لندن - (أ ف ب): أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان السبت أنها ضربت "مجمعاً عسكرياً" بالقرب من حمص غرب سوريا، رداً على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.
ووقعت الضربات السبت اعتبارا من الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش. وقالت الوزارة إنّ "المساهمة البريطانية في العمل المنسّق "مع الولايات المتحدة وفرنسا"، نفّذته 4 طائرات مقاتلة من طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي".
وأضافت أن تلك المقاتلات "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص"، مشيرة الى انه تم تحديد الهدف الذي "يفترض ان النظام يحتفظ فيه باسلحة كيميائية" بناء على "تحليل علمي دقيق جدا"، من أجل تأمين الحد الاقصى من تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن "الاسرة الدولية ردت بطريقة حاسمة مستخدمة القوة العسكرية بشكل قانوني ومتكافىء".
وأكدت الوزارة "نجاح" الضربات التي شنتها مقاتلات بريطانية، موضحة ان تحليلا لنتائج التدخل ما زالت جارية.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بررت في بيان السبت مشاركة بريطانيا في الضربات العسكرية في سوريا، مؤكدة انه "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة (...) لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية".
وحملت دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المفترض في دوما، مضيفة "بحثنا عن كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
وهي المرة الاولى التي تصدر فيها ماي امرا بتدخل عسكري منذ توليها السلطة صيف 2016. واوضحت "اقوم بذلك لانني اعتبر انه يخدم المصلحة القومية" للمملكة المتحدة.
ووقعت الضربات السبت اعتبارا من الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش. وقالت الوزارة إنّ "المساهمة البريطانية في العمل المنسّق "مع الولايات المتحدة وفرنسا"، نفّذته 4 طائرات مقاتلة من طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي".
وأضافت أن تلك المقاتلات "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص"، مشيرة الى انه تم تحديد الهدف الذي "يفترض ان النظام يحتفظ فيه باسلحة كيميائية" بناء على "تحليل علمي دقيق جدا"، من أجل تأمين الحد الاقصى من تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن "الاسرة الدولية ردت بطريقة حاسمة مستخدمة القوة العسكرية بشكل قانوني ومتكافىء".
وأكدت الوزارة "نجاح" الضربات التي شنتها مقاتلات بريطانية، موضحة ان تحليلا لنتائج التدخل ما زالت جارية.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بررت في بيان السبت مشاركة بريطانيا في الضربات العسكرية في سوريا، مؤكدة انه "لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة (...) لمنع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية".
وحملت دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المفترض في دوما، مضيفة "بحثنا عن كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".
وهي المرة الاولى التي تصدر فيها ماي امرا بتدخل عسكري منذ توليها السلطة صيف 2016. واوضحت "اقوم بذلك لانني اعتبر انه يخدم المصلحة القومية" للمملكة المتحدة.