* 3 فرقاطات ومقاتلات "رافال" و"ميراج" شاركت في الضربات الجوية الفرنسية بسوريا
* وزيرة الدفاع الفرنسية: كل الصواريخ أصابت أهدافها في سوريا
* ماكرون: لا يمكننا التساهل مع استخدام الأسلحة الكيميائية
* لودريان: تدمير جزء كبير من الترسانة الكيميائية للأسد
* تقرير استخباراتي فرنسي يؤكد مسؤولية الأسد عن الهجمات الكيميائية
باريس - لوركا خيزران
بثلاث فرقاطات ومقاتلات رافال وميراج شاركت فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الضربات الجوية ضد معاقل عسكرية للنظام السوري، قبل أن يؤكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة السبت في بيان أن مشاركة فرنسا في العملية العسكرية، "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية"، فيما قال المحلل السياسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "العملية رسالة إهانة لروسيا وإيران أولا قبل أن تكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد".
وبعيد الضربات التي وقعت اعتبارا من الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش في العاصمة السورية، قال الرئيس الفرنسي في بيان "لا يمكننا التساهل مع الاعتياد على استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف ماكرون أن "الخط الأحمر الذي حددته فرنسا في مايو 2017 تم تجاوزه. لذلك أمرت القوات المسلحة الفرنسية بالتدخل هذه الليلة في إطار عملية دولية تجري بتحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وتستهدف الترسانة الكيميائية السرية للنظام السوري".
ونشر ماكرون بعد ذلك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة له وهو يترأس اجتماعا في الإليزيه مع وزيرة الدفاع فلورانس بارلي وأبرز مستشاريه الدبلوماسيين والعسكريين.
وأكد أن "أولويات فرنسا ثابتة منذ 2017: إنهاء مكافحة تنظيم الدولة "داعش"، وإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين وبدء آلية جماعية للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع لتتوصل سوريا إلى السلام أخيراً والعمل من أجل استقرار المنطقة".
وأضاف ماكرون "سأواصل هذه الأولويات بتصميم في الأيام والأسابيع المقبلة".
وأعلن الرئيس الفرنسي أنه بموجب الدستور "سيحصل نقاش برلماني بعد قرار تدخل قواتنا المسلحة في الخارج".
وفي وقت لاحق، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي السبت أن كل الصواريخ الفرنسية التي أطلقت على سوريا "أصابت أهدافها"، مشيدة بـ"نجاح" المهمة التي نفذت بالتعاون مع واشنطن ولندن.
وقالت بارلي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر "كل صواريخنا أصابت أهدافها".
وأضافت أن "قدرة سوريا على إنتاج وتخزين أسلحة كيميائية تم تقليصها إلى حد كبير".
وقال لوكوانتر إن "كل الصواريخ التي أطلقتها فرنسا وحلفاؤنا أصابت أهدافها" مشدداً على أن "فاعلية الدفاعات الجوية السورية كانت ضعيفة وربما أقل من ذلك".
ويتناقض الكلام مع ما أعلنته موسكو لجهة أن القوات السورية تمكنت من اعتراض 71 من أصل 103 صواريخ أطلقها الغربيون.
وأضاف رئيس الأركان أن "سلاح الجو السوري لم يتدخل على الإطلاق وبقي في القواعد وخصوصاً حيث الروس موجودون، الأمر الذي أمن له نوعا من الحماية".
كذلك، اكد عدم تدخل موسكو في هذه العملية لافتاً إلى أنها اكتفت "بمراقبة ما يجري وحماية وسائلها".
من جهتها، خلصت بارلي "الوقت الآن هو للعمل الدبلوماسي والإنساني".
من جهته، أعلن وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان أن "جزءاً كبيراً من الترسانة الكيميائية" التابعة للنظام السوري "تم تدميره" في غارات الليلة الماضية. وقال لودريان لقناة "بي إف إم تي في" الفرنسية السبت "دمر جزء كبير من ترسانته الكيميائية"، مضيفا "تم تدمير الكثير في الضربات هذه الليلة".
وأشار لودريان إلى أن الهدف من هذه الغارات أيضا منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية مرة جديدة ضد المدنيين. وقال لودريان "في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية، هناك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه، وفي حال تم تجاوزه مجدداً، سيكون هناك تدخل آخر"، مضيفاً "لكنني أعتقد أنه تم تلقينهم درساً".
