دمشق - رامي الخطيب، واشنطن، نشأت الإمام، باريس - لوركا خيزران، لندن - كميل البوشوكة، وكالات
استهدفت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت مراكز بحوث علمية وقواعد عسكرية مرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي السوري في دمشق ووسط البلاد، بحسب ما أعلنت الدول الثلاث.
وجاء توجيه الضربات رداً على هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما، التي كانت آخر معقل تحت سيطرة الفصائل المعارضة قرب دمشق، تسبب قبل أسبوع بمقتل وإصابة مئات المدنيين وفق مسعفين وأطباء، واتُهمت دمشق بتنفيذه.
وأعلنت واشنطن أن الضربات الغربية طالت 3 أهداف، الأول قرب دمشق والآخران في محافظة حمص.
وفي دمشق، استهدفت الضربات، وفق ما أعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جو دانفورد، "مركزاً للأبحاث والتطوير وإنتاج واختبار التكنولوجيا الكيميائية والبيولوجية".
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الضربات استهدفت الضربات مركز البحوث في حي برزة الدمشقي شمال شرق البلاد، ما أدى إلى "تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية".
وفي حمص، تحدث دانفورد عن استهداف "مستودع أسلحة كيميائية" يرجح أنه يتم فيه إنتاج غاز السارين بشكل رئيسي.
ويقع الهدف الثالث في مكان قريب وهو "مستودع مخصص لمعدات الأسلحة الكيميائية ومركز قيادة هام".
وقال البريطانيون إنهم ضربوا "مجمعاً عسكرياً يُفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيميائية".
وأكد وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان أن "جزءاً كبيراً من الترسانة الكيميائية" التابعة للنظام تم تدميرها جراء الضربات.
وكشفت مصادر سورية في وقت لاحق ان الضربات الغربية استهدفت الحرس الجمهوري لواء 105 بدمشق، وقاعدة دفاع جوي - جبل قاسيون بدمشق، ومطار المزة العسكري، ومطار الضمير العسكري، ومركز البحوث العلمية برزة بدمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، واللواء 41 قوات خاصة بدمشق، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق، ومواقع "حزب الله" اللبناني في القصير، ومطار حماه العسكري.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المنشآت التي تم استهدافها عبارة جميعها عن فروع لمركز الدراسات والبحوث العلمية الذي يعتقد أنه المسؤول عن إنتاج أسلحة كيميائية ويرتبط مباشرة بوزارة الدفاع السورية.
وبعد ساعات من الضربة نشرت الاستخبارات الفرنسية تقريراً قالت إنها نزعت عنه صفة السرية خلص إلى أن الجيش السوري نفذ هجوماً كيميائياً في دوما وبرأ فصائل المعارضة من استعمال أي أسلحة كيميائية.
وأكّد أنه ليس لدى المخابرات الفرنسية أي معلومات تدعم فرضية أن جماعات سورية مسلحة في الغوطة الشرقية سعت لامتلاك أسلحة كيميائية أو تملكها بالفعل.
وأضاف أن معلومات المخابرات الموثوق بها تشير إلى أن مسؤولي الجيش السوري نسقوا لاستخدام أسلحة كيميائية تحتوي على غاز الكلور في دوما.
وبين تقرير المخابرات الفرنسية أن سوريا لم تعلن عن جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبينها مخزونات محتملة من غاز الخردل والسارين. من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن معلومات مخابراتية موثوق بها تشير إلى أن مسؤولين عسكريين سوريين نسقوا ما يبدو أنه استخدام لغاز الكلور في دوما السبت الماضي.
وقبل الضربة الجوية كان من المنتظر أن يبدأ مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم في دوما قرب العاصمة السورية السبت.
وفرضت واشنطن في أبريل 2017 عقوبات على 271 موظفاً يعملون في هذه المراكز على خلفية هجوم بغاز السارين استهدف مدينة خان شيخون في إدلب شمال غرب البلاد وتسبب بمقتل اكثر من 80 مدنياً.
وجمدت فرنسا في 25 يناير أصول 25 كياناً ومسؤولاً في شركات من سوريا ولبنان وفرنسا والصين قالت إنها تشكل جزءاً من "شبكتي تزويد" لمركز الدراسات والبحوث العلمية، "أكبر المختبرات السورية التي تتولى البرامج الكيميائية".
وأكدت روسيا، أبرز حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، أن الضربات الغربية لم تصب أيا من قواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي "بحسب المعلومات الأولية، ليست هناك أية ضحية في صفوف المدنيين أو الجيش السوري".
وبحسب المرصد السوري، فإن "كافة المراكز التي استهدفت بالقصف فجر السبت كانت خالية تماماً بعدما تم سحب العناصر التي كانت موجودة فيها قبل أكثر من ثلاثة أيام"، باستثناء بعض عناصر الحراسة.
وأوردت وكالة سانا من جهتها أن تصدي الدفاعات السورية لصواريخ استهدفت "مستودعات للجيش"، تسبب "بجرح ثلاثة مدنيين".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السبت أن الولايات المتحدة وحلفاءها أطلقوا "أكثر من مئة صاروخ عابر وصاروخ جو أرض"، وأن القوات السورية اعترضت "عدداً كبيراً" منها.
