دمشق - رامي الخطيب، وكالات
أطلقت أمريكا وبريطانيا وفرنسا عشرات الصواريخ الذكية على مواقع قوات الرئيس بشار الأسد في دمشق وريفها وحماة وحمص، رداً على الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام قبل أيام على المدنيين في دوما في الغوطة بريف دمشق، فيما بث إعلام الأسد صوراً لمركز البحوث العلمية في جمرايا وقد سوي بالأرض دون سقوط قتلى فيه، ولم يسجل سوى سقوط 3 جرحى مدنيين في كافة الضربات وهي حصيلة لا تذكر إذا ما قورنت بالغارة الإسرائيلية على مطار التيفور بريف حمص والتي أدت لمقتل 14 جندياً بينهم 7 عسكريين إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني.
من جانبه، أدان الإعلام الرسمي التابع للأسد ما سماه "العدوان الأمريكي بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا".
ويرجح محللون أن سبب قلة الخسائر سواء البشرية أو العسكرية هو عدم رغبة قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شل كامل القدرات العسكرية لقوات الأسد، واستهداف مواقع أبحاث الأسلحة الكيميائية على وجه الخصوص، فلذلك تأخرت الضربة بعد مجزرة الأسلحة الكيميائية في دوما بريف دمشق لأيام. وأظهرت صور لموقع البحوث العلمية في جمرايا والذي تتحدث تقارير عن إنتاج السلاح الكيميائي فيه، وهو يبدو مدمراً بشكل كامل.
واستهدفت الضربات الغربية الحرس الجمهوري لواء 105 بدمشق، وقاعدة دفاع جوي - جبل قاسيون بدمشق، ومطار المزة العسكري، ومطار الضمير العسكري، ومركز البحوث العلمية برزة بدمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، واللواء 41 قوات خاصة بدمشق، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق، ومواقع "حزب الله" اللبناني في القصير، ومطار حماه العسكري.
ولم يتحدث إعلام الأسد عن خسائر بشرية وكذلك إعلام المعارضة مما يرجح أن المواقع المقصوفة كانت خالية وهذا ما أكدته أيضاً صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التي قالت إن ''الصواريخ التي استهدفت سوريا كانت ذكية وحديثة (....)''.
واستهدفت الضربات مرفق أبحاث علمياً في دمشق، ومرفق تخزين للأسلحة الكيميائية غرب حمص، ومجمعاً عسكرياً هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص أيضاً.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "مراكز البحوث العلمية" و"القواعد عسكرية ومقرات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها" التي تم استهدافها في الضربات كانت خالية إلا من بعض عناصر الحراسة، إذ "تم إخلاؤها بالكامل" قبل ثلاثة أيام. وأشار التلفزيون السوري الرسمي إلى "تدمير مبنى يضم مختبرات علمية ومركز تدريب" في برزة شمال شرق دمشق.
واستخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "قوات بحرية وجوية" في الضربات الجوية التي قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنها شهدت استخدام أكثر من ضعف حجم الذخيرة المستخدم في الضربة الجوية الأمريكية التي نفذت في أبريل 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا.
أطلقت أمريكا وبريطانيا وفرنسا عشرات الصواريخ الذكية على مواقع قوات الرئيس بشار الأسد في دمشق وريفها وحماة وحمص، رداً على الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام قبل أيام على المدنيين في دوما في الغوطة بريف دمشق، فيما بث إعلام الأسد صوراً لمركز البحوث العلمية في جمرايا وقد سوي بالأرض دون سقوط قتلى فيه، ولم يسجل سوى سقوط 3 جرحى مدنيين في كافة الضربات وهي حصيلة لا تذكر إذا ما قورنت بالغارة الإسرائيلية على مطار التيفور بريف حمص والتي أدت لمقتل 14 جندياً بينهم 7 عسكريين إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني.
من جانبه، أدان الإعلام الرسمي التابع للأسد ما سماه "العدوان الأمريكي بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا".
ويرجح محللون أن سبب قلة الخسائر سواء البشرية أو العسكرية هو عدم رغبة قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شل كامل القدرات العسكرية لقوات الأسد، واستهداف مواقع أبحاث الأسلحة الكيميائية على وجه الخصوص، فلذلك تأخرت الضربة بعد مجزرة الأسلحة الكيميائية في دوما بريف دمشق لأيام. وأظهرت صور لموقع البحوث العلمية في جمرايا والذي تتحدث تقارير عن إنتاج السلاح الكيميائي فيه، وهو يبدو مدمراً بشكل كامل.
واستهدفت الضربات الغربية الحرس الجمهوري لواء 105 بدمشق، وقاعدة دفاع جوي - جبل قاسيون بدمشق، ومطار المزة العسكري، ومطار الضمير العسكري، ومركز البحوث العلمية برزة بدمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، واللواء 41 قوات خاصة بدمشق، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق، ومواقع "حزب الله" اللبناني في القصير، ومطار حماه العسكري.
ولم يتحدث إعلام الأسد عن خسائر بشرية وكذلك إعلام المعارضة مما يرجح أن المواقع المقصوفة كانت خالية وهذا ما أكدته أيضاً صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التي قالت إن ''الصواريخ التي استهدفت سوريا كانت ذكية وحديثة (....)''.
واستهدفت الضربات مرفق أبحاث علمياً في دمشق، ومرفق تخزين للأسلحة الكيميائية غرب حمص، ومجمعاً عسكرياً هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص أيضاً.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "مراكز البحوث العلمية" و"القواعد عسكرية ومقرات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها" التي تم استهدافها في الضربات كانت خالية إلا من بعض عناصر الحراسة، إذ "تم إخلاؤها بالكامل" قبل ثلاثة أيام. وأشار التلفزيون السوري الرسمي إلى "تدمير مبنى يضم مختبرات علمية ومركز تدريب" في برزة شمال شرق دمشق.
واستخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا "قوات بحرية وجوية" في الضربات الجوية التي قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إنها شهدت استخدام أكثر من ضعف حجم الذخيرة المستخدم في الضربة الجوية الأمريكية التي نفذت في أبريل 2017 على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا.