الكويت - هدى هنداوي
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت والمحلل السياسي د. عايد المناع أن الضربات الغربية التي نفذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد المواقع الكيميائية ضد نظام بشار الأسد تعد تنفيسا دوليا عن حالة الاحتقان العالمي ضد جرائم الأسد خاصة بعد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في دوما بالغوطة في ريف دمشق.
وقال في تصريحات خاصة لـ "الوطن" إن الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية"، مشيرا إلى أن هذا ما دعا إليه أمير الكويت صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث يتمثل الحل السياسي في سوريا على أساس بيان "جنيف 1"".
وشدد على "ضرورة انعقاد مؤتمر السلام حول سوريا في جنيف لإنهاء الأزمة القائمة منذ 7 سنوات".
ورأى أن "الضربات الغربية تعد إهانة لروسيا لأنها الحامي الأول لنظام الأسد، إضافة إلى إيران، وعدم رد موسكو وطهران على تلك الضربات يظهر ضعفهما أمام المجتمع الدولي".
وقال إنه "كان من الممكن أن تنتظر القوى الكبرى نتائج لجنة التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية مؤخرا في سوريا، لكن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في دوما دفعت القوى الثلاث إلى تنفيذ تلك الضربات".
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت والمحلل السياسي د. عايد المناع أن الضربات الغربية التي نفذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد المواقع الكيميائية ضد نظام بشار الأسد تعد تنفيسا دوليا عن حالة الاحتقان العالمي ضد جرائم الأسد خاصة بعد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في دوما بالغوطة في ريف دمشق.
وقال في تصريحات خاصة لـ "الوطن" إن الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية"، مشيرا إلى أن هذا ما دعا إليه أمير الكويت صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث يتمثل الحل السياسي في سوريا على أساس بيان "جنيف 1"".
وشدد على "ضرورة انعقاد مؤتمر السلام حول سوريا في جنيف لإنهاء الأزمة القائمة منذ 7 سنوات".
ورأى أن "الضربات الغربية تعد إهانة لروسيا لأنها الحامي الأول لنظام الأسد، إضافة إلى إيران، وعدم رد موسكو وطهران على تلك الضربات يظهر ضعفهما أمام المجتمع الدولي".
وقال إنه "كان من الممكن أن تنتظر القوى الكبرى نتائج لجنة التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية مؤخرا في سوريا، لكن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في دوما دفعت القوى الثلاث إلى تنفيذ تلك الضربات".