موسكو - (أ ف ب): أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن لدى بلاده أدلة "دامغة" على أن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية كان "مسرحية" أعدت بمشاركة استخبارات أجنبية.
وقال خلال مؤتمر صحافي "لدينا أدلة دامغة تؤكد أن هذه كانت مسرحية أخرى وأن أجهزة استخبارات دولة هي حاليا في واجهة حملة كراهية روسيا تورطت فيها". وأفاد مسعفون سوريون وبيان صدر عن منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 40 شخصا قتلوا في غارة استهدفت دوما التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، في 7 أبريل بعدما ظهرت عليهم عوارض مطابقة لتلك الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيميائية. واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها النظام السوري بالهجوم إلا أن روسيا أصرت مرارا أنه عبارة عن مسرحية أعدتها فصائل المعارضة في محاولة لدفع الدول الغربية إلى التدخل في سوريا. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه الغربيين أنهم ينوون شن ضربات لمعاقبة دمشق. ودعا وزير الخارجية الروسي واشنطن الجمعة إلى أن تستخدم مع موسكو "طرقا دبلوماسية لا تتضمن إنذارات وتهديدات". وحذر لافروف من تدخل عسكري ومن سيناريو مشابه لما حدث في ليبيا والعراق، مؤكدا أنه "حتى التجاوزات غير المهمة ستتسبب أيضا بموجات جديدة من المهاجرين إلى أوروبا وتطورات أخرى لا نحتاج إليها، لا نحن ولا شركاؤنا الأوروبيون".
وأكد أن موجات الهجرة "يمكنها أن تفرح أولئك الذين يحميهم محيط وينوون الاعتماد على هذه العملية للاستمرار في تمزيق هذه المنطقة من أجل مشاريعهم الجيوسياسية" في إشارة إلى الولايات المتحدة.
{{ article.visit_count }}
وقال خلال مؤتمر صحافي "لدينا أدلة دامغة تؤكد أن هذه كانت مسرحية أخرى وأن أجهزة استخبارات دولة هي حاليا في واجهة حملة كراهية روسيا تورطت فيها". وأفاد مسعفون سوريون وبيان صدر عن منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 40 شخصا قتلوا في غارة استهدفت دوما التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، في 7 أبريل بعدما ظهرت عليهم عوارض مطابقة لتلك الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيميائية. واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها النظام السوري بالهجوم إلا أن روسيا أصرت مرارا أنه عبارة عن مسرحية أعدتها فصائل المعارضة في محاولة لدفع الدول الغربية إلى التدخل في سوريا. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه الغربيين أنهم ينوون شن ضربات لمعاقبة دمشق. ودعا وزير الخارجية الروسي واشنطن الجمعة إلى أن تستخدم مع موسكو "طرقا دبلوماسية لا تتضمن إنذارات وتهديدات". وحذر لافروف من تدخل عسكري ومن سيناريو مشابه لما حدث في ليبيا والعراق، مؤكدا أنه "حتى التجاوزات غير المهمة ستتسبب أيضا بموجات جديدة من المهاجرين إلى أوروبا وتطورات أخرى لا نحتاج إليها، لا نحن ولا شركاؤنا الأوروبيون".
وأكد أن موجات الهجرة "يمكنها أن تفرح أولئك الذين يحميهم محيط وينوون الاعتماد على هذه العملية للاستمرار في تمزيق هذه المنطقة من أجل مشاريعهم الجيوسياسية" في إشارة إلى الولايات المتحدة.