وجاءت الضربات بعد اتهامات طالت النظام السوري بتنفيذ هجوم كيميائي في دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق في أبريل الجاري.
وأوضح بيان الإليزيه أن "فرنسا وشركاءها سيستأنفون اعتباراً من اليوم جهودهم في الأمم المتحدة لإقامة آلية دولية لتحديد المسؤوليات ومنع الإفلات من العقاب وأي رغبة بتكرار ذلك من جانب النظام السوري".
وتابع أن "الوقائع ومسؤولية النظام السوري ليسا موضع شك" بشأن مقتل "عشرات الرجال والنساء والأطفال" في هجوم "بالسلاح الكيميائي" في دوما في السابع من أبريل.
وحول مشاركة فرنسا بالضربة العسكرية للنظام السوري، قال المحلل السياسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "فرنسا لا تملك خياراً آخر غير المشاركة بعد أن حدد ماكرون خطا أحمر لاستخدام الأسلحة الكيميائية"، مشيراً إلى أن "فرنسا وأمريكا وبريطانيا وجهت رسالة مهينة لروسيا ولإيران والنظام السوري".
وأصاف لاغاتا أن "الضربة حققت أهدافها من حيث لجم روسيا وإيران والنظام السوري عن استخدام الكيميائي مرة أخرى لكنها ليست كفيلة بزعزعة النظام"، مؤكداً أن "الإجراءات الغربية ليست كافية حتى اللحظة".
وأعلنت مصادر بالرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، بحسب صحف فرنسية، أن 3 فرقاطات ومقاتلات رافال وميراج شاركت في الضربات الجوية في سوريا، بهدف وضع حد بشكل نهائي وفعلي للبرنامج الكيميائي في سوريا، على حد وصفها.
وأوضحت المصادر، أن الغارات استهدفت مركز أبحاث للبرنامج الكيميائي بضواحي دمشق ومنشأتين للإنتاج والتخزين في حمص، مشيرة إلى أنه لا يمكن تأكيد أنه تم تدمير كل المخزون إلا أنه تم إصابة كل معدات الإنتاج والبحث.
وأضافت، أنه تم استخدام فرقاطة للدفاع الجوي و3 فرقاطات متعددة المهام وقطع بحرية للدعم و طائرات ميراج 2000 ورافال وأواكس، لافتة إلى أن الغارات انطلقت من فرنسا.
وأكدت المصادر أنه لم يتم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن هناك هجوماً وشيكاً على منشآت تابعة للنظام السوري، وأنه تم العمل على تجنب استهداف المصالح الروسية، موضحة أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وقادة آخرين.
وبعد ساعات من الضربة نشرت الاستخبارات الفرنسية تقريراً قالت إنها نزعت عنه صفة السرية خلص إلى أن الجيش السوري نفذ هجوماً كيميائياً في دوما وبرأ فصائل المعارضة من استعمال أي أسلحة كيميائية.
وأكّد أنه ليس لدى المخابرات الفرنسية أي معلومات تدعم فرضية أن جماعات سورية مسلحة في الغوطة الشرقية سعت لامتلاك أسلحة كيميائية أو تملكها بالفعل.
وأضاف أن معلومات المخابرات الموثوق بها تشير إلى أن مسؤولي الجيش السوري نسقوا لاستخدام أسلحة كيميائية تحتوي على غاز الكلور في دوما.
وبين تقرير المخابرات الفرنسية أن سوريا لم تعلن عن جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبينها مخزونات محتملة من غاز الخردل والسارين. من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن معلومات مخابراتية موثوق بها تشير إلى أن مسؤولين عسكريين سوريين نسقوا ما يبدو أنه استخدام لغاز الكلور في دوما السبت الماضي.
في المقابل، انتقدت دمشق وحليفيها روسيا وإيران التقرير الفرنسي حول الهجوم الكيميائي ووصفوه بالمشتبه به والملفّق.
وقبل الضربة الجوية كان من المنتظر أن يبدأ مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم في دوما قرب العاصمة السورية السبت.
وفي وقت سابق من الجمعة أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى بلاده أدلة "دامغة" على أن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية في دوما كان "مسرحية" أعدت بمشاركة استخبارات أجنبية.
كما أكّد الجيش الروسي أن بريطانيا مشاركة في الاستفزاز المتعلق بالهجوم الكيميائي المشتبه به في مدينة دوما السورية.