استهدفت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت مراكز بحوث علمية وقواعد عسكرية مرتبطة ببرنامج السلاح الكيميائي السوري في دمشق ووسط البلاد، بحسب ما أعلنت الدول الثلاث.
وجاء توجيه الضربات رداً على هجوم كيميائي مفترض في مدينة دوما، التي كانت آخر معقل تحت سيطرة الفصائل المعارضة قرب دمشق، تسبب قبل أسبوع بمقتل وإصابة مئات المدنيين وفق مسعفين وأطباء، واتُهمت دمشق بتنفيذه.
وأعلنت واشنطن أن الضربات الغربية طالت 3 أهداف، الأول قرب دمشق والآخران في محافظة حمص.
وفي دمشق، استهدفت الضربات، وفق ما أعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جو دانفورد، "مركزاً للأبحاث والتطوير وإنتاج واختبار التكنولوجيا الكيميائية والبيولوجية".
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الضربات استهدفت الضربات مركز البحوث في حي برزة الدمشقي شمال شرق البلاد، ما أدى إلى "تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية".
وفي حمص، تحدث دانفورد عن استهداف "مستودع أسلحة كيميائية" يرجح أنه يتم فيه إنتاج غاز السارين بشكل رئيسي.
ويقع الهدف الثالث في مكان قريب وهو "مستودع مخصص لمعدات الأسلحة الكيميائية ومركز قيادة هام".
وقال البريطانيون إنهم ضربوا "مجمعاً عسكرياً يُفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيميائية".
وأكد وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان أن "جزءاً كبيراً من الترسانة الكيميائية" التابعة للنظام تم تدميرها جراء الضربات.
وكشفت مصادر سورية في وقت لاحق ان الضربات الغربية استهدفت الحرس الجمهوري لواء 105 بدمشق، وقاعدة دفاع جوي - جبل قاسيون بدمشق، ومطار المزة العسكري، ومطار الضمير العسكري، ومركز البحوث العلمية برزة بدمشق، ومركز البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، واللواء 41 قوات خاصة بدمشق، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق، ومواقع "حزب الله" اللبناني في القصير، ومطار حماه العسكري.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المنشآت التي تم استهدافها عبارة جميعها عن فروع لمركز الدراسات والبحوث العلمية الذي يعتقد أنه المسؤول عن إنتاج أسلحة كيميائية ويرتبط مباشرة بوزارة الدفاع السورية.
وبعد ساعات من الضربة نشرت الاستخبارات الفرنسية تقريراً قالت إنها نزعت عنه صفة السرية خلص إلى أن الجيش السوري نفذ هجوماً كيميائياً في دوما وبرأ فصائل المعارضة من استعمال أي أسلحة كيميائية.
وأكّد أنه ليس لدى المخابرات الفرنسية أي معلومات تدعم فرضية أن جماعات سورية مسلحة في الغوطة الشرقية سعت لامتلاك أسلحة كيميائية أو تملكها بالفعل.
وأضاف أن معلومات المخابرات الموثوق بها تشير إلى أن مسؤولي الجيش السوري نسقوا لاستخدام أسلحة كيميائية تحتوي على غاز الكلور في دوما.
وبين تقرير المخابرات الفرنسية أن سوريا لم تعلن عن جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبينها مخزونات محتملة من غاز الخردل والسارين. من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن معلومات مخابراتية موثوق بها تشير إلى أن مسؤولين عسكريين سوريين نسقوا ما يبدو أنه استخدام لغاز الكلور في دوما السبت الماضي.
وقبل الضربة الجوية كان من المنتظر أن يبدأ مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم في دوما قرب العاصمة السورية السبت.
وفرضت واشنطن في أبريل 2017 عقوبات على 271 موظفاً يعملون في هذه المراكز على خلفية هجوم بغاز السارين استهدف مدينة خان شيخون في إدلب شمال غرب البلاد وتسبب بمقتل اكثر من 80 مدنياً.
وجمدت فرنسا في 25 يناير أصول 25 كياناً ومسؤولاً في شركات من سوريا ولبنان وفرنسا والصين قالت إنها تشكل جزءاً من "شبكتي تزويد" لمركز الدراسات والبحوث العلمية، "أكبر المختبرات السورية التي تتولى البرامج الكيميائية".
وأكدت روسيا، أبرز حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، أن الضربات الغربية لم تصب أيا من قواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي "بحسب المعلومات الأولية، ليست هناك أية ضحية في صفوف المدنيين أو الجيش السوري".
وبحسب المرصد السوري، فإن "كافة المراكز التي استهدفت بالقصف فجر السبت كانت خالية تماماً بعدما تم سحب العناصر التي كانت موجودة فيها قبل أكثر من ثلاثة أيام"، باستثناء بعض عناصر الحراسة.
وأوردت وكالة سانا من جهتها أن تصدي الدفاعات السورية لصواريخ استهدفت "مستودعات للجيش"، تسبب "بجرح ثلاثة مدنيين".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السبت أن الولايات المتحدة وحلفاءها أطلقوا "أكثر من مئة صاروخ عابر وصاروخ جو أرض"، وأن القوات السورية اعترضت "عدداً كبيراً" منها.