* وزيرة السياحة المصرية تلتقي المشاركين في الملتقى العاشر للمركز العربي للإعلام السياحي العربي
* المرحلة القادمة تشهد برامج واستراتيجيات طموحة
* نعمل على تذليل تحديات تعترض القطاع السياحي
* 15 % مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي المصري
أكدت وزيرة السياحة المصرية د. رانيا المشاط أن "القطاع يمثل محور هام وحيوي خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل، ومساهمته في الناتج القومي المحلي، حيث تساهم السياحة بما يقرب من 15% من اجمالي الناتج المصري خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي"، موضحة أن "المرحلة القادمة ستشهد برامج واستراتيجية واضحة لكافة الأسواق"، مشيرة الى ان "السياحة العربية تمتلك فرصاً كبيرة لتتبوأ الريادة عالمياً".
وشددت خلال رعايتها لحفل ختام الملتقى العاشر للإعلام السياحي الذي استضافته مصر خلال الفترة من 11 إلى 16 ابريل الجاري على "المكانة السياحية التي تحتلها الدول العربية على خريطة السياحة العالمية بما تمتلكه من فرص ومقومات تاريخية وثقافية وحضارية بما يمكنها من تبوء مركز الريادة في جذب واستقطاب السياحة من مختلف دول العالم خاصة اذا ما تمكنت من استثمار حقيقي للميزات السياحة المتنوعة وايجاد المنتج السياحي الذي يلبي متطلبات السائح".
واضافت ان "التكامل السياحي العربي يحظى برعاية واهتمام الحكومات العربية على كافة المستويات وهناك الكثير من المواضيع التي يتم بحثها ومناقشتها بين الجهات المعنية بالقطاع السياحي وتحديدا فيما يتعلق بتعزيز السياحة البينية العربية وتعزيز مجالات وفرص الاستثمار بجانب الوقوف على التحديات والصعوبات التي تعترض القطاع السياحي والعمل على تذليلها يما يحقق التطلعات والامال التي ينشدها السائح والمستثمر العربي على وحه الخصوص".
وقالت د. المشاط في ردها على اسئلة الصحافيين الذين مثلوا مجموعة من الصحافيين والاعلاميين وممثلي حسابات مواقع التواصل الاجتماعي العرب ان "التكامل العربي السياحي ملف هام جداً وله اولوية لدى القائمين على السياحة في الدول العربية"، مشيدة "بالدور الذي تقوم به اللجنة التنفيذية للسياحة في جامعة الدول العربية، وما قامت به اللجنة في الفترة الماضية من تفعيل التعاون السياحي بين الدول العربية مما كان له نتائج ايجابية على مختلف المستويات".
ونوهت المشاط "بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام عامة، والإعلام السياحي بصفة خاصة في نشر الصورة الحقيقية عن الواقع السياحي وتسليط الضوء على المقومات السياحية العديدة الموجودة بالدول العربية"، مثمنة الدور الذي يقوم به المركز العربي للإعلام السياحي في تعزيز مفهوم السياحة العربية من خلال البرامج والفعاليات والمناشط التي ينفذها على مختلف البلدان العربية".
تنوع كبير
وقالت إن "السوق العربية تمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وتعتبر مصر مقصداً هاماً للسائح العربي لأسباب كثيرة من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة والعادات والتقاليد، فالسائح العربي يشعر في مصر وكأنه في وطنه الثاني"، مشيرة إلى أن "السوق العربية تمثل حوالي 30 % من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر أي ما يقرب من ثلث الحركة السياحية الوافدة".
وذكرت أن "مصر تحرص دائماً على أن يشعر السائح العربي بأنه في بلده وبين أهله"، معبرة عن سعادتها "بزيارة المشاركين في الملتقى لمدينتي الفيوم والإسكندرية"، لافتة إلى أن "المقاصد السياحية المصرية تتسم بتنوع كبير وتستطيع إرضاء كافة الأذواق نظراً لاحتوائها على مختلف الأنماط السياحية، والأنشطة التي يمكن أن يقوم بها السائح العربي".