***---***
أحمد
* وزيرة الدفاع الفرنسية: كل الصواريخ أصابت أهدافها في سوريا
* ماكرون: لا يمكننا التساهل مع استخدام الأسلحة الكيميائية
* لودريان: تدمير جزء كبير من الترسانة الكيميائية للأسد
* تقرير استخباراتي فرنسي يؤكد مسؤولية الأسد عن الهجمات الكيميائية
باريس - لوركا خيزران
بثلاث فرقاطات ومقاتلات رافال وميراج شاركت فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الضربات الجوية ضد معاقل عسكرية للنظام السوري، قبل أن يؤكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة السبت في بيان أن مشاركة فرنسا في العملية العسكرية، "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية"، فيما قال المحلل السياسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "العملية رسالة إهانة لروسيا وإيران أولا قبل أن تكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد".
وبعيد الضربات التي وقعت اعتبارا من الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش في العاصمة السورية، قال الرئيس الفرنسي في بيان "لا يمكننا التساهل مع الاعتياد على استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف ماكرون أن "الخط الأحمر الذي حددته فرنسا في مايو 2017 تم تجاوزه. لذلك أمرت القوات المسلحة الفرنسية بالتدخل هذه الليلة في إطار عملية دولية تجري بتحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وتستهدف الترسانة الكيميائية السرية للنظام السوري".
ونشر ماكرون بعد ذلك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة له وهو يترأس اجتماعا في الإليزيه مع وزيرة الدفاع فلورانس بارلي وأبرز مستشاريه الدبلوماسيين والعسكريين.
وأكد أن "أولويات فرنسا ثابتة منذ 2017: إنهاء مكافحة تنظيم الدولة "داعش"، وإتاحة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين وبدء آلية جماعية للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع لتتوصل سوريا إلى السلام أخيراً والعمل من أجل استقرار المنطقة".
وأضاف ماكرون "سأواصل هذه الأولويات بتصميم في الأيام والأسابيع المقبلة".
وأعلن الرئيس الفرنسي أنه بموجب الدستور "سيحصل نقاش برلماني بعد قرار تدخل قواتنا المسلحة في الخارج".
وفي وقت لاحق، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي السبت أن كل الصواريخ الفرنسية التي أطلقت على سوريا "أصابت أهدافها"، مشيدة بـ"نجاح" المهمة التي نفذت بالتعاون مع واشنطن ولندن.
وقالت بارلي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر "كل صواريخنا أصابت أهدافها".
وأضافت أن "قدرة سوريا على إنتاج وتخزين أسلحة كيميائية تم تقليصها إلى حد كبير".
وقال لوكوانتر إن "كل الصواريخ التي أطلقتها فرنسا وحلفاؤنا أصابت أهدافها" مشدداً على أن "فاعلية الدفاعات الجوية السورية كانت ضعيفة وربما أقل من ذلك".
ويتناقض الكلام مع ما أعلنته موسكو لجهة أن القوات السورية تمكنت من اعتراض 71 من أصل 103 صواريخ أطلقها الغربيون.
وأضاف رئيس الأركان أن "سلاح الجو السوري لم يتدخل على الإطلاق وبقي في القواعد وخصوصاً حيث الروس موجودون، الأمر الذي أمن له نوعا من الحماية".
كذلك، اكد عدم تدخل موسكو في هذه العملية لافتاً إلى أنها اكتفت "بمراقبة ما يجري وحماية وسائلها".
من جهتها، خلصت بارلي "الوقت الآن هو للعمل الدبلوماسي والإنساني".
من جهته، أعلن وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان أن "جزءاً كبيراً من الترسانة الكيميائية" التابعة للنظام السوري "تم تدميره" في غارات الليلة الماضية. وقال لودريان لقناة "بي إف إم تي في" الفرنسية السبت "دمر جزء كبير من ترسانته الكيميائية"، مضيفا "تم تدمير الكثير في الضربات هذه الليلة".
وأشار لودريان إلى أن الهدف من هذه الغارات أيضا منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية مرة جديدة ضد المدنيين. وقال لودريان "في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية، هناك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه، وفي حال تم تجاوزه مجدداً، سيكون هناك تدخل آخر"، مضيفاً "لكنني أعتقد أنه تم تلقينهم درساً".
