لندن - كميل البوشوكة، وكالات
اعتبرت الحكومة البريطانية أن "من الضروري اتخاذ إجراءات" ضد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وذلك في ختام اجتماع طارئ الخميس دعت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وقال متحدث باسم الحكومة في بيان "توافقت الحكومة على ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع نظام الرئيس بشار الأسد من استخدام أسلحة كيميائية"، مضيفا أن الحكومة "ترجح إلى حد بعيد" مسؤولية دمشق عن الهجوم الكيميائي المفترض السبت في مدينة دوما والذي أسفر عن مقتل "ما يصل إلى 75 شخصا".
واتفق وزراء الحكومة البريطانية الخميس على ضرورة أن تواصل رئيسة الوزراء تيريزا ماي العمل مع الولايات المتحدة وفرنسا لردع الحكومة السورية عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
واجتمعت ماي مع كبار وزرائها لمناقشة هجوم دوما بالغوطة السورية السبت وقال الوزراء عنه إن "من المرجح جدا" أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عنه.
وقال مكتب ماي في بيان "اتفق مجلس الوزراء على الحاجة لاتخاذ إجراء لرفع المعاناة الإنسانية وردع نظام الأسد عن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في المستقبل".
وأضاف البيان "اتفق مجلس الوزراء على أن رئيسة الوزراء يجب أن تواصل العمل مع الحلفاء في الولايات المتحدة وفرنسا لتنسيق رد دولي".
وفي وقت سابق، استدعت ماي الوزراء في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لمناقشة رد المملكة المتحدة على الهجوم الكيميائي في دوما، وسط قلق من أن المملكة المتحدة ستقوم بعمل عسكري دون استشارة البرلمان البريطاني.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي شددت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي لغتها علي الهجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما، وألقت باللوم على النظام السوري وطالبت بمحاكمته. وقد وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الصواريخ سوف تطلق قريبا من بعض الأهداف المهمة في سوريا، لكن بعض النواب البريطانيين، بمن فيهم زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، طالبوا بتصويت مجلس العموم قبل أن ترسل بريطانيا القوات إلى الحرب.
وازدادت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الوضع في سوريا، حيث شهدت الولايات المتحدة وروسيا تصعيداً بشأن الحرب الأهلية السورية الدامية ودعم موسكو لبشار الأسد. وقالت مصادر في داونينج ستريت إن اجتماع مجلس الوزراء غير عادي، ولا سيما خلال فترة الاستراحة البرلمانية، وهذا يعني أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستتناول نهجا جديدا حول الأزمة السورية، في أعقاب محادثاتها مع ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولي الأمن القومي.
وقالت تيريزا ماي إن "كل الدلائل تشير إلى أن النظام السوري كان مسؤولا وسنعمل مع أقرب حلفائنا حول كيفية ضمان محاسبة المسؤولين، وكيف يمكننا منع وردع الكارثة الإنسانية القادمة". وأضافت أنه "لا يمكن الاستمرار في استخدام الأسلحة الكيميائية دون تحدي، لذا يجب أن نوقف استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء في سوريا من خلال إجبار النظام في سوريا علي وقف استعمال القوة ضد المدنيين".
وطلبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن بشأن الهجوم الكيميائي في سوريا، لكن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد القرار. لذلك، قالت تيريزا ماي للصحافيين خلال زيارة لها إلى مدينة برمنجهام إن "القرار الروسي كان مرعب للغاية" لكن "لم يكن مدهشا" بشأن استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار للأمم المتحدة يسعى إلى إنشاء هيئة جديدة لتحديد مسؤولية الهجوم. وأضافت ماي "لا يمكن أن يكون هناك دور الآن للتحقيقات من جانب الأمم المتحدة بعد القرار الرفض الروسي".
من جانبه، حذر السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين من أن بلاده ستسقط الصواريخ الأمريكية بل وتطلق النار على "المصادر التي أطلقت الصواريخ" مما يزيد من احتمال المشاركة المباشرة بين القوات الأمريكية والروسية. وفي رد قصير على التهديد، قال الرئيس ترامب"وهل روسيا تتعهد بإسقاط أي وجميع الصواريخ التي تطلق على سوريا!".
وطالب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الحكومة بدعم العمل العسكري ضد الأسد ردا على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأضاف أن تيريزا ماي يجب أن تكون مستعدة لدعم الضربات الأمريكية المحتملة.
من ناحية أخرى، يرى بعض السياسيين أنه إذا قررت ماي الانضمام إلى العمل العسكري ضد سوريا دون التنسيق مع البرلمان البريطاني، فسوف تواجه رد فعل من أعضاء البرلمان، بما في ذلك العديد من المحافظين، الذين يعتقدون أنه يجب إجراء تصويت قبل أي عملية مشاركة للقوات البريطانية.
