووصل نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إلى مكان تحطم طائرة النقل العسكرية، بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك. وتفقد الموقع وأمر بتشكيل لجنة تحقيق "على الفور" للوقوف على ملابسات الحادث، وعلى حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف. وقطع المسؤول العسكري الرفيع زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية غرب البلاد، وتنقل فوراً إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث"، وفق وزارة الدفاع.
كما قطع أعضاء الطاقم الحكومي جميع الأنشطة التي كانت مبرمجة، الأربعاء، وأفاد بيان لمصالح رئيس الوزراء، بأن أعضاء الحكومة تلقوا ببالغ الأسى و"حزن عميق" نبأ حادث تحطم طائرة إليوشن، والتزمت الحكومة، التي عقدت اجتماعاً أمس، بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ضحايا هذه المأساة.
وتوشحت صفحات الجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي، بالسواد، وأعلنوا الحداد على أرواح ضحايا الطائرة المنكوبة، وتناقل الكثيرون صوراً للضحايا، وأبدوا تعاطفهم الكبير مع عائلات الضحايا.
وتهاطلت التعازي على الجزائيين، من ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات، الذين عبَروا عن حزنهم العميق للكارثة الوطنية التي حلت بالجزائر.
والطائرة من طراز "إليوشن آي إل 76"، وهي سوفيتية ثم روسية الصنع يمكن استخدامها للنقل المدني أو العسكري ويمكنها نقل ما بين 126 و225 شخصاً، وفق موقع الشركة.
وأفادت وزارة الدفاع بان الطائرة تحطمت صباحا خلال قيامها برحلة بين بوفاريك-تندوف-بشار.
ولم تعلن أي فرضية بعد حول سبب الحادث، علماً بأن العشرات قتلوا خلال السنوات الماضية في حوادث تحطم طائرات تابعة للجيش الجزائري.
ويعود أسوأ هذه الحوادث إلى فبراير 2014 حيث قضى 77 شخصاً من عسكريين وأفراد عائلاتهم في سقوط طائرة نقل من طراز هيركوليس-130 تابعة لوزارة الدفاع كانت تقوم برحلة بين تمنراست على بعد ألفي كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية وقسنطينة "450 كلم شرق العاصمة".
ونجا شخص واحد من الحادث الذي عزته وزارة الدفاع حينها إلى سوء الأحوال الجوية.
وفي يوينو من العام الماضي، قتل اثنان من طاقم مروحية تابعة لقوات الدرك الوطني الجزائري وجرح ثالث اثر سقوطها جنوب غرب الجزائر، بسبب عطل فني.
وفي نوفمبر 2014، تحطمت طائرة ميغ 25 خلال تدريب على بعد 200 كلم جنوب العاصمة بعد نجاح طيارها في القفز منها بالمظلة. وقبل شهر من ذاك التاريخ، تحطمت مقاتلة سوخوي 24 خلال تدريب في جنوب العاصمة وقتل عسكريان على متنها.
وفي ديسمبر 2012، قتل طياران عسكريان في اصطدام بين طائرتيهما القتاليتين خلال طلعات تدريب في تلمسان في اقصى الغرب.
وقبل شهر من ذاك التاريخ، قتل 6 أشخاص هم 5 مدنيين وممثل لبنك الجزائر عندما تحطمت طائرتهم التابعة للجيش الجزائري في جنوب شرق فرنسا في حادث نسب الى تراكم الجليد.