وجاءت الضربات بعد اتهامات طالت النظام السوري بتنفيذ هجوم كيميائي في دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق في أبريل الجاري.
وأوضح بيان الإليزيه أن "فرنسا وشركاءها سيستأنفون اعتباراً من اليوم جهودهم في الأمم المتحدة لإقامة آلية دولية لتحديد المسؤوليات ومنع الإفلات من العقاب وأي رغبة بتكرار ذلك من جانب النظام السوري".
وتابع أن "الوقائع ومسؤولية النظام السوري ليسا موضع شك" بشأن مقتل "عشرات الرجال والنساء والأطفال" في هجوم "بالسلاح الكيميائي" في دوما في السابع من أبريل.
وحول مشاركة فرنسا بالضربة العسكرية للنظام السوري، قال المحلل السياسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "فرنسا لا تملك خياراً آخر غير المشاركة بعد أن حدد ماكرون خطا أحمر لاستخدام الأسلحة الكيميائية"، مشيراً إلى أن "فرنسا وأمريكا وبريطانيا وجهت رسالة مهينة لروسيا ولإيران والنظام السوري".
وأصاف لاغاتا أن "الضربة حققت أهدافها من حيث لجم روسيا وإيران والنظام السوري عن استخدام الكيميائي مرة أخرى لكنها ليست كفيلة بزعزعة النظام"، مؤكداً أن "الإجراءات الغربية ليست كافية حتى اللحظة".
وأعلنت مصادر بالرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، بحسب صحف فرنسية، أن 3 فرقاطات ومقاتلات رافال وميراج شاركت في الضربات الجوية في سوريا، بهدف وضع حد بشكل نهائي وفعلي للبرنامج الكيميائي في سوريا، على حد وصفها.
وأوضحت المصادر، أن الغارات استهدفت مركز أبحاث للبرنامج الكيميائي بضواحي دمشق ومنشأتين للإنتاج والتخزين في حمص، مشيرة إلى أنه لا يمكن تأكيد أنه تم تدمير كل المخزون إلا أنه تم إصابة كل معدات الإنتاج والبحث.
وأضافت، أنه تم استخدام فرقاطة للدفاع الجوي و3 فرقاطات متعددة المهام وقطع بحرية للدعم و طائرات ميراج 2000 ورافال وأواكس، لافتة إلى أن الغارات انطلقت من فرنسا.
وأكدت المصادر أنه لم يتم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن هناك هجوماً وشيكاً على منشآت تابعة للنظام السوري، وأنه تم العمل على تجنب استهداف المصالح الروسية، موضحة أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وقادة آخرين.
وبعد ساعات من الضربة نشرت الاستخبارات الفرنسية تقريراً قالت إنها نزعت عنه صفة السرية خلص إلى أن الجيش السوري نفذ هجوماً كيميائياً في دوما وبرأ فصائل المعارضة من استعمال أي أسلحة كيميائية.
وأكّد أنه ليس لدى المخابرات الفرنسية أي معلومات تدعم فرضية أن جماعات سورية مسلحة في الغوطة الشرقية سعت لامتلاك أسلحة كيميائية أو تملكها بالفعل.
وأضاف أن معلومات المخابرات الموثوق بها تشير إلى أن مسؤولي الجيش السوري نسقوا لاستخدام أسلحة كيميائية تحتوي على غاز الكلور في دوما.
وبين تقرير المخابرات الفرنسية أن سوريا لم تعلن عن جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبينها مخزونات محتملة من غاز الخردل والسارين. من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن معلومات مخابراتية موثوق بها تشير إلى أن مسؤولين عسكريين سوريين نسقوا ما يبدو أنه استخدام لغاز الكلور في دوما السبت الماضي.
في المقابل، انتقدت دمشق وحليفيها روسيا وإيران التقرير الفرنسي حول الهجوم الكيميائي ووصفوه بالمشتبه به والملفّق.
وقبل الضربة الجوية كان من المنتظر أن يبدأ مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم في دوما قرب العاصمة السورية السبت.
وفي وقت سابق من الجمعة أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن لدى بلاده أدلة "دامغة" على أن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية في دوما كان "مسرحية" أعدت بمشاركة استخبارات أجنبية.
كما أكّد الجيش الروسي أن بريطانيا مشاركة في الاستفزاز المتعلق بالهجوم الكيميائي المشتبه به في مدينة دوما السورية.
***---***
أحمد