اعتبرت الحكومة البريطانية أن "من الضروري اتخاذ إجراءات" ضد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وذلك في ختام اجتماع طارئ الخميس دعت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وقال متحدث باسم الحكومة في بيان "توافقت الحكومة على ضرورة اتخاذ إجراءات لمنع نظام الرئيس بشار الأسد من استخدام أسلحة كيميائية"، مضيفا أن الحكومة "ترجح إلى حد بعيد" مسؤولية دمشق عن الهجوم الكيميائي المفترض السبت في مدينة دوما والذي أسفر عن مقتل "ما يصل إلى 75 شخصا".
واتفق وزراء الحكومة البريطانية الخميس على ضرورة أن تواصل رئيسة الوزراء تيريزا ماي العمل مع الولايات المتحدة وفرنسا لردع الحكومة السورية عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
واجتمعت ماي مع كبار وزرائها لمناقشة هجوم دوما بالغوطة السورية السبت وقال الوزراء عنه إن "من المرجح جدا" أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عنه.
وقال مكتب ماي في بيان "اتفق مجلس الوزراء على الحاجة لاتخاذ إجراء لرفع المعاناة الإنسانية وردع نظام الأسد عن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في المستقبل".
وأضاف البيان "اتفق مجلس الوزراء على أن رئيسة الوزراء يجب أن تواصل العمل مع الحلفاء في الولايات المتحدة وفرنسا لتنسيق رد دولي".
وفي وقت سابق، استدعت ماي الوزراء في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لمناقشة رد المملكة المتحدة على الهجوم الكيميائي في دوما، وسط قلق من أن المملكة المتحدة ستقوم بعمل عسكري دون استشارة البرلمان البريطاني.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي شددت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي لغتها علي الهجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما، وألقت باللوم على النظام السوري وطالبت بمحاكمته. وقد وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الصواريخ سوف تطلق قريبا من بعض الأهداف المهمة في سوريا، لكن بعض النواب البريطانيين، بمن فيهم زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، طالبوا بتصويت مجلس العموم قبل أن ترسل بريطانيا القوات إلى الحرب.
وازدادت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الوضع في سوريا، حيث شهدت الولايات المتحدة وروسيا تصعيداً بشأن الحرب الأهلية السورية الدامية ودعم موسكو لبشار الأسد. وقالت مصادر في داونينج ستريت إن اجتماع مجلس الوزراء غير عادي، ولا سيما خلال فترة الاستراحة البرلمانية، وهذا يعني أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستتناول نهجا جديدا حول الأزمة السورية، في أعقاب محادثاتها مع ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولي الأمن القومي.
وقالت تيريزا ماي إن "كل الدلائل تشير إلى أن النظام السوري كان مسؤولا وسنعمل مع أقرب حلفائنا حول كيفية ضمان محاسبة المسؤولين، وكيف يمكننا منع وردع الكارثة الإنسانية القادمة". وأضافت أنه "لا يمكن الاستمرار في استخدام الأسلحة الكيميائية دون تحدي، لذا يجب أن نوقف استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء في سوريا من خلال إجبار النظام في سوريا علي وقف استعمال القوة ضد المدنيين".
وطلبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن بشأن الهجوم الكيميائي في سوريا، لكن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد القرار. لذلك، قالت تيريزا ماي للصحافيين خلال زيارة لها إلى مدينة برمنجهام إن "القرار الروسي كان مرعب للغاية" لكن "لم يكن مدهشا" بشأن استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار للأمم المتحدة يسعى إلى إنشاء هيئة جديدة لتحديد مسؤولية الهجوم. وأضافت ماي "لا يمكن أن يكون هناك دور الآن للتحقيقات من جانب الأمم المتحدة بعد القرار الرفض الروسي".
من جانبه، حذر السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين من أن بلاده ستسقط الصواريخ الأمريكية بل وتطلق النار على "المصادر التي أطلقت الصواريخ" مما يزيد من احتمال المشاركة المباشرة بين القوات الأمريكية والروسية. وفي رد قصير على التهديد، قال الرئيس ترامب"وهل روسيا تتعهد بإسقاط أي وجميع الصواريخ التي تطلق على سوريا!".
وطالب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الحكومة بدعم العمل العسكري ضد الأسد ردا على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأضاف أن تيريزا ماي يجب أن تكون مستعدة لدعم الضربات الأمريكية المحتملة.
من ناحية أخرى، يرى بعض السياسيين أنه إذا قررت ماي الانضمام إلى العمل العسكري ضد سوريا دون التنسيق مع البرلمان البريطاني، فسوف تواجه رد فعل من أعضاء البرلمان، بما في ذلك العديد من المحافظين، الذين يعتقدون أنه يجب إجراء تصويت قبل أي عملية مشاركة للقوات البريطانية.