* الخارجية الأردنية تدعو لتحقيق مستقبل بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
عمان - غدير محمود
أكد الأردن السبت، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان أمن ووحدة سوريا وذلك عقب غارات جوية نفذتها 3 دول غربية بقيادة الولايات المتحدة على مواقع النظام السوري.
وجاءت تصريحات الأردن حذرة ومتوازنة من الضربة الغربية على سوريا، التي نفّذت فجر السبت، إذ جاءت تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني، حذرة ومتوازنة بالتعليق على الضربة وابتعدت عن التأييد أو الاستنكار.
وحملت تصريحات الصفدي والمومني، دعوات للتحقيق في الهجوم الكيميائي في سوريا والتأكيد على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
ويبدو الحذر الأردني الرسمي واضحًا، إذ تجنّبت عمان إعلان موقف واضح من الضربة الغربية على سوريا.
ودعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى "تحقيق دولي مستقل حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وقال الصفدي "لا بد من تحقيق دولي مستقل حول استخدام الأسلحة الكيميائية ولا بد من الحؤول دون المزيد من الانهيار في سوريا".
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن "هذه الأزمة وإذ تدخل عامها الثامن، فإن الحل السياسي لها هو السبيل والمخرج الوحيد وبما يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها".
وجدد المومني التأكيد على "موقف الأردن الثابت والداعي والداعم لحل الأزمة السورية سياسياً".
وأوضح أن "الحل السياسي يحفظ وحدة الشعب السوري الشقيق ويعيد الأمن والاستقرار لسوريا" محذراً من أن "استمرار العنف فيها يؤدي إلى المزيد من العنف".
وجاءت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت على أهداف للنظام في سوريا رداً على هجوم كيميائي مفترض اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب العاصمة دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات كانت خالية تماماً إلا من بضع عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذها الجيش السوري مسبقاً.
عمان - غدير محمود
أكد الأردن السبت، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان أمن ووحدة سوريا وذلك عقب غارات جوية نفذتها 3 دول غربية بقيادة الولايات المتحدة على مواقع النظام السوري.
وجاءت تصريحات الأردن حذرة ومتوازنة من الضربة الغربية على سوريا، التي نفّذت فجر السبت، إذ جاءت تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني، حذرة ومتوازنة بالتعليق على الضربة وابتعدت عن التأييد أو الاستنكار.
وحملت تصريحات الصفدي والمومني، دعوات للتحقيق في الهجوم الكيميائي في سوريا والتأكيد على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
ويبدو الحذر الأردني الرسمي واضحًا، إذ تجنّبت عمان إعلان موقف واضح من الضربة الغربية على سوريا.
ودعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى "تحقيق دولي مستقل حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وقال الصفدي "لا بد من تحقيق دولي مستقل حول استخدام الأسلحة الكيميائية ولا بد من الحؤول دون المزيد من الانهيار في سوريا".
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن "هذه الأزمة وإذ تدخل عامها الثامن، فإن الحل السياسي لها هو السبيل والمخرج الوحيد وبما يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها".
وجدد المومني التأكيد على "موقف الأردن الثابت والداعي والداعم لحل الأزمة السورية سياسياً".
وأوضح أن "الحل السياسي يحفظ وحدة الشعب السوري الشقيق ويعيد الأمن والاستقرار لسوريا" محذراً من أن "استمرار العنف فيها يؤدي إلى المزيد من العنف".
وجاءت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت على أهداف للنظام في سوريا رداً على هجوم كيميائي مفترض اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب العاصمة دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات كانت خالية تماماً إلا من بضع عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذها الجيش السوري مسبقاً.