الجزائر - عبدالسلام سكية
كشف الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، أن "يوسف القرضاوي هو من أفتى بقتل والده".
وأضاف في تصريحات لقناة "النهار" الجزائرية الخاصة، أن "فتاوى القرضاوي هي من أشعلت فتيل الفتن"، وذكر أن "القرضاوي من أفتى بقتل القذافي، وقتل والدي، وقبل 3 أيام من مقتل والدي في المسجد عاد القرضاوي واصدر فتوى بإهدار دمه"، كما قال نجل العلامة البوطي أن "القرضاوي كانت تربطه مع والدي الشهيد علاقة الصداقة".
واغتيل البوطي، في 21 مارس 2013، وقد اتهمت المعارضة النظامَ بتدبير الاغتيال بعد ورود أنباء عن عزم البوطي الانشقاق وتغيير موقفه من الثورة السورية، والهجوم على النظام، بينما اتّهم النظام السوري المعارضةَ باغتياله واصفاً إياهم "بأصحاب الفكر الظلامي التكفيري".
وأورد المتحدث، أن والده رأى في المنام أن أهوالا قادمة على الشام وبعدها زالت، وتابع "بشرنا بخير عن نهاية الأزمة السورية، استدلالاً بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام إن الله تكفل لي بالشام وأهلي".
وأعاب توفيق البوطي، على بعض الأئمة في عدد من الأقطار العربية، بالقول "إن هنالك أئمة ليسوا مؤهلين لكي يقرروا مصير أمة ودولة.. بعض الأئمة يعتمدون في كلامهم على نوع من الحماسة الرعناء".
{{ article.visit_count }}
كشف الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، أن "يوسف القرضاوي هو من أفتى بقتل والده".
وأضاف في تصريحات لقناة "النهار" الجزائرية الخاصة، أن "فتاوى القرضاوي هي من أشعلت فتيل الفتن"، وذكر أن "القرضاوي من أفتى بقتل القذافي، وقتل والدي، وقبل 3 أيام من مقتل والدي في المسجد عاد القرضاوي واصدر فتوى بإهدار دمه"، كما قال نجل العلامة البوطي أن "القرضاوي كانت تربطه مع والدي الشهيد علاقة الصداقة".
واغتيل البوطي، في 21 مارس 2013، وقد اتهمت المعارضة النظامَ بتدبير الاغتيال بعد ورود أنباء عن عزم البوطي الانشقاق وتغيير موقفه من الثورة السورية، والهجوم على النظام، بينما اتّهم النظام السوري المعارضةَ باغتياله واصفاً إياهم "بأصحاب الفكر الظلامي التكفيري".
وأورد المتحدث، أن والده رأى في المنام أن أهوالا قادمة على الشام وبعدها زالت، وتابع "بشرنا بخير عن نهاية الأزمة السورية، استدلالاً بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام إن الله تكفل لي بالشام وأهلي".
وأعاب توفيق البوطي، على بعض الأئمة في عدد من الأقطار العربية، بالقول "إن هنالك أئمة ليسوا مؤهلين لكي يقرروا مصير أمة ودولة.. بعض الأئمة يعتمدون في كلامهم على نوع من الحماسة الرعناء".