وأضافت د. المشاط أن "القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع السياحة وتسخر الموارد اللازمة لتنمية هذا القطاع الحيوي، كما أنها حريصة على تنوع المنتجات السياحية وإقامة مدنا جديدة لجذب شرائح مختلفة من السائحين مثل مدينة الجلالة بالعين السخنة والعلمين الجديدة بالساحل الشمالي والتي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي لتكون مدينة متكاملة تجذب السائحين طوال العام".
ولفتت الوزيرة المصرية إلى أن "المشاركين في الملتقى أصبحوا سفراء للسياحة المصرية، لأنهم سينقلون الصورة الحقيقية عن تجربتهم في مصر، ودعتهم لزيارة الجناح الذي تشارك به مصر في ملتقى سوق السفر العربي في دبي ATM، والذي سيكون مختلفاً ومتميزاً هذا العام".
برامج واستراتجيات
وتناولت وزيرة السياحة المصرية دور القطاع السياحي واسهاماته في العملية الاقتصادية والاجتماعية، وقالت ان "القطاع يمثل محور هام وحيوي خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل، ومساهمته في الناتج القومي المحلي، حيث تساهم السياحة بما يقرب من 15% من إجمالي الناتج المصري خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي"، موضحة أن "المرحلة القادمة ستشهد برامج واستراتيجية واضحة لكافة الأسواق". وأشارت الى "أهمية دور المرأة في المجتمع، وأنه سيتم التركيز خلال المرحلة القادمة على توظيف المرأة بشكل أكبر في القطاع السياحي".
تسهيل إجراءات التأشيرة
ولفتت الوزيرة المصرية إلى "الإجراءات التي تتخذها مصر لتشجيع السياحة العربية ومن أهمها تيسير إجراءات الدخول والتأشيرة للأشقاء العرب من دول الخليج وكذلك المقيمين في هذه الدول، حيث تسمح الإجراءات كذلك بدخول مواطني دول المغرب العربى "تونس، المغرب، ليبيا، الجزائر"، المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجى بتأشيرات دخول مباشرة من موانئ الوصول شريطة حملهم إقامة وعودة سارية بدول المجلس، وكذلك منح تأشيرات دخول من موانئ الوصول للتوابع "المرافقين" لرعايا دول مجلس التعاون الخليجى من دول شرق أسيا وبعض الدول الافريقية.
مؤشرات إيجابية
وحول عودة السياحة الروسية، قالت د. المشاط إن "وصول الطائرات الروسية يعد تطوراً إيجابياً في هذا الملف"، مضيفة أن "الوزارة لديها خطة للترويج للمقصد المصري في روسيا خلال كأس العالم، وانه سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً"، مشيرة إلى أن "وزارة السياحة تعمل على تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وتستهدف أسواقاً جديدة"، مؤكدة أن "مؤشرات السياحة المصرية إيجابية جداً وتبشر بالخير".
وعن النجم المصري العالمي محمد صلاح أكدت الوزيرة أنه "فخر لمصر وللوطن العربي وأنه خير سفير للترويج لمصر في العالم كله".
وفي سؤال عن التعاون بين مصر والسودان في مجال السياحة، قالت الوزيرة المصرية "هناك تعاون مستمر بين البلدين في كافة المجالات ولاسيما السياحة"، مشيرة الى "البروتوكول الذي وقعته وزارة النقل لإدارة وتسيير خط النقل السياحي أسوان - حلفا، وأن مصر ترحب دائماً بالأشقاء من الشعب السوداني".
وأشارت إلى أن "الوزارة بصدد وضع استراتيجية متكاملة لتدريب العاملين في القطاع السياحي، ورفع كفاءة الفنادق، وأن الأولوية ستكون للمحافظات السياحية، وذلك لتعظيم تجربة السائح عند زيارته للمقاصد المصرية".
خطط للترويج
وحول خطط الوزارة في الترويج لمصر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة أنها أصبحت أكثر انتشاراً في الوطن العربي والعالم الآن، وأكثرها تفاعلاً مع الجمهور، أكدت د. المشاط أن "الوزارة تعمل على التركيز على هذه المنصات الرقمية الهامة، التي أصبحت لغة العصر، وذلك للترويج لمصر في الفترة القادمة، مشيرة إلى أن هذا الملف هو الملفات التي يوليها رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الجديد اولوية، و ستكون هذه المنصات اكثر جاذبية وتفاعلا ليس فقط للسائح العربي بل للعالم كله".
المقاصد الجديدة
وبالنسبة للمقاصد السياحية الجديدة الجاذبة للسائح العربي والسعودي بشكل خاص، أشارت إلى "ارتفاع الحركة الوافدة من السوق السعودية العام الماضي وخاصة في منطقي البحر الأحمر والساحل الشمالي"، متمنية "مزيد من الحركة هذا العام".
وعن أهمية ربط صناعة السياحة بالمجتمع ودور الوزارة في التوعية السياحية قالت إن "هذا المحور متضمن في استراتيجية التدريب التي تنتهجها الوزارة في الفترة الحالية"، مشيرة إلى "وجود تكامل وتعاون بين وزارات السياحة والتعليم والتدريب الفني في هذا الشأن، وسيتم تنفيذ حملات توعية بين الوزارة وهيئة التنشيط السياحي لغرس مفاهيم حول أهمية السياحة التي تعود بالنفع على الجميع".
مصر والإمارات
وفى سؤال عن أوجه التعاون السياحي بين مصر والإمارات، أكدت الوزيرة "استعداد الوزارة للتعاون وفتح مجالات شراكة مختلفة في المرحلة القادمة في الاستثمار السياحي بين مصر والإمارات"، لافتة إلى "زيارتها للإمارات الأسبوع القادم لحضور معرض السياحة والسفر ATM مما يعد فرصة جيدة للقاء منظمي الرحلات وشركاء العاملة في قطاع السفر والسياحة العربي".
وعرجت الوزيرة المصرية في حديثها للإجراءات التي تتخذها مصر لتشجيع السياحة العربية ومن أهمها تيسير إجراءات الدخول والتأشيرة للأشقاء العرب من دول الخليج، وكذلك المقيمين في هذه الدول، حيث تسمح الإجراءات كذلك بدخول مواطني دول المغرب العربى "تونس، المغرب، ليبيا، الجزائر"، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجى بتأشيرات دخول مباشرة من موانئ الوصول شريطة حملهم إقامة وعودة سارية بدول المجلس، وكذلك منح تأشيرات دخول من موانئ الوصول للتوابع "المرافقين" لرعايا دول مجلس التعاون الخليجى من دول شرق أسيا وبعض الدول الافريقية.
10 سنوات
من ناحيته قدم الدكتور سلطان اليحيائي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي الشكر والتقدير لوزارة السياحة لرعاية فعاليات الملتقى.
وقال أن المركز يحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على انطلاق أولى فعالياته، والتي كانت في مدينة شرم الشيخ عام 2008.
وقال اليحيائي "واحدة من الأهداف الرئيسية للمركز العربي للإعلام السياحي هو أن يكون داعماً ومسانداً لأنشطة الحكومات العربية في مجال السياحة، لإبراز مقوماتها، كما يعمل من خلال جولاته وكتابات المشاركين فيه على دفع حركة السياحة البينية العربية والتي ينادي بها وزراء السياحة العرب من خلال اجتماعاتهم".
وأشار إلى أن "المشاركين في الملتقى هذا العام حرصوا من خلال كتاباتهم و"الهاشتاجات" التي أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي، على إبراز تجربتهم الرائعة في مصر خلال الأيام الماضية، والتي زاروا فيها الفيوم والإسكندرية"، مؤكداً أن "مصر بلد يستحق أن تتبوأ مكانة لما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة".
التواصل الاجتماعي
وألقى ممثل وسائل التواصل الاجتماعي في الملتقى، محمد الغوضي، صاحب حساب "السائح السعودي" كلمة أكد فيها أهميه وسائل التواصل الاجتماعي الآن في توصيل المعلومات والرسائل والأخبار إلى أكبر عدد من الجمهور، وبأقل تكلفة مادية، وأنه يمكن من خلالها قياس التفاعل بين المعلن والجمهور بطريقة مباشرة، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تخترق الحدود الجغرافية لتصل إلى أكبر عدد من الناس من مختلف المراحل العمرية في بيوتهم.
وقد قام المركز بعرض فيلم قصير بمناسبة مرور عشر سنوات على تدشينه، كما قدمت الدكتورة رانيا المشاط شهادات التقدير لكل المشاركين في الملتقى هذا العام تدعيما للجهود التي يقومون بها لتنمية القطاع السياحي في الدول العربية.
* المرحلة القادمة تشهد برامج واستراتيجيات طموحة
* نعمل على تذليل تحديات تعترض القطاع السياحي
* 15 % مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي المصري
أكدت وزيرة السياحة المصرية د. رانيا المشاط أن "القطاع يمثل محور هام وحيوي خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل، ومساهمته في الناتج القومي المحلي، حيث تساهم السياحة بما يقرب من 15% من اجمالي الناتج المصري خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي"، موضحة أن "المرحلة القادمة ستشهد برامج واستراتيجية واضحة لكافة الأسواق"، مشيرة الى ان "السياحة العربية تمتلك فرصاً كبيرة لتتبوأ الريادة عالمياً".
وشددت خلال رعايتها لحفل ختام الملتقى العاشر للإعلام السياحي الذي استضافته مصر خلال الفترة من 11 إلى 16 ابريل الجاري على "المكانة السياحية التي تحتلها الدول العربية على خريطة السياحة العالمية بما تمتلكه من فرص ومقومات تاريخية وثقافية وحضارية بما يمكنها من تبوء مركز الريادة في جذب واستقطاب السياحة من مختلف دول العالم خاصة اذا ما تمكنت من استثمار حقيقي للميزات السياحة المتنوعة وايجاد المنتج السياحي الذي يلبي متطلبات السائح".
واضافت ان "التكامل السياحي العربي يحظى برعاية واهتمام الحكومات العربية على كافة المستويات وهناك الكثير من المواضيع التي يتم بحثها ومناقشتها بين الجهات المعنية بالقطاع السياحي وتحديدا فيما يتعلق بتعزيز السياحة البينية العربية وتعزيز مجالات وفرص الاستثمار بجانب الوقوف على التحديات والصعوبات التي تعترض القطاع السياحي والعمل على تذليلها يما يحقق التطلعات والامال التي ينشدها السائح والمستثمر العربي على وحه الخصوص".
وقالت د. المشاط في ردها على اسئلة الصحافيين الذين مثلوا مجموعة من الصحافيين والاعلاميين وممثلي حسابات مواقع التواصل الاجتماعي العرب ان "التكامل العربي السياحي ملف هام جداً وله اولوية لدى القائمين على السياحة في الدول العربية"، مشيدة "بالدور الذي تقوم به اللجنة التنفيذية للسياحة في جامعة الدول العربية، وما قامت به اللجنة في الفترة الماضية من تفعيل التعاون السياحي بين الدول العربية مما كان له نتائج ايجابية على مختلف المستويات".
ونوهت المشاط "بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام عامة، والإعلام السياحي بصفة خاصة في نشر الصورة الحقيقية عن الواقع السياحي وتسليط الضوء على المقومات السياحية العديدة الموجودة بالدول العربية"، مثمنة الدور الذي يقوم به المركز العربي للإعلام السياحي في تعزيز مفهوم السياحة العربية من خلال البرامج والفعاليات والمناشط التي ينفذها على مختلف البلدان العربية".
تنوع كبير
وقالت إن "السوق العربية تمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وتعتبر مصر مقصداً هاماً للسائح العربي لأسباب كثيرة من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة والعادات والتقاليد، فالسائح العربي يشعر في مصر وكأنه في وطنه الثاني"، مشيرة إلى أن "السوق العربية تمثل حوالي 30 % من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر أي ما يقرب من ثلث الحركة السياحية الوافدة".
وذكرت أن "مصر تحرص دائماً على أن يشعر السائح العربي بأنه في بلده وبين أهله"، معبرة عن سعادتها "بزيارة المشاركين في الملتقى لمدينتي الفيوم والإسكندرية"، لافتة إلى أن "المقاصد السياحية المصرية تتسم بتنوع كبير وتستطيع إرضاء كافة الأذواق نظراً لاحتوائها على مختلف الأنماط السياحية، والأنشطة التي يمكن أن يقوم بها السائح العربي".
وأضافت د. المشاط أن "القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع السياحة وتسخر الموارد اللازمة لتنمية هذا القطاع الحيوي، كما أنها حريصة على تنوع المنتجات السياحية وإقامة مدنا جديدة لجذب شرائح مختلفة من السائحين مثل مدينة الجلالة بالعين السخنة والعلمين الجديدة بالساحل الشمالي والتي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي لتكون مدينة متكاملة تجذب السائحين طوال العام".
ولفتت الوزيرة المصرية إلى أن "المشاركين في الملتقى أصبحوا سفراء للسياحة المصرية، لأنهم سينقلون الصورة الحقيقية عن تجربتهم في مصر، ودعتهم لزيارة الجناح الذي تشارك به مصر في ملتقى سوق السفر العربي في دبي ATM، والذي سيكون مختلفاً ومتميزاً هذا العام".
برامج واستراتجيات
وتناولت وزيرة السياحة المصرية دور القطاع السياحي واسهاماته في العملية الاقتصادية والاجتماعية، وقالت ان "القطاع يمثل محور هام وحيوي خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل، ومساهمته في الناتج القومي المحلي، حيث تساهم السياحة بما يقرب من 15% من إجمالي الناتج المصري خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي"، موضحة أن "المرحلة القادمة ستشهد برامج واستراتيجية واضحة لكافة الأسواق". وأشارت الى "أهمية دور المرأة في المجتمع، وأنه سيتم التركيز خلال المرحلة القادمة على توظيف المرأة بشكل أكبر في القطاع السياحي".
تسهيل إجراءات التأشيرة
ولفتت الوزيرة المصرية إلى "الإجراءات التي تتخذها مصر لتشجيع السياحة العربية ومن أهمها تيسير إجراءات الدخول والتأشيرة للأشقاء العرب من دول الخليج وكذلك المقيمين في هذه الدول، حيث تسمح الإجراءات كذلك بدخول مواطني دول المغرب العربى "تونس، المغرب، ليبيا، الجزائر"، المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجى بتأشيرات دخول مباشرة من موانئ الوصول شريطة حملهم إقامة وعودة سارية بدول المجلس، وكذلك منح تأشيرات دخول من موانئ الوصول للتوابع "المرافقين" لرعايا دول مجلس التعاون الخليجى من دول شرق أسيا وبعض الدول الافريقية.
مؤشرات إيجابية
وحول عودة السياحة الروسية، قالت د. المشاط إن "وصول الطائرات الروسية يعد تطوراً إيجابياً في هذا الملف"، مضيفة أن "الوزارة لديها خطة للترويج للمقصد المصري في روسيا خلال كأس العالم، وانه سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً"، مشيرة إلى أن "وزارة السياحة تعمل على تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، وتستهدف أسواقاً جديدة"، مؤكدة أن "مؤشرات السياحة المصرية إيجابية جداً وتبشر بالخير".
وعن النجم المصري العالمي محمد صلاح أكدت الوزيرة أنه "فخر لمصر وللوطن العربي وأنه خير سفير للترويج لمصر في العالم كله".
وفي سؤال عن التعاون بين مصر والسودان في مجال السياحة، قالت الوزيرة المصرية "هناك تعاون مستمر بين البلدين في كافة المجالات ولاسيما السياحة"، مشيرة الى "البروتوكول الذي وقعته وزارة النقل لإدارة وتسيير خط النقل السياحي أسوان - حلفا، وأن مصر ترحب دائماً بالأشقاء من الشعب السوداني".
وأشارت إلى أن "الوزارة بصدد وضع استراتيجية متكاملة لتدريب العاملين في القطاع السياحي، ورفع كفاءة الفنادق، وأن الأولوية ستكون للمحافظات السياحية، وذلك لتعظيم تجربة السائح عند زيارته للمقاصد المصرية".
خطط للترويج
وحول خطط الوزارة في الترويج لمصر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة أنها أصبحت أكثر انتشاراً في الوطن العربي والعالم الآن، وأكثرها تفاعلاً مع الجمهور، أكدت د. المشاط أن "الوزارة تعمل على التركيز على هذه المنصات الرقمية الهامة، التي أصبحت لغة العصر، وذلك للترويج لمصر في الفترة القادمة، مشيرة إلى أن هذا الملف هو الملفات التي يوليها رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الجديد اولوية، و ستكون هذه المنصات اكثر جاذبية وتفاعلا ليس فقط للسائح العربي بل للعالم كله".
المقاصد الجديدة
وبالنسبة للمقاصد السياحية الجديدة الجاذبة للسائح العربي والسعودي بشكل خاص، أشارت إلى "ارتفاع الحركة الوافدة من السوق السعودية العام الماضي وخاصة في منطقي البحر الأحمر والساحل الشمالي"، متمنية "مزيد من الحركة هذا العام".
وعن أهمية ربط صناعة السياحة بالمجتمع ودور الوزارة في التوعية السياحية قالت إن "هذا المحور متضمن في استراتيجية التدريب التي تنتهجها الوزارة في الفترة الحالية"، مشيرة إلى "وجود تكامل وتعاون بين وزارات السياحة والتعليم والتدريب الفني في هذا الشأن، وسيتم تنفيذ حملات توعية بين الوزارة وهيئة التنشيط السياحي لغرس مفاهيم حول أهمية السياحة التي تعود بالنفع على الجميع".
مصر والإمارات
وفى سؤال عن أوجه التعاون السياحي بين مصر والإمارات، أكدت الوزيرة "استعداد الوزارة للتعاون وفتح مجالات شراكة مختلفة في المرحلة القادمة في الاستثمار السياحي بين مصر والإمارات"، لافتة إلى "زيارتها للإمارات الأسبوع القادم لحضور معرض السياحة والسفر ATM مما يعد فرصة جيدة للقاء منظمي الرحلات وشركاء العاملة في قطاع السفر والسياحة العربي".
وعرجت الوزيرة المصرية في حديثها للإجراءات التي تتخذها مصر لتشجيع السياحة العربية ومن أهمها تيسير إجراءات الدخول والتأشيرة للأشقاء العرب من دول الخليج، وكذلك المقيمين في هذه الدول، حيث تسمح الإجراءات كذلك بدخول مواطني دول المغرب العربى "تونس، المغرب، ليبيا، الجزائر"، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجى بتأشيرات دخول مباشرة من موانئ الوصول شريطة حملهم إقامة وعودة سارية بدول المجلس، وكذلك منح تأشيرات دخول من موانئ الوصول للتوابع "المرافقين" لرعايا دول مجلس التعاون الخليجى من دول شرق أسيا وبعض الدول الافريقية.
10 سنوات
من ناحيته قدم الدكتور سلطان اليحيائي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي الشكر والتقدير لوزارة السياحة لرعاية فعاليات الملتقى.
وقال أن المركز يحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على انطلاق أولى فعالياته، والتي كانت في مدينة شرم الشيخ عام 2008.
وقال اليحيائي "واحدة من الأهداف الرئيسية للمركز العربي للإعلام السياحي هو أن يكون داعماً ومسانداً لأنشطة الحكومات العربية في مجال السياحة، لإبراز مقوماتها، كما يعمل من خلال جولاته وكتابات المشاركين فيه على دفع حركة السياحة البينية العربية والتي ينادي بها وزراء السياحة العرب من خلال اجتماعاتهم".
وأشار إلى أن "المشاركين في الملتقى هذا العام حرصوا من خلال كتاباتهم و"الهاشتاجات" التي أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي، على إبراز تجربتهم الرائعة في مصر خلال الأيام الماضية، والتي زاروا فيها الفيوم والإسكندرية"، مؤكداً أن "مصر بلد يستحق أن تتبوأ مكانة لما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة".
التواصل الاجتماعي
وألقى ممثل وسائل التواصل الاجتماعي في الملتقى، محمد الغوضي، صاحب حساب "السائح السعودي" كلمة أكد فيها أهميه وسائل التواصل الاجتماعي الآن في توصيل المعلومات والرسائل والأخبار إلى أكبر عدد من الجمهور، وبأقل تكلفة مادية، وأنه يمكن من خلالها قياس التفاعل بين المعلن والجمهور بطريقة مباشرة، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تخترق الحدود الجغرافية لتصل إلى أكبر عدد من الناس من مختلف المراحل العمرية في بيوتهم.
وقد قام المركز بعرض فيلم قصير بمناسبة مرور عشر سنوات على تدشينه، كما قدمت الدكتورة رانيا المشاط شهادات التقدير لكل المشاركين في الملتقى هذا العام تدعيما للجهود التي يقومون بها لتنمية القطاع السياحي في الدول